تحتل إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية، المراتب الثلاث الأولى على قائمة أكثر الدول، التي سجلت معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد الصين، حتى تحولت تلك الدول إلى مراكز انتشار الوباء عالميا.
وقالت صحيفة 'ذا إيبوتش تايمز' إن الدول الثلاث تأخرت في اتخاذ إجراءات وقائية لحماية نفسها من انتقال فيروس كورونا إليها من الصين، بسبب الروابط التجارية مع بكين. وأضافت الصحيفة الأمريكية: 'تأخر تلك الدول في الاستجابة لظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية، نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، تسبب في تحويلها لمراكز للوباء حول العالم، بسبب روابطها الاقتصادية والسياسية القوية مع الصين'. ولفتت الصحيفة إلى أن غالبية حالات الإصابة التي تم تسجيلها بعد 25 فبراير/ شباط الماضي، تم تسجيلها خارج الصين في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية.
ايطاليا تمثل اكبر التجمعات للمهاجرين الصينيين ويزورها سنويا 3 ملايين صيني.
وتمثل إيطاليا واحدة من أكبر الشركاء التجاريين وبها أكبر تجمع من المهاجرين الصينيين، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى قول خبراء سياسيين واقتصاديين أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين روما وبكين ساهمت في سرعة انتشار المرض في إيطاليا. ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض 'كوفيد - 19' في إيطاليا إلى 21 ألف و157 شخصا، بينهم 1441 حالة وفاة، بينما وصل عدد المتعافين حتى الآن إلى 1966 شخصا. ولفتت الصحيفة إلى قول أحد السياسيين الإيطاليين، إن تلك الأزمة كشفت أن اعتماد إيطاليا على الصين يمثل مشكلة لروما. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد السياح الصينين الذين زاروا إيطاليا في 2018 وصل إلى 3 ملايين شخص، وفقا لوكالة 'رويترز'، بينما تقول صحيفة 'الغارديان' إن اثنين من بين أول ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا، التي تم تسجيلها في إيطاليا في يناير/ كانون الثاني الماضي،
تسونامي كورونا هدأ بالصين وتفشى في ايران
بينما كانت إيطاليا مركزا لانتشار الفيروس في أوروبا، فإن إيران كانت مركزا لانتشاره في الشرق الأوسط، بحسب التقرير، الذي أشار إلى وجود روابط قوية بين الصين إيران، مشيرة إلى استمرار حركة النقل الإيرانية مع الصين حتى بعد إعلان إيران فرض حظر على التنقل. ووصل عدد المصابين بالفيروس في إيران إلى 13938 حالة، بينهم 724 حالة وفاة، بينما تعافى 4590 شخصا، وفي يوم واحد سجلت إيران حوالي 1210 إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد، الذي أصيب به عدد من كبار المسؤولين وأعضاء البرلمان الإيراني، بالإضافة إلى تسجيل 113 حالة وفاة.
وأقرّت ايران بأن الفيروس قد يطغى على المرافق الصحية في البلاد ،ولن تكون لدى ايران طاقة كافية إذا استمرت وتيرة تفشي المرض بهذه الصورة '.
كوريا الجنوبية لم تتخذ اجراءات حازمة بالتعامل مع المرض
ولم تسارع كوريا الجنوبية في اتخاذ إجراءات حازمة فيما يتعلق بالتعاملات مع الصين عقب ظهور فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة). وهناك حالة غضب عارمة في كوريا الجنوبية، التي قام رئيسها بإرسال مهمات طبية بقيمة 5 ملايين دولار إلى منطقة ووهان الصينية لدعم مواجهة الفيروس، عقب ظهور الفيروس بأيام. لكن الفيروس الذي انتشر بصورة سريعة إلى كوريا الجنوبية تحول إلى كارثة بعدما ارتفعت أسعار الكمامات إلى عشرة أضعاف، ولم تعد متوفرة في البلاد.
تحتل إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية، المراتب الثلاث الأولى على قائمة أكثر الدول، التي سجلت معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد الصين، حتى تحولت تلك الدول إلى مراكز انتشار الوباء عالميا.
وقالت صحيفة 'ذا إيبوتش تايمز' إن الدول الثلاث تأخرت في اتخاذ إجراءات وقائية لحماية نفسها من انتقال فيروس كورونا إليها من الصين، بسبب الروابط التجارية مع بكين. وأضافت الصحيفة الأمريكية: 'تأخر تلك الدول في الاستجابة لظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية، نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، تسبب في تحويلها لمراكز للوباء حول العالم، بسبب روابطها الاقتصادية والسياسية القوية مع الصين'. ولفتت الصحيفة إلى أن غالبية حالات الإصابة التي تم تسجيلها بعد 25 فبراير/ شباط الماضي، تم تسجيلها خارج الصين في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية.
ايطاليا تمثل اكبر التجمعات للمهاجرين الصينيين ويزورها سنويا 3 ملايين صيني.
وتمثل إيطاليا واحدة من أكبر الشركاء التجاريين وبها أكبر تجمع من المهاجرين الصينيين، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى قول خبراء سياسيين واقتصاديين أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين روما وبكين ساهمت في سرعة انتشار المرض في إيطاليا. ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض 'كوفيد - 19' في إيطاليا إلى 21 ألف و157 شخصا، بينهم 1441 حالة وفاة، بينما وصل عدد المتعافين حتى الآن إلى 1966 شخصا. ولفتت الصحيفة إلى قول أحد السياسيين الإيطاليين، إن تلك الأزمة كشفت أن اعتماد إيطاليا على الصين يمثل مشكلة لروما. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد السياح الصينين الذين زاروا إيطاليا في 2018 وصل إلى 3 ملايين شخص، وفقا لوكالة 'رويترز'، بينما تقول صحيفة 'الغارديان' إن اثنين من بين أول ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا، التي تم تسجيلها في إيطاليا في يناير/ كانون الثاني الماضي،
تسونامي كورونا هدأ بالصين وتفشى في ايران
بينما كانت إيطاليا مركزا لانتشار الفيروس في أوروبا، فإن إيران كانت مركزا لانتشاره في الشرق الأوسط، بحسب التقرير، الذي أشار إلى وجود روابط قوية بين الصين إيران، مشيرة إلى استمرار حركة النقل الإيرانية مع الصين حتى بعد إعلان إيران فرض حظر على التنقل. ووصل عدد المصابين بالفيروس في إيران إلى 13938 حالة، بينهم 724 حالة وفاة، بينما تعافى 4590 شخصا، وفي يوم واحد سجلت إيران حوالي 1210 إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد، الذي أصيب به عدد من كبار المسؤولين وأعضاء البرلمان الإيراني، بالإضافة إلى تسجيل 113 حالة وفاة.
وأقرّت ايران بأن الفيروس قد يطغى على المرافق الصحية في البلاد ،ولن تكون لدى ايران طاقة كافية إذا استمرت وتيرة تفشي المرض بهذه الصورة '.
كوريا الجنوبية لم تتخذ اجراءات حازمة بالتعامل مع المرض
ولم تسارع كوريا الجنوبية في اتخاذ إجراءات حازمة فيما يتعلق بالتعاملات مع الصين عقب ظهور فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة). وهناك حالة غضب عارمة في كوريا الجنوبية، التي قام رئيسها بإرسال مهمات طبية بقيمة 5 ملايين دولار إلى منطقة ووهان الصينية لدعم مواجهة الفيروس، عقب ظهور الفيروس بأيام. لكن الفيروس الذي انتشر بصورة سريعة إلى كوريا الجنوبية تحول إلى كارثة بعدما ارتفعت أسعار الكمامات إلى عشرة أضعاف، ولم تعد متوفرة في البلاد.
تحتل إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية، المراتب الثلاث الأولى على قائمة أكثر الدول، التي سجلت معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد الصين، حتى تحولت تلك الدول إلى مراكز انتشار الوباء عالميا.
وقالت صحيفة 'ذا إيبوتش تايمز' إن الدول الثلاث تأخرت في اتخاذ إجراءات وقائية لحماية نفسها من انتقال فيروس كورونا إليها من الصين، بسبب الروابط التجارية مع بكين. وأضافت الصحيفة الأمريكية: 'تأخر تلك الدول في الاستجابة لظهور الفيروس في مدينة ووهان الصينية، نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، تسبب في تحويلها لمراكز للوباء حول العالم، بسبب روابطها الاقتصادية والسياسية القوية مع الصين'. ولفتت الصحيفة إلى أن غالبية حالات الإصابة التي تم تسجيلها بعد 25 فبراير/ شباط الماضي، تم تسجيلها خارج الصين في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية.
ايطاليا تمثل اكبر التجمعات للمهاجرين الصينيين ويزورها سنويا 3 ملايين صيني.
وتمثل إيطاليا واحدة من أكبر الشركاء التجاريين وبها أكبر تجمع من المهاجرين الصينيين، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى قول خبراء سياسيين واقتصاديين أن العلاقات السياسية والاقتصادية بين روما وبكين ساهمت في سرعة انتشار المرض في إيطاليا. ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض 'كوفيد - 19' في إيطاليا إلى 21 ألف و157 شخصا، بينهم 1441 حالة وفاة، بينما وصل عدد المتعافين حتى الآن إلى 1966 شخصا. ولفتت الصحيفة إلى قول أحد السياسيين الإيطاليين، إن تلك الأزمة كشفت أن اعتماد إيطاليا على الصين يمثل مشكلة لروما. وتشير الإحصائيات إلى أن عدد السياح الصينين الذين زاروا إيطاليا في 2018 وصل إلى 3 ملايين شخص، وفقا لوكالة 'رويترز'، بينما تقول صحيفة 'الغارديان' إن اثنين من بين أول ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا، التي تم تسجيلها في إيطاليا في يناير/ كانون الثاني الماضي،
تسونامي كورونا هدأ بالصين وتفشى في ايران
بينما كانت إيطاليا مركزا لانتشار الفيروس في أوروبا، فإن إيران كانت مركزا لانتشاره في الشرق الأوسط، بحسب التقرير، الذي أشار إلى وجود روابط قوية بين الصين إيران، مشيرة إلى استمرار حركة النقل الإيرانية مع الصين حتى بعد إعلان إيران فرض حظر على التنقل. ووصل عدد المصابين بالفيروس في إيران إلى 13938 حالة، بينهم 724 حالة وفاة، بينما تعافى 4590 شخصا، وفي يوم واحد سجلت إيران حوالي 1210 إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد، الذي أصيب به عدد من كبار المسؤولين وأعضاء البرلمان الإيراني، بالإضافة إلى تسجيل 113 حالة وفاة.
وأقرّت ايران بأن الفيروس قد يطغى على المرافق الصحية في البلاد ،ولن تكون لدى ايران طاقة كافية إذا استمرت وتيرة تفشي المرض بهذه الصورة '.
كوريا الجنوبية لم تتخذ اجراءات حازمة بالتعامل مع المرض
ولم تسارع كوريا الجنوبية في اتخاذ إجراءات حازمة فيما يتعلق بالتعاملات مع الصين عقب ظهور فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة). وهناك حالة غضب عارمة في كوريا الجنوبية، التي قام رئيسها بإرسال مهمات طبية بقيمة 5 ملايين دولار إلى منطقة ووهان الصينية لدعم مواجهة الفيروس، عقب ظهور الفيروس بأيام. لكن الفيروس الذي انتشر بصورة سريعة إلى كوريا الجنوبية تحول إلى كارثة بعدما ارتفعت أسعار الكمامات إلى عشرة أضعاف، ولم تعد متوفرة في البلاد.
التعليقات
ثلاث دول تأخرت في اجراءاتها الوقائية فضعفت استجابتها لمرض كورونا
التعليقات