الباحث : خالــد أبــو علــي للمرة الأولى منذ نحو مئة عام ، لن تدق أجراس كنيسة القيامه إيذانًا بالصلاة وسط شموع مضاءة بمناسبة عيد الفصح في الأراضي المقدسة ، ولن يجتمع الرهبان والقساوسة والآباء لإقامة الصلاه والطقوس داخلها كما كانو يفعلون دوما بحضور الاف المسيحيين ، فكنيسة القيامة لن تستقبل الحجاج التي اغلقت أبوابها بسبب فيروس كورونا المستجد كخطوة احترازية ووقائية للحد من انتشار الفيروس الخطير. وتتشارك الطوائف المسيحية الشرقية والغربية الصلاة والعبادة في كنيسة القيامة، التي تحتوي على القبر المقدس مكان دفن عيسى عليه السلام وفق تلك المعتقدات ، وسميت كنيسة القيامة نسبة إلى 'قيامة' المسيح من بين الأموات، بحسب العقيدة المسيحية حيث دفن فيها بعد أن صلبه الرومان في العام 33 ميلادية وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي من الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح أو عيد القيامة، يوم الأحد الموافق 12 نيسان ابريل ، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد في 19 من الشهر الجاري. وتكتسب كنيسة القيامة أهمية كبيرة عند مسيحيي العالم الذين يزورونها سنويا بالآلاف، وتمثل منذ قرون مثالا حيًّا للتعايش الإسلامي المسيحي؛ فمفتاحها بيد عائلتين مقدسيتين مسلمتين، هما: عائلة نسيبة: تقوم بفتح أبواب الكنيسة وإغلاقها صباحاً ومساءً. عائلة جودة: تحمل مفاتيح الكنيسة وتحافظ عليها بنيت كنيسة القيامة من قبل الإمبراطورة هيلانة والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين عام 335 للميلاد، وجدد البناء بشكله الحالي في القرن 12، وبنيت فوق الجَلجلة، وهي مكان الصخرة التي يعتقد المسيحيون بأن المسيح عليه السلام صُلب عليها. وجمعت كنيسة القيامة عددا كبيرا ومميزا من الفنون المعمارية منذ بنائها، ومثلت تزاوجا معماريا فريدا بين مدارس البناء المختلفة في الشرق والغرب، كما شكل تعرض الكنيسة لحوادث الهدم كما حصل في عامي 1834 و1927 حيث تعرضت لزلزالين أثرا على أساساتها ، كما تعرضت الكنيسة للحرق في عام 1808 حيث أتى عليها حريق كبير، دمر جوانب فنية عديدة، ورممت في ما بعد ، وفي كل مرة كانت فرصة لإعادة بنائها وتجديدها، وإضافة ما يناسبها من الفنون التي تميز بها كل عصر من العصور. ولم تسلم كنيسة القيامة كغيرها من الآثار الإسلامية من الانتهاكات الإسرائيلية، وفي 25 فبراير/شباط 2018 أعلنت الطوائف المسيحية في القدس إجماعها على إغلاق الكنيسة، احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال فرض ضرائب على أملاك الكنائس فيها، وهو الإغلاق الثاني في تاريخها، والمرتان في ظل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم الإغلاق سابقا قبل ثلاثين عاما، وتحديدا في 27 أبريلنيسان 1990......فصح مجيد وكل عام وانتم بالف خير.
الباحث : خالــد أبــو علــي للمرة الأولى منذ نحو مئة عام ، لن تدق أجراس كنيسة القيامه إيذانًا بالصلاة وسط شموع مضاءة بمناسبة عيد الفصح في الأراضي المقدسة ، ولن يجتمع الرهبان والقساوسة والآباء لإقامة الصلاه والطقوس داخلها كما كانو يفعلون دوما بحضور الاف المسيحيين ، فكنيسة القيامة لن تستقبل الحجاج التي اغلقت أبوابها بسبب فيروس كورونا المستجد كخطوة احترازية ووقائية للحد من انتشار الفيروس الخطير. وتتشارك الطوائف المسيحية الشرقية والغربية الصلاة والعبادة في كنيسة القيامة، التي تحتوي على القبر المقدس مكان دفن عيسى عليه السلام وفق تلك المعتقدات ، وسميت كنيسة القيامة نسبة إلى 'قيامة' المسيح من بين الأموات، بحسب العقيدة المسيحية حيث دفن فيها بعد أن صلبه الرومان في العام 33 ميلادية وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي من الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح أو عيد القيامة، يوم الأحد الموافق 12 نيسان ابريل ، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد في 19 من الشهر الجاري. وتكتسب كنيسة القيامة أهمية كبيرة عند مسيحيي العالم الذين يزورونها سنويا بالآلاف، وتمثل منذ قرون مثالا حيًّا للتعايش الإسلامي المسيحي؛ فمفتاحها بيد عائلتين مقدسيتين مسلمتين، هما: عائلة نسيبة: تقوم بفتح أبواب الكنيسة وإغلاقها صباحاً ومساءً. عائلة جودة: تحمل مفاتيح الكنيسة وتحافظ عليها بنيت كنيسة القيامة من قبل الإمبراطورة هيلانة والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين عام 335 للميلاد، وجدد البناء بشكله الحالي في القرن 12، وبنيت فوق الجَلجلة، وهي مكان الصخرة التي يعتقد المسيحيون بأن المسيح عليه السلام صُلب عليها. وجمعت كنيسة القيامة عددا كبيرا ومميزا من الفنون المعمارية منذ بنائها، ومثلت تزاوجا معماريا فريدا بين مدارس البناء المختلفة في الشرق والغرب، كما شكل تعرض الكنيسة لحوادث الهدم كما حصل في عامي 1834 و1927 حيث تعرضت لزلزالين أثرا على أساساتها ، كما تعرضت الكنيسة للحرق في عام 1808 حيث أتى عليها حريق كبير، دمر جوانب فنية عديدة، ورممت في ما بعد ، وفي كل مرة كانت فرصة لإعادة بنائها وتجديدها، وإضافة ما يناسبها من الفنون التي تميز بها كل عصر من العصور. ولم تسلم كنيسة القيامة كغيرها من الآثار الإسلامية من الانتهاكات الإسرائيلية، وفي 25 فبراير/شباط 2018 أعلنت الطوائف المسيحية في القدس إجماعها على إغلاق الكنيسة، احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال فرض ضرائب على أملاك الكنائس فيها، وهو الإغلاق الثاني في تاريخها، والمرتان في ظل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم الإغلاق سابقا قبل ثلاثين عاما، وتحديدا في 27 أبريلنيسان 1990......فصح مجيد وكل عام وانتم بالف خير.
الباحث : خالــد أبــو علــي للمرة الأولى منذ نحو مئة عام ، لن تدق أجراس كنيسة القيامه إيذانًا بالصلاة وسط شموع مضاءة بمناسبة عيد الفصح في الأراضي المقدسة ، ولن يجتمع الرهبان والقساوسة والآباء لإقامة الصلاه والطقوس داخلها كما كانو يفعلون دوما بحضور الاف المسيحيين ، فكنيسة القيامة لن تستقبل الحجاج التي اغلقت أبوابها بسبب فيروس كورونا المستجد كخطوة احترازية ووقائية للحد من انتشار الفيروس الخطير. وتتشارك الطوائف المسيحية الشرقية والغربية الصلاة والعبادة في كنيسة القيامة، التي تحتوي على القبر المقدس مكان دفن عيسى عليه السلام وفق تلك المعتقدات ، وسميت كنيسة القيامة نسبة إلى 'قيامة' المسيح من بين الأموات، بحسب العقيدة المسيحية حيث دفن فيها بعد أن صلبه الرومان في العام 33 ميلادية وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي من الكاثوليك والبروتستانت بعيد الفصح أو عيد القيامة، يوم الأحد الموافق 12 نيسان ابريل ، بينما يحتفل المسيحيون الأرثوذكس بالعيد في 19 من الشهر الجاري. وتكتسب كنيسة القيامة أهمية كبيرة عند مسيحيي العالم الذين يزورونها سنويا بالآلاف، وتمثل منذ قرون مثالا حيًّا للتعايش الإسلامي المسيحي؛ فمفتاحها بيد عائلتين مقدسيتين مسلمتين، هما: عائلة نسيبة: تقوم بفتح أبواب الكنيسة وإغلاقها صباحاً ومساءً. عائلة جودة: تحمل مفاتيح الكنيسة وتحافظ عليها بنيت كنيسة القيامة من قبل الإمبراطورة هيلانة والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين عام 335 للميلاد، وجدد البناء بشكله الحالي في القرن 12، وبنيت فوق الجَلجلة، وهي مكان الصخرة التي يعتقد المسيحيون بأن المسيح عليه السلام صُلب عليها. وجمعت كنيسة القيامة عددا كبيرا ومميزا من الفنون المعمارية منذ بنائها، ومثلت تزاوجا معماريا فريدا بين مدارس البناء المختلفة في الشرق والغرب، كما شكل تعرض الكنيسة لحوادث الهدم كما حصل في عامي 1834 و1927 حيث تعرضت لزلزالين أثرا على أساساتها ، كما تعرضت الكنيسة للحرق في عام 1808 حيث أتى عليها حريق كبير، دمر جوانب فنية عديدة، ورممت في ما بعد ، وفي كل مرة كانت فرصة لإعادة بنائها وتجديدها، وإضافة ما يناسبها من الفنون التي تميز بها كل عصر من العصور. ولم تسلم كنيسة القيامة كغيرها من الآثار الإسلامية من الانتهاكات الإسرائيلية، وفي 25 فبراير/شباط 2018 أعلنت الطوائف المسيحية في القدس إجماعها على إغلاق الكنيسة، احتجاجا على قرار بلدية الاحتلال فرض ضرائب على أملاك الكنائس فيها، وهو الإغلاق الثاني في تاريخها، والمرتان في ظل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم الإغلاق سابقا قبل ثلاثين عاما، وتحديدا في 27 أبريلنيسان 1990......فصح مجيد وكل عام وانتم بالف خير.
التعليقات
لأول مرة منذ مائة عام كنيســـة القيامـــة بالقـدس لن تدق أجراسها
التعليقات