الملك يقود بنفسه جهود مكافحة فيروس كورونا...بقلم : عوض الصقر
منذ اللحظة الأولى لتفشي وباء فيروس كورونا في العالم، ونحن نتابع ونشاهد جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يتصدى بنفسه لقيادة جهود مكافحة هذا الوباء القاتل الذي انتشر كالنار في الهشيم على مستوى العالم.. حيث وجه جلالته الحكومة بتسخير جميع إمكاناتها المادية والعسكرية والأمنية والطبية واللوجستية لتحقيق هذا الهدف العظيم.
ونحن، كمواطنين، نقدر الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية، لمواجهة انتشار هذه الجائحة القاتلة، ومن أهمها حظر التجول وتقييد حركة المواطنين خلال ساعات محددة وحث المخالطين وكل من يشتبه بإصابته بأعراض هذه الوباء مثل ارتفاع درجة الحرارة والسعال الجاف والصداع الحاد أن يبادر للاتصال بفرق الاستقصاء الوبائي في وزارة الصحة على الرقم 193لإجراء الفحص الطبي اللازم قبل أن تتفاقم حالته لأن العدوى، في هذه الحالة، ستنتقل لجميع أفراد أسرته وأقاربه وأصدقائه ومعارفه وكل من يخالطهم، وعندها علينا أن نتخيل حجم الكارثة واتساعها. لقد أقرت الحكومة تفعيل قانون الدفاع، الذي يتضمن عزل وإغلاق المدن الرئيسية وفرض حظر التجول وتطبيق نظام العقوبات المالية والحبس بالنسبة للمخالفين.
لقد أظهر الأردنيون قوة وثباتا وتصميما لمواجهة جائحة كورونا التي بلغت حصيلة المصابين بها لحد الآن، أكثر من مليون ونصف شخص توفي نحو مئة ألف منهم على مستوى العالم.
إن متابعة جلالة الملك لهذه الجهود، سواء بترؤسه اجتماعات مركز الأمن وإدارة الأزمات أو بجولاته الميدانية، تجسد نهج التنسيق والتعاون المستمر بين جميع مؤسسات الدولة ومواصلة الروح الإيجابية، والالتزام بما يصدر من تعليمات وإرشادات، في سبيل مواجهة هذه الآفة الفتاكة.
في الأردن، هذا البلد الصغير المحدود بموارده وإمكاناته، عملت جميع مؤسسات الدولة وبتوجيه ومتابعة مستمرة من الملك: القوات المسلحة والفريق الوزاري والكوادر الطبية والأجهزة الأمنية في خندق واحد بتراتبية وتنسيق وثيق لتجاوز هذه المرحلة الصعبة..
لقد لاقى تولي مسؤولية إدارة الأزمة للجيش العربي ارتياحا كبيرا من الشعب الأردني فهذا الجيش لم يخذل القائد ولا الشعب في إدارة هذا الملف بكل كفاءة ومهنية واقتدار.. على أنه للأمانة والتاريخ فإنني لا أقلل، في هذا المقام، من جهود وزارة الصحة وكوادرها المنتشرة في أرجاء المملكة لتوفير الدعم الصحي والطبي والنفسي اللازم للمصابين والمخالطين لحين شفائهم التام، فلهم ولوزيرهم المبدع الدكتور سعد جابر، الذي سطع نجمه في أزمة كورونا، كل الاحترام والمحبة.
بتأكيد جلالة الملك على تطبيق القانون دون تهاون لمنع أية تجاوزات والتزام الحكومة بتوفير السلع الغذائية في هذا الظرف الاستثنائي، إضافة إلى تأكيدات جلالته بضرورة تحديث خطة الاستجابة للمتغيرات المستقبلية المتعلقة بفيروس كورونا، وتقييم الإجراءات المطبقة في المرحلة الحالية، كل ذلك كان له الأثر الايجابي الكبير في نفوس المواطنين، بأن قائدهم يقف إلى جانبهم على الدوام، ويحرص على تسخير جميع الإمكانيات لحمايتهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
لقد شعر المواطنون بالابتهاج عندما أعلن وزير الصحة بأنه لم تسجل في يوم الجمعة الماضي أية إصابة بفيروس كورونا بالرغم من إجراء أكثر من 1500 فحصا عشوائيا للفيروس في مختلف المحافظات.
أخيرا، أقول أن جائحة كورونا ستزول بإذن الله تعالى، لكن المطلوب منا في مرحلة ما بعد كورونا، أنه علينا الالتزام بتعليمات وزارة الصحة خاصة ما يتعلق بالاتصال بفرق الاستقصاء الوبائي عند الاشتباه بأعراض كورونا والتباعد الاجتماعي وعدم التدافع والتزاحم وهي التي تشكل، بيئة خصبة لهذا الوباء وغيره من الأوبئة، لئلا تحدث انتكاسة، لا قدر الله، وليبقى الأردن وشعبه قويا منيعا بعون الله ومشيئته.
حفظ الله الأردن وطنا وقيادة وشعبا، والله ولي التوفيق.
الملك يقود بنفسه جهود مكافحة فيروس كورونا...بقلم : عوض الصقر
منذ اللحظة الأولى لتفشي وباء فيروس كورونا في العالم، ونحن نتابع ونشاهد جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يتصدى بنفسه لقيادة جهود مكافحة هذا الوباء القاتل الذي انتشر كالنار في الهشيم على مستوى العالم.. حيث وجه جلالته الحكومة بتسخير جميع إمكاناتها المادية والعسكرية والأمنية والطبية واللوجستية لتحقيق هذا الهدف العظيم.
ونحن، كمواطنين، نقدر الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية، لمواجهة انتشار هذه الجائحة القاتلة، ومن أهمها حظر التجول وتقييد حركة المواطنين خلال ساعات محددة وحث المخالطين وكل من يشتبه بإصابته بأعراض هذه الوباء مثل ارتفاع درجة الحرارة والسعال الجاف والصداع الحاد أن يبادر للاتصال بفرق الاستقصاء الوبائي في وزارة الصحة على الرقم 193لإجراء الفحص الطبي اللازم قبل أن تتفاقم حالته لأن العدوى، في هذه الحالة، ستنتقل لجميع أفراد أسرته وأقاربه وأصدقائه ومعارفه وكل من يخالطهم، وعندها علينا أن نتخيل حجم الكارثة واتساعها. لقد أقرت الحكومة تفعيل قانون الدفاع، الذي يتضمن عزل وإغلاق المدن الرئيسية وفرض حظر التجول وتطبيق نظام العقوبات المالية والحبس بالنسبة للمخالفين.
لقد أظهر الأردنيون قوة وثباتا وتصميما لمواجهة جائحة كورونا التي بلغت حصيلة المصابين بها لحد الآن، أكثر من مليون ونصف شخص توفي نحو مئة ألف منهم على مستوى العالم.
إن متابعة جلالة الملك لهذه الجهود، سواء بترؤسه اجتماعات مركز الأمن وإدارة الأزمات أو بجولاته الميدانية، تجسد نهج التنسيق والتعاون المستمر بين جميع مؤسسات الدولة ومواصلة الروح الإيجابية، والالتزام بما يصدر من تعليمات وإرشادات، في سبيل مواجهة هذه الآفة الفتاكة.
في الأردن، هذا البلد الصغير المحدود بموارده وإمكاناته، عملت جميع مؤسسات الدولة وبتوجيه ومتابعة مستمرة من الملك: القوات المسلحة والفريق الوزاري والكوادر الطبية والأجهزة الأمنية في خندق واحد بتراتبية وتنسيق وثيق لتجاوز هذه المرحلة الصعبة..
لقد لاقى تولي مسؤولية إدارة الأزمة للجيش العربي ارتياحا كبيرا من الشعب الأردني فهذا الجيش لم يخذل القائد ولا الشعب في إدارة هذا الملف بكل كفاءة ومهنية واقتدار.. على أنه للأمانة والتاريخ فإنني لا أقلل، في هذا المقام، من جهود وزارة الصحة وكوادرها المنتشرة في أرجاء المملكة لتوفير الدعم الصحي والطبي والنفسي اللازم للمصابين والمخالطين لحين شفائهم التام، فلهم ولوزيرهم المبدع الدكتور سعد جابر، الذي سطع نجمه في أزمة كورونا، كل الاحترام والمحبة.
بتأكيد جلالة الملك على تطبيق القانون دون تهاون لمنع أية تجاوزات والتزام الحكومة بتوفير السلع الغذائية في هذا الظرف الاستثنائي، إضافة إلى تأكيدات جلالته بضرورة تحديث خطة الاستجابة للمتغيرات المستقبلية المتعلقة بفيروس كورونا، وتقييم الإجراءات المطبقة في المرحلة الحالية، كل ذلك كان له الأثر الايجابي الكبير في نفوس المواطنين، بأن قائدهم يقف إلى جانبهم على الدوام، ويحرص على تسخير جميع الإمكانيات لحمايتهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
لقد شعر المواطنون بالابتهاج عندما أعلن وزير الصحة بأنه لم تسجل في يوم الجمعة الماضي أية إصابة بفيروس كورونا بالرغم من إجراء أكثر من 1500 فحصا عشوائيا للفيروس في مختلف المحافظات.
أخيرا، أقول أن جائحة كورونا ستزول بإذن الله تعالى، لكن المطلوب منا في مرحلة ما بعد كورونا، أنه علينا الالتزام بتعليمات وزارة الصحة خاصة ما يتعلق بالاتصال بفرق الاستقصاء الوبائي عند الاشتباه بأعراض كورونا والتباعد الاجتماعي وعدم التدافع والتزاحم وهي التي تشكل، بيئة خصبة لهذا الوباء وغيره من الأوبئة، لئلا تحدث انتكاسة، لا قدر الله، وليبقى الأردن وشعبه قويا منيعا بعون الله ومشيئته.
حفظ الله الأردن وطنا وقيادة وشعبا، والله ولي التوفيق.
الملك يقود بنفسه جهود مكافحة فيروس كورونا...بقلم : عوض الصقر
منذ اللحظة الأولى لتفشي وباء فيروس كورونا في العالم، ونحن نتابع ونشاهد جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يتصدى بنفسه لقيادة جهود مكافحة هذا الوباء القاتل الذي انتشر كالنار في الهشيم على مستوى العالم.. حيث وجه جلالته الحكومة بتسخير جميع إمكاناتها المادية والعسكرية والأمنية والطبية واللوجستية لتحقيق هذا الهدف العظيم.
ونحن، كمواطنين، نقدر الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، تنفيذا للتوجيهات الملكية، لمواجهة انتشار هذه الجائحة القاتلة، ومن أهمها حظر التجول وتقييد حركة المواطنين خلال ساعات محددة وحث المخالطين وكل من يشتبه بإصابته بأعراض هذه الوباء مثل ارتفاع درجة الحرارة والسعال الجاف والصداع الحاد أن يبادر للاتصال بفرق الاستقصاء الوبائي في وزارة الصحة على الرقم 193لإجراء الفحص الطبي اللازم قبل أن تتفاقم حالته لأن العدوى، في هذه الحالة، ستنتقل لجميع أفراد أسرته وأقاربه وأصدقائه ومعارفه وكل من يخالطهم، وعندها علينا أن نتخيل حجم الكارثة واتساعها. لقد أقرت الحكومة تفعيل قانون الدفاع، الذي يتضمن عزل وإغلاق المدن الرئيسية وفرض حظر التجول وتطبيق نظام العقوبات المالية والحبس بالنسبة للمخالفين.
لقد أظهر الأردنيون قوة وثباتا وتصميما لمواجهة جائحة كورونا التي بلغت حصيلة المصابين بها لحد الآن، أكثر من مليون ونصف شخص توفي نحو مئة ألف منهم على مستوى العالم.
إن متابعة جلالة الملك لهذه الجهود، سواء بترؤسه اجتماعات مركز الأمن وإدارة الأزمات أو بجولاته الميدانية، تجسد نهج التنسيق والتعاون المستمر بين جميع مؤسسات الدولة ومواصلة الروح الإيجابية، والالتزام بما يصدر من تعليمات وإرشادات، في سبيل مواجهة هذه الآفة الفتاكة.
في الأردن، هذا البلد الصغير المحدود بموارده وإمكاناته، عملت جميع مؤسسات الدولة وبتوجيه ومتابعة مستمرة من الملك: القوات المسلحة والفريق الوزاري والكوادر الطبية والأجهزة الأمنية في خندق واحد بتراتبية وتنسيق وثيق لتجاوز هذه المرحلة الصعبة..
لقد لاقى تولي مسؤولية إدارة الأزمة للجيش العربي ارتياحا كبيرا من الشعب الأردني فهذا الجيش لم يخذل القائد ولا الشعب في إدارة هذا الملف بكل كفاءة ومهنية واقتدار.. على أنه للأمانة والتاريخ فإنني لا أقلل، في هذا المقام، من جهود وزارة الصحة وكوادرها المنتشرة في أرجاء المملكة لتوفير الدعم الصحي والطبي والنفسي اللازم للمصابين والمخالطين لحين شفائهم التام، فلهم ولوزيرهم المبدع الدكتور سعد جابر، الذي سطع نجمه في أزمة كورونا، كل الاحترام والمحبة.
بتأكيد جلالة الملك على تطبيق القانون دون تهاون لمنع أية تجاوزات والتزام الحكومة بتوفير السلع الغذائية في هذا الظرف الاستثنائي، إضافة إلى تأكيدات جلالته بضرورة تحديث خطة الاستجابة للمتغيرات المستقبلية المتعلقة بفيروس كورونا، وتقييم الإجراءات المطبقة في المرحلة الحالية، كل ذلك كان له الأثر الايجابي الكبير في نفوس المواطنين، بأن قائدهم يقف إلى جانبهم على الدوام، ويحرص على تسخير جميع الإمكانيات لحمايتهم والحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
لقد شعر المواطنون بالابتهاج عندما أعلن وزير الصحة بأنه لم تسجل في يوم الجمعة الماضي أية إصابة بفيروس كورونا بالرغم من إجراء أكثر من 1500 فحصا عشوائيا للفيروس في مختلف المحافظات.
أخيرا، أقول أن جائحة كورونا ستزول بإذن الله تعالى، لكن المطلوب منا في مرحلة ما بعد كورونا، أنه علينا الالتزام بتعليمات وزارة الصحة خاصة ما يتعلق بالاتصال بفرق الاستقصاء الوبائي عند الاشتباه بأعراض كورونا والتباعد الاجتماعي وعدم التدافع والتزاحم وهي التي تشكل، بيئة خصبة لهذا الوباء وغيره من الأوبئة، لئلا تحدث انتكاسة، لا قدر الله، وليبقى الأردن وشعبه قويا منيعا بعون الله ومشيئته.
حفظ الله الأردن وطنا وقيادة وشعبا، والله ولي التوفيق.
التعليقات