الصوم يساعد على تجديد الخلايا المناعية والجذعية ويعمل على توفير الطاقة في الجسم، ليستفيد منها الجهاز المناعي.
عمان -بترا- مراد فريد- قال أطباء مختصون بالأمراض الباطنية والصدرية والأوبئة، إن الصوم يحفز الجهاز المناعي للجسم، ويقويه، ويسهم بدفع البكتيريا والفيروسات عن الجسم ومنها فيروس كورونا. وبينوا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الصيام تدريب على التحمل والابتعاد عن الطعام والشراب، والكثير من السلوكيات، فهو اختبار على قوة الصبر والتحمل، مثلما الحرب على فيروس كورونا، هي أيضا حرب تحمل، ضد الممارسات والسلوكيات والتجمعات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفيروس. وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة في اربد الدكتور وائل الهياجنة، ان الصيام يعمل على تحفيز الجهاز المناعي للجسم وتقويته، مثلما انه تدريب على التحمل والابتعاد عن الطعام والشراب والعديد من السلوكيات والممارسات، فالحرب ضد فيروس كورونا، هي أيضا حرب تحمل ضد الممارسات والسلوكيات والتجمعات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفيروس. وأضاف انه ولكي يبقى الجسم محافظا على السوائل، والحلق رطبا، وعدم الشعور بالجفاف، على الصائمين شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة؛ لتزويد الجسم بالفيتامينات وتقوية المناعة، مؤكدا أن تناول كميات كافية من المياه وقت الإفطار، يسهم بالتخلص من السموم، مثلما أن استخدام الإنسان للمياه بشكل أكبر ومتكرر من وقت لآخر في الوضوء يسهم بدفع الوباء، كما يشكل الصيام للإنسان المعافى رياضة تفيد الجسم، بتنظيم أوقات الطعام وإعطاء الجسم الوقت الكافي للتعامل معه بشكل منظم. ويوافقه الرأي أخصائي الأمراض الباطنية والصدرية والتنفسية وأمراض النوم الدكتور محمد الطراونة، الذي قال ان الصوم يسهم بدفع الفيروسات والبكتيريا عن الجسم ومنها فيروس كورونا، فالصيام لفترات طويلة وللأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية وبخاصة بوظائف الكلى أو الضغط أو السكري، يعطي الفرصة للأمعاء، لتتخلص من الشوائب العالقة بها، ويحفز الجسم لإنتاج كريات الدم البيضاء، وهي الأهم بجهاز المناعة، والتي تجعل الجسم بحالة الدفاع لمواجهة البكتيريا والفيروسات والتخلص منها بحالة تعرضها للجسم. وفيما يتعلق بجفاف الحلق نهار رمضان وتأثير الفيروس في ذلك، يؤكد انه كلام غير علمي وليس دقيقا ولا مثبتا، مبينا أن الإنسان يتأثر من كمية الفيروس والظروف التي تعرض لها، وقوة المناعة في اللحظة التي تعرض فيها للفيروس والوصول إليه، موضحا أن الصيام يسبب الجفاف ويزيد احتمال تخثر في الدم ومشاكل بوظائف الكلى للأشخاص الذين لديهم مشاكل في القلب والكلى. وحول تقوية جهاز المناعة في شهر رمضان، حث الطراونة، على تناول المواد الغنية بالبروتينات والمعادن والفيتامينات كالخضار والفواكه، وممارسة الرياضة بما لا يقل عن 60 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا، والنوم الكافي لبناء الجسم، على أن لا يقل عن 8 ساعات يوميا، وشرب 3 لترات ماء للإنسان، والمحافظة على الصحة الذهنية والبدنية كالقراءة والاتصال مع الأصدقاء. بدوره، قال استشاري الأمراض الباطنية بمستشفى المقاصد الخيرية الدكتور رامي حماد، ان الصوم يساعد على تجديد الخلايا المناعية والجذعية بشكل دائم، ويعمل على توفير الطاقة في الجسم، ليستفيد منها الجهاز المناعي، لإعادة بناء الخلايا مما يجعله بحالة نشاط وتجدد دائمين، موضحاً أن الفيروسات تهاجم الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، ويقوي الصوم الجهاز المناعي بمواجهة الفيروسات بما فيها فيروس كورونا المستجد. عميد كلية الشريعة الإسلامية في الجامعة الأردنية الدكتور عدنان العساف، قال: أنعم الله على الأمة بالعبادات، فجعلها سبيلا للخير والسلامة والعافية، فربط الإسلام بين العمل والعبادة، وبين سلامة الجسم ورشاد العقل واستقرار النفس والروح، ففي الصيام تهذيب للنفس وصحة لها وللروح بالتدبر والتفكر والرجوع إلى الله بالتوبة والإنابة والاستغفار. وأضاف، تنعكس صحة النفس على صحة الجسد، فالإنسان الصحيح في روحه يكون لديه مقاومة أفضل للأمراض، ومعنويات عالية تحصنه من الناحية الجسدية، مشيرا إلى أن العلم أثبت أن الصيام علاج للعديد من الأمراض، وأن الدين الإسلامي جعل في الآيات الكريمة تمييزا لحالات الصائم، ومراعاة الوضع الصحي له، وهذا دليل على أن الصيام مرتبط بالجانب الصحي، علاجا ووقاية وتكليفا، فلا يكلف الإنسان إلا بما يستطيع ويطيق. (بترا)
الصوم يساعد على تجديد الخلايا المناعية والجذعية ويعمل على توفير الطاقة في الجسم، ليستفيد منها الجهاز المناعي.
عمان -بترا- مراد فريد- قال أطباء مختصون بالأمراض الباطنية والصدرية والأوبئة، إن الصوم يحفز الجهاز المناعي للجسم، ويقويه، ويسهم بدفع البكتيريا والفيروسات عن الجسم ومنها فيروس كورونا. وبينوا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الصيام تدريب على التحمل والابتعاد عن الطعام والشراب، والكثير من السلوكيات، فهو اختبار على قوة الصبر والتحمل، مثلما الحرب على فيروس كورونا، هي أيضا حرب تحمل، ضد الممارسات والسلوكيات والتجمعات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفيروس. وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة في اربد الدكتور وائل الهياجنة، ان الصيام يعمل على تحفيز الجهاز المناعي للجسم وتقويته، مثلما انه تدريب على التحمل والابتعاد عن الطعام والشراب والعديد من السلوكيات والممارسات، فالحرب ضد فيروس كورونا، هي أيضا حرب تحمل ضد الممارسات والسلوكيات والتجمعات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفيروس. وأضاف انه ولكي يبقى الجسم محافظا على السوائل، والحلق رطبا، وعدم الشعور بالجفاف، على الصائمين شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة؛ لتزويد الجسم بالفيتامينات وتقوية المناعة، مؤكدا أن تناول كميات كافية من المياه وقت الإفطار، يسهم بالتخلص من السموم، مثلما أن استخدام الإنسان للمياه بشكل أكبر ومتكرر من وقت لآخر في الوضوء يسهم بدفع الوباء، كما يشكل الصيام للإنسان المعافى رياضة تفيد الجسم، بتنظيم أوقات الطعام وإعطاء الجسم الوقت الكافي للتعامل معه بشكل منظم. ويوافقه الرأي أخصائي الأمراض الباطنية والصدرية والتنفسية وأمراض النوم الدكتور محمد الطراونة، الذي قال ان الصوم يسهم بدفع الفيروسات والبكتيريا عن الجسم ومنها فيروس كورونا، فالصيام لفترات طويلة وللأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية وبخاصة بوظائف الكلى أو الضغط أو السكري، يعطي الفرصة للأمعاء، لتتخلص من الشوائب العالقة بها، ويحفز الجسم لإنتاج كريات الدم البيضاء، وهي الأهم بجهاز المناعة، والتي تجعل الجسم بحالة الدفاع لمواجهة البكتيريا والفيروسات والتخلص منها بحالة تعرضها للجسم. وفيما يتعلق بجفاف الحلق نهار رمضان وتأثير الفيروس في ذلك، يؤكد انه كلام غير علمي وليس دقيقا ولا مثبتا، مبينا أن الإنسان يتأثر من كمية الفيروس والظروف التي تعرض لها، وقوة المناعة في اللحظة التي تعرض فيها للفيروس والوصول إليه، موضحا أن الصيام يسبب الجفاف ويزيد احتمال تخثر في الدم ومشاكل بوظائف الكلى للأشخاص الذين لديهم مشاكل في القلب والكلى. وحول تقوية جهاز المناعة في شهر رمضان، حث الطراونة، على تناول المواد الغنية بالبروتينات والمعادن والفيتامينات كالخضار والفواكه، وممارسة الرياضة بما لا يقل عن 60 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا، والنوم الكافي لبناء الجسم، على أن لا يقل عن 8 ساعات يوميا، وشرب 3 لترات ماء للإنسان، والمحافظة على الصحة الذهنية والبدنية كالقراءة والاتصال مع الأصدقاء. بدوره، قال استشاري الأمراض الباطنية بمستشفى المقاصد الخيرية الدكتور رامي حماد، ان الصوم يساعد على تجديد الخلايا المناعية والجذعية بشكل دائم، ويعمل على توفير الطاقة في الجسم، ليستفيد منها الجهاز المناعي، لإعادة بناء الخلايا مما يجعله بحالة نشاط وتجدد دائمين، موضحاً أن الفيروسات تهاجم الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، ويقوي الصوم الجهاز المناعي بمواجهة الفيروسات بما فيها فيروس كورونا المستجد. عميد كلية الشريعة الإسلامية في الجامعة الأردنية الدكتور عدنان العساف، قال: أنعم الله على الأمة بالعبادات، فجعلها سبيلا للخير والسلامة والعافية، فربط الإسلام بين العمل والعبادة، وبين سلامة الجسم ورشاد العقل واستقرار النفس والروح، ففي الصيام تهذيب للنفس وصحة لها وللروح بالتدبر والتفكر والرجوع إلى الله بالتوبة والإنابة والاستغفار. وأضاف، تنعكس صحة النفس على صحة الجسد، فالإنسان الصحيح في روحه يكون لديه مقاومة أفضل للأمراض، ومعنويات عالية تحصنه من الناحية الجسدية، مشيرا إلى أن العلم أثبت أن الصيام علاج للعديد من الأمراض، وأن الدين الإسلامي جعل في الآيات الكريمة تمييزا لحالات الصائم، ومراعاة الوضع الصحي له، وهذا دليل على أن الصيام مرتبط بالجانب الصحي، علاجا ووقاية وتكليفا، فلا يكلف الإنسان إلا بما يستطيع ويطيق. (بترا)
الصوم يساعد على تجديد الخلايا المناعية والجذعية ويعمل على توفير الطاقة في الجسم، ليستفيد منها الجهاز المناعي.
عمان -بترا- مراد فريد- قال أطباء مختصون بالأمراض الباطنية والصدرية والأوبئة، إن الصوم يحفز الجهاز المناعي للجسم، ويقويه، ويسهم بدفع البكتيريا والفيروسات عن الجسم ومنها فيروس كورونا. وبينوا في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الصيام تدريب على التحمل والابتعاد عن الطعام والشراب، والكثير من السلوكيات، فهو اختبار على قوة الصبر والتحمل، مثلما الحرب على فيروس كورونا، هي أيضا حرب تحمل، ضد الممارسات والسلوكيات والتجمعات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفيروس. وقال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة في اربد الدكتور وائل الهياجنة، ان الصيام يعمل على تحفيز الجهاز المناعي للجسم وتقويته، مثلما انه تدريب على التحمل والابتعاد عن الطعام والشراب والعديد من السلوكيات والممارسات، فالحرب ضد فيروس كورونا، هي أيضا حرب تحمل ضد الممارسات والسلوكيات والتجمعات التي قد تؤدي إلى الإصابة بالفيروس. وأضاف انه ولكي يبقى الجسم محافظا على السوائل، والحلق رطبا، وعدم الشعور بالجفاف، على الصائمين شرب كميات كافية من الماء خلال فترة الإفطار، والإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة؛ لتزويد الجسم بالفيتامينات وتقوية المناعة، مؤكدا أن تناول كميات كافية من المياه وقت الإفطار، يسهم بالتخلص من السموم، مثلما أن استخدام الإنسان للمياه بشكل أكبر ومتكرر من وقت لآخر في الوضوء يسهم بدفع الوباء، كما يشكل الصيام للإنسان المعافى رياضة تفيد الجسم، بتنظيم أوقات الطعام وإعطاء الجسم الوقت الكافي للتعامل معه بشكل منظم. ويوافقه الرأي أخصائي الأمراض الباطنية والصدرية والتنفسية وأمراض النوم الدكتور محمد الطراونة، الذي قال ان الصوم يسهم بدفع الفيروسات والبكتيريا عن الجسم ومنها فيروس كورونا، فالصيام لفترات طويلة وللأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل صحية وبخاصة بوظائف الكلى أو الضغط أو السكري، يعطي الفرصة للأمعاء، لتتخلص من الشوائب العالقة بها، ويحفز الجسم لإنتاج كريات الدم البيضاء، وهي الأهم بجهاز المناعة، والتي تجعل الجسم بحالة الدفاع لمواجهة البكتيريا والفيروسات والتخلص منها بحالة تعرضها للجسم. وفيما يتعلق بجفاف الحلق نهار رمضان وتأثير الفيروس في ذلك، يؤكد انه كلام غير علمي وليس دقيقا ولا مثبتا، مبينا أن الإنسان يتأثر من كمية الفيروس والظروف التي تعرض لها، وقوة المناعة في اللحظة التي تعرض فيها للفيروس والوصول إليه، موضحا أن الصيام يسبب الجفاف ويزيد احتمال تخثر في الدم ومشاكل بوظائف الكلى للأشخاص الذين لديهم مشاكل في القلب والكلى. وحول تقوية جهاز المناعة في شهر رمضان، حث الطراونة، على تناول المواد الغنية بالبروتينات والمعادن والفيتامينات كالخضار والفواكه، وممارسة الرياضة بما لا يقل عن 60 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا، والنوم الكافي لبناء الجسم، على أن لا يقل عن 8 ساعات يوميا، وشرب 3 لترات ماء للإنسان، والمحافظة على الصحة الذهنية والبدنية كالقراءة والاتصال مع الأصدقاء. بدوره، قال استشاري الأمراض الباطنية بمستشفى المقاصد الخيرية الدكتور رامي حماد، ان الصوم يساعد على تجديد الخلايا المناعية والجذعية بشكل دائم، ويعمل على توفير الطاقة في الجسم، ليستفيد منها الجهاز المناعي، لإعادة بناء الخلايا مما يجعله بحالة نشاط وتجدد دائمين، موضحاً أن الفيروسات تهاجم الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، ويقوي الصوم الجهاز المناعي بمواجهة الفيروسات بما فيها فيروس كورونا المستجد. عميد كلية الشريعة الإسلامية في الجامعة الأردنية الدكتور عدنان العساف، قال: أنعم الله على الأمة بالعبادات، فجعلها سبيلا للخير والسلامة والعافية، فربط الإسلام بين العمل والعبادة، وبين سلامة الجسم ورشاد العقل واستقرار النفس والروح، ففي الصيام تهذيب للنفس وصحة لها وللروح بالتدبر والتفكر والرجوع إلى الله بالتوبة والإنابة والاستغفار. وأضاف، تنعكس صحة النفس على صحة الجسد، فالإنسان الصحيح في روحه يكون لديه مقاومة أفضل للأمراض، ومعنويات عالية تحصنه من الناحية الجسدية، مشيرا إلى أن العلم أثبت أن الصيام علاج للعديد من الأمراض، وأن الدين الإسلامي جعل في الآيات الكريمة تمييزا لحالات الصائم، ومراعاة الوضع الصحي له، وهذا دليل على أن الصيام مرتبط بالجانب الصحي، علاجا ووقاية وتكليفا، فلا يكلف الإنسان إلا بما يستطيع ويطيق. (بترا)
التعليقات
اطباء: الصوم يقوي جهاز المناعة ويدفع الفيروسات عن الجسم
التعليقات