حماية المستهلك تتلقئ شكاوئ حول غياب وضعف الرقابة على الاسواق
ما زالت حماية المستهلك تتلقى شكاوى وملاحظات من المواطنين من كافة مناطق المملكة تتعلق بارتفاع اسعار الخضار والفواكه واللحوم الحمراء وغياب الرقابة على الاسواق في المناطق النائية والبعيدة وضعف الرقابة على أسواق العاصمة عمان واسواق المدن الكبرى.
قال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك في بيان صحفي اليوم أن الجولات الميدانية التي قامت بها كوادر الجمعية اظهرت ارتفاع اسعار الخضار والفواكه بشكل كبير لا يمكن السكوت عنه، ويجب على الجهات الرسمية ذات العلاقة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تغول وجشع بعض التجار واستغلالهم حاجة المواطنين لشراء السلع الاساسية في هذه الايام المباركة وخاصة الخضار. ذلك أن اسعار الخضار ارتفعت بشكل كبير جدا ،فعلى سبيل المثال، تباع سلعة البندوره الان وهي تعتبر اهم سلعة ولا يمكن الاستغناء عنها على مائدة شهر رمضان المبارك ب 85 قرشا بعد أن كانت تباع بسعر نصف دينار، كما أن سعر بيعها بعيد كل البعد عن السقوف السعرية التي اعلنتها وزارة الصناعة والتجارة. أما الباذنجان الكلاسيك فقد كان يباع بسعر 70 قرشا والان يباع ما بين دينار ودينار 15 قرشا. والزهره تباع الان 75 بعد ان كانت تباع 50 قرشا قبل ايام من حلول شهر رمضان المبارك، والكوسا يباع بدينار وربع بعدما كان يباع بأقل من دينار .
أما بالنسبة لاسعار اللحوم الحمراء فقد اكد د عبيدات أن اسعارها قد ثبتت على ارتفاع كبير.ذلك انه من غير المعقول أن يباع كيلو الغرام الواحد من لحم الخروف المستورد الاسترالي المبرد بـ 8.5 دينار والروماني المبرد بـ 9 دنانير بعد أن كانت تباع 6.5 دينار، فهذه الاسعار ضرب من الخيال ولا يستطيع اصحاب الدخول المتدنية والمتوسطة شرائها أو التفكير في شرائها أو حتى النظر اليها. وجدد الدكتور عبيدات مطالبه لوزارة الصناعة والتجارة والتموين في تشديد الرقابة على الاسواق من خلال القيام بزيادة عدد مراقبي الوزارة في كافة المحافظات لان العدد الحالي لا يكفي لتغطية اسواق العاصمة عمان، كما يتوجب على الوزارة اتخاذ الاجراءات والتدابير التي من شأنها حماية الطبقتين الفقيرة والمتوسطة وذلك بوضع سقوف سعرية للحوم الحمراء أو اي سلع اخرى ترتفع اسعارها وذلك لمنع حالات الاحتكار الحاصلة الان على هذه السلعة الضرورية من بعض ضعاف النفوس الذين استغلوا غياب الرقابة عليهم وقاموا بفرض اسعارهم المرتفعة جدا من غير حسب أو رقيب.
وفيما يتعلق بجائحة فايروس كورونا فقد اشار الدكتور عبيدات أن كوادر الجمعية رصدوا بعض الممارسات السلبية التي يقوم بها بعض المواطنين وبعض اصحاب المحلات وخاصة محلات الخضار والفواكه والمخابز. ذلك أن هذه المحلات لا تتقيد بشروط الصحة العامة للحد من الاصابة بهذا الفايروس الخطير من استعمال للكمامات أو الكفوف أو تنظيم للدور وترك مسافات ما بين زبائنها أو حتى توفير مستلزمات التعقيم قبل دخول الزبائن للشراء. وكذلك نفس الامر بالنسبة لبعض المواطنين الذين لا يتقيدون بشروط الصحة العامة المشار اليها اعلاه .
وأضاف د عبيدات انه يتوجب على الجهات الرقابية الصحية المعنية بهذا الامر تشديد الرقابة على هذه الاماكن وايقاع العقوبات الرادعة بحق المخالفين منها حتى لا تحدث اصابات جديدة نحن في غنى عنها وحتى لا تذهب كل الاحتياطات والاجراءات التي تم اتخاذها من قبل الجهات الرسمية الصحية والاهلية ادراج الرياح .
حماية المستهلك تتلقئ شكاوئ حول غياب وضعف الرقابة على الاسواق
ما زالت حماية المستهلك تتلقى شكاوى وملاحظات من المواطنين من كافة مناطق المملكة تتعلق بارتفاع اسعار الخضار والفواكه واللحوم الحمراء وغياب الرقابة على الاسواق في المناطق النائية والبعيدة وضعف الرقابة على أسواق العاصمة عمان واسواق المدن الكبرى.
قال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك في بيان صحفي اليوم أن الجولات الميدانية التي قامت بها كوادر الجمعية اظهرت ارتفاع اسعار الخضار والفواكه بشكل كبير لا يمكن السكوت عنه، ويجب على الجهات الرسمية ذات العلاقة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تغول وجشع بعض التجار واستغلالهم حاجة المواطنين لشراء السلع الاساسية في هذه الايام المباركة وخاصة الخضار. ذلك أن اسعار الخضار ارتفعت بشكل كبير جدا ،فعلى سبيل المثال، تباع سلعة البندوره الان وهي تعتبر اهم سلعة ولا يمكن الاستغناء عنها على مائدة شهر رمضان المبارك ب 85 قرشا بعد أن كانت تباع بسعر نصف دينار، كما أن سعر بيعها بعيد كل البعد عن السقوف السعرية التي اعلنتها وزارة الصناعة والتجارة. أما الباذنجان الكلاسيك فقد كان يباع بسعر 70 قرشا والان يباع ما بين دينار ودينار 15 قرشا. والزهره تباع الان 75 بعد ان كانت تباع 50 قرشا قبل ايام من حلول شهر رمضان المبارك، والكوسا يباع بدينار وربع بعدما كان يباع بأقل من دينار .
أما بالنسبة لاسعار اللحوم الحمراء فقد اكد د عبيدات أن اسعارها قد ثبتت على ارتفاع كبير.ذلك انه من غير المعقول أن يباع كيلو الغرام الواحد من لحم الخروف المستورد الاسترالي المبرد بـ 8.5 دينار والروماني المبرد بـ 9 دنانير بعد أن كانت تباع 6.5 دينار، فهذه الاسعار ضرب من الخيال ولا يستطيع اصحاب الدخول المتدنية والمتوسطة شرائها أو التفكير في شرائها أو حتى النظر اليها. وجدد الدكتور عبيدات مطالبه لوزارة الصناعة والتجارة والتموين في تشديد الرقابة على الاسواق من خلال القيام بزيادة عدد مراقبي الوزارة في كافة المحافظات لان العدد الحالي لا يكفي لتغطية اسواق العاصمة عمان، كما يتوجب على الوزارة اتخاذ الاجراءات والتدابير التي من شأنها حماية الطبقتين الفقيرة والمتوسطة وذلك بوضع سقوف سعرية للحوم الحمراء أو اي سلع اخرى ترتفع اسعارها وذلك لمنع حالات الاحتكار الحاصلة الان على هذه السلعة الضرورية من بعض ضعاف النفوس الذين استغلوا غياب الرقابة عليهم وقاموا بفرض اسعارهم المرتفعة جدا من غير حسب أو رقيب.
وفيما يتعلق بجائحة فايروس كورونا فقد اشار الدكتور عبيدات أن كوادر الجمعية رصدوا بعض الممارسات السلبية التي يقوم بها بعض المواطنين وبعض اصحاب المحلات وخاصة محلات الخضار والفواكه والمخابز. ذلك أن هذه المحلات لا تتقيد بشروط الصحة العامة للحد من الاصابة بهذا الفايروس الخطير من استعمال للكمامات أو الكفوف أو تنظيم للدور وترك مسافات ما بين زبائنها أو حتى توفير مستلزمات التعقيم قبل دخول الزبائن للشراء. وكذلك نفس الامر بالنسبة لبعض المواطنين الذين لا يتقيدون بشروط الصحة العامة المشار اليها اعلاه .
وأضاف د عبيدات انه يتوجب على الجهات الرقابية الصحية المعنية بهذا الامر تشديد الرقابة على هذه الاماكن وايقاع العقوبات الرادعة بحق المخالفين منها حتى لا تحدث اصابات جديدة نحن في غنى عنها وحتى لا تذهب كل الاحتياطات والاجراءات التي تم اتخاذها من قبل الجهات الرسمية الصحية والاهلية ادراج الرياح .
حماية المستهلك تتلقئ شكاوئ حول غياب وضعف الرقابة على الاسواق
ما زالت حماية المستهلك تتلقى شكاوى وملاحظات من المواطنين من كافة مناطق المملكة تتعلق بارتفاع اسعار الخضار والفواكه واللحوم الحمراء وغياب الرقابة على الاسواق في المناطق النائية والبعيدة وضعف الرقابة على أسواق العاصمة عمان واسواق المدن الكبرى.
قال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك في بيان صحفي اليوم أن الجولات الميدانية التي قامت بها كوادر الجمعية اظهرت ارتفاع اسعار الخضار والفواكه بشكل كبير لا يمكن السكوت عنه، ويجب على الجهات الرسمية ذات العلاقة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من تغول وجشع بعض التجار واستغلالهم حاجة المواطنين لشراء السلع الاساسية في هذه الايام المباركة وخاصة الخضار. ذلك أن اسعار الخضار ارتفعت بشكل كبير جدا ،فعلى سبيل المثال، تباع سلعة البندوره الان وهي تعتبر اهم سلعة ولا يمكن الاستغناء عنها على مائدة شهر رمضان المبارك ب 85 قرشا بعد أن كانت تباع بسعر نصف دينار، كما أن سعر بيعها بعيد كل البعد عن السقوف السعرية التي اعلنتها وزارة الصناعة والتجارة. أما الباذنجان الكلاسيك فقد كان يباع بسعر 70 قرشا والان يباع ما بين دينار ودينار 15 قرشا. والزهره تباع الان 75 بعد ان كانت تباع 50 قرشا قبل ايام من حلول شهر رمضان المبارك، والكوسا يباع بدينار وربع بعدما كان يباع بأقل من دينار .
أما بالنسبة لاسعار اللحوم الحمراء فقد اكد د عبيدات أن اسعارها قد ثبتت على ارتفاع كبير.ذلك انه من غير المعقول أن يباع كيلو الغرام الواحد من لحم الخروف المستورد الاسترالي المبرد بـ 8.5 دينار والروماني المبرد بـ 9 دنانير بعد أن كانت تباع 6.5 دينار، فهذه الاسعار ضرب من الخيال ولا يستطيع اصحاب الدخول المتدنية والمتوسطة شرائها أو التفكير في شرائها أو حتى النظر اليها. وجدد الدكتور عبيدات مطالبه لوزارة الصناعة والتجارة والتموين في تشديد الرقابة على الاسواق من خلال القيام بزيادة عدد مراقبي الوزارة في كافة المحافظات لان العدد الحالي لا يكفي لتغطية اسواق العاصمة عمان، كما يتوجب على الوزارة اتخاذ الاجراءات والتدابير التي من شأنها حماية الطبقتين الفقيرة والمتوسطة وذلك بوضع سقوف سعرية للحوم الحمراء أو اي سلع اخرى ترتفع اسعارها وذلك لمنع حالات الاحتكار الحاصلة الان على هذه السلعة الضرورية من بعض ضعاف النفوس الذين استغلوا غياب الرقابة عليهم وقاموا بفرض اسعارهم المرتفعة جدا من غير حسب أو رقيب.
وفيما يتعلق بجائحة فايروس كورونا فقد اشار الدكتور عبيدات أن كوادر الجمعية رصدوا بعض الممارسات السلبية التي يقوم بها بعض المواطنين وبعض اصحاب المحلات وخاصة محلات الخضار والفواكه والمخابز. ذلك أن هذه المحلات لا تتقيد بشروط الصحة العامة للحد من الاصابة بهذا الفايروس الخطير من استعمال للكمامات أو الكفوف أو تنظيم للدور وترك مسافات ما بين زبائنها أو حتى توفير مستلزمات التعقيم قبل دخول الزبائن للشراء. وكذلك نفس الامر بالنسبة لبعض المواطنين الذين لا يتقيدون بشروط الصحة العامة المشار اليها اعلاه .
وأضاف د عبيدات انه يتوجب على الجهات الرقابية الصحية المعنية بهذا الامر تشديد الرقابة على هذه الاماكن وايقاع العقوبات الرادعة بحق المخالفين منها حتى لا تحدث اصابات جديدة نحن في غنى عنها وحتى لا تذهب كل الاحتياطات والاجراءات التي تم اتخاذها من قبل الجهات الرسمية الصحية والاهلية ادراج الرياح .
التعليقات