اكد وزير الداخلية سلامة حماد ضرورة توثيق وتخزين المعلومات المتعلقة بالتعامل الناجح للاردن مع ازمة كورونا والاستفادة منها للاجيال القادمة معتبرا ان هذا العمل الوطني المتكامل انموذجا في التعاطي الايجابي النوعي مع الازمات . جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم الاثنين في المركز الوطني للامن وادارة الازمات بحضور محافظي الميدان في وزارة الداخلية والمستشار الأول في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات جمال المضاعين ومدير عمليات خلية ازمة كورونا العميد الركن مازن الفراية، للحديث عن غرف عمليات ادارة الأزمات في المحافظات وتعزيز آلية ربطها مع المركز الوطني للامن وادارة الازمات. وقال حماد ان 'وقوف جلالة الملك على ادق التفاصيل واشرافه المباشر ومتابعته المستمرة لتداعيات وتبعات الازمة ساهم الى حد كبير في ادارة الازمة بشكل مميز وان ما تم هو مفخرة لنا وللعالم في ادراتنا لازمة كورونا التي قادها جلالة الملك'. واشار وزير الداخلية الى ضرورة وجود خطط دائمة ومستمرة للتعامل مع جميع الأزمات محليا وعالميا لافتا الى ان القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات والوزارات والحكام الإداريين لعبوا دورا فاعلا في هذه الأزمات بسبب تواجدهم المستمر في الميدان. وقال ان المحافظ هو رئيس الادارة العامة في المحافظة ورئيس السلطة التنفيذية في منطقة اختصاصه مبينا ان ازمة كورونا قد أظهرت الدور الحقيقي للحكام الاداريين وحجم الاعباء الملقاة على عاتقهم. وتحدث حماد عن تطوير غرفة العمليات في الوزارة والامكانيات التكنولوجية المتقدمة والمتطورة التي وصلت اليها اليوم وكيفية عقد الاجتماعات عن بعد مع الحكام الاداريين في المحافظات. وعبر حماد عن سعادته بهذا اللقاء في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الذي نفتخر به وبانجازاته والذي سيكون هو المرجع لجميع المؤسسات والوزارات. ولفت وزير الداخلية الى انه وجه الحكام الاداريين لضرورة اتخاذ الاجراءات المناسبة للالتزام في امور السلامة العامة ووسائل الوقاية وتطبيق أوامر الدفاع بشكل حازم وصارم مع كل من يخالف أوامر الدفاع حتى لا تضيع الجهود التي بذلتها الدولة. وتابع وزير الداخلية ان هذه الاجتماعات سوف تستمر للإطلاع على الإجراءات والقرارات المشتركة خصوصا ان هذه الازمة لم تنته بعد وعلينا ان نستعد لاية احداث قد تحصل لا قدر الله . وتحدث المستشار المضاعين عن دور المركز الذي يرأسه سمو الامير على بن الحسين في توحيد الجهود الوطنية تحت مظلة واحدة وفقا لرؤية جلالة الملك، وضرورة تحويل هذه الأزمة الى فرصة للتطوير. من جانبه اشاد العميد الفراية بجهود المحافظين والحكام الاداريين في التعامل مع الأزمة مقترحا اجراء تجربة تقييم للاجراءات المتخذة للحد من انتشار الوباء في كل محافظة وكل ما يتعلق بالجانب الصحي والامني.
اكد وزير الداخلية سلامة حماد ضرورة توثيق وتخزين المعلومات المتعلقة بالتعامل الناجح للاردن مع ازمة كورونا والاستفادة منها للاجيال القادمة معتبرا ان هذا العمل الوطني المتكامل انموذجا في التعاطي الايجابي النوعي مع الازمات . جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم الاثنين في المركز الوطني للامن وادارة الازمات بحضور محافظي الميدان في وزارة الداخلية والمستشار الأول في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات جمال المضاعين ومدير عمليات خلية ازمة كورونا العميد الركن مازن الفراية، للحديث عن غرف عمليات ادارة الأزمات في المحافظات وتعزيز آلية ربطها مع المركز الوطني للامن وادارة الازمات. وقال حماد ان 'وقوف جلالة الملك على ادق التفاصيل واشرافه المباشر ومتابعته المستمرة لتداعيات وتبعات الازمة ساهم الى حد كبير في ادارة الازمة بشكل مميز وان ما تم هو مفخرة لنا وللعالم في ادراتنا لازمة كورونا التي قادها جلالة الملك'. واشار وزير الداخلية الى ضرورة وجود خطط دائمة ومستمرة للتعامل مع جميع الأزمات محليا وعالميا لافتا الى ان القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات والوزارات والحكام الإداريين لعبوا دورا فاعلا في هذه الأزمات بسبب تواجدهم المستمر في الميدان. وقال ان المحافظ هو رئيس الادارة العامة في المحافظة ورئيس السلطة التنفيذية في منطقة اختصاصه مبينا ان ازمة كورونا قد أظهرت الدور الحقيقي للحكام الاداريين وحجم الاعباء الملقاة على عاتقهم. وتحدث حماد عن تطوير غرفة العمليات في الوزارة والامكانيات التكنولوجية المتقدمة والمتطورة التي وصلت اليها اليوم وكيفية عقد الاجتماعات عن بعد مع الحكام الاداريين في المحافظات. وعبر حماد عن سعادته بهذا اللقاء في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الذي نفتخر به وبانجازاته والذي سيكون هو المرجع لجميع المؤسسات والوزارات. ولفت وزير الداخلية الى انه وجه الحكام الاداريين لضرورة اتخاذ الاجراءات المناسبة للالتزام في امور السلامة العامة ووسائل الوقاية وتطبيق أوامر الدفاع بشكل حازم وصارم مع كل من يخالف أوامر الدفاع حتى لا تضيع الجهود التي بذلتها الدولة. وتابع وزير الداخلية ان هذه الاجتماعات سوف تستمر للإطلاع على الإجراءات والقرارات المشتركة خصوصا ان هذه الازمة لم تنته بعد وعلينا ان نستعد لاية احداث قد تحصل لا قدر الله . وتحدث المستشار المضاعين عن دور المركز الذي يرأسه سمو الامير على بن الحسين في توحيد الجهود الوطنية تحت مظلة واحدة وفقا لرؤية جلالة الملك، وضرورة تحويل هذه الأزمة الى فرصة للتطوير. من جانبه اشاد العميد الفراية بجهود المحافظين والحكام الاداريين في التعامل مع الأزمة مقترحا اجراء تجربة تقييم للاجراءات المتخذة للحد من انتشار الوباء في كل محافظة وكل ما يتعلق بالجانب الصحي والامني.
اكد وزير الداخلية سلامة حماد ضرورة توثيق وتخزين المعلومات المتعلقة بالتعامل الناجح للاردن مع ازمة كورونا والاستفادة منها للاجيال القادمة معتبرا ان هذا العمل الوطني المتكامل انموذجا في التعاطي الايجابي النوعي مع الازمات . جاء ذلك خلال اجتماع عقد اليوم الاثنين في المركز الوطني للامن وادارة الازمات بحضور محافظي الميدان في وزارة الداخلية والمستشار الأول في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات جمال المضاعين ومدير عمليات خلية ازمة كورونا العميد الركن مازن الفراية، للحديث عن غرف عمليات ادارة الأزمات في المحافظات وتعزيز آلية ربطها مع المركز الوطني للامن وادارة الازمات. وقال حماد ان 'وقوف جلالة الملك على ادق التفاصيل واشرافه المباشر ومتابعته المستمرة لتداعيات وتبعات الازمة ساهم الى حد كبير في ادارة الازمة بشكل مميز وان ما تم هو مفخرة لنا وللعالم في ادراتنا لازمة كورونا التي قادها جلالة الملك'. واشار وزير الداخلية الى ضرورة وجود خطط دائمة ومستمرة للتعامل مع جميع الأزمات محليا وعالميا لافتا الى ان القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات والوزارات والحكام الإداريين لعبوا دورا فاعلا في هذه الأزمات بسبب تواجدهم المستمر في الميدان. وقال ان المحافظ هو رئيس الادارة العامة في المحافظة ورئيس السلطة التنفيذية في منطقة اختصاصه مبينا ان ازمة كورونا قد أظهرت الدور الحقيقي للحكام الاداريين وحجم الاعباء الملقاة على عاتقهم. وتحدث حماد عن تطوير غرفة العمليات في الوزارة والامكانيات التكنولوجية المتقدمة والمتطورة التي وصلت اليها اليوم وكيفية عقد الاجتماعات عن بعد مع الحكام الاداريين في المحافظات. وعبر حماد عن سعادته بهذا اللقاء في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات الذي نفتخر به وبانجازاته والذي سيكون هو المرجع لجميع المؤسسات والوزارات. ولفت وزير الداخلية الى انه وجه الحكام الاداريين لضرورة اتخاذ الاجراءات المناسبة للالتزام في امور السلامة العامة ووسائل الوقاية وتطبيق أوامر الدفاع بشكل حازم وصارم مع كل من يخالف أوامر الدفاع حتى لا تضيع الجهود التي بذلتها الدولة. وتابع وزير الداخلية ان هذه الاجتماعات سوف تستمر للإطلاع على الإجراءات والقرارات المشتركة خصوصا ان هذه الازمة لم تنته بعد وعلينا ان نستعد لاية احداث قد تحصل لا قدر الله . وتحدث المستشار المضاعين عن دور المركز الذي يرأسه سمو الامير على بن الحسين في توحيد الجهود الوطنية تحت مظلة واحدة وفقا لرؤية جلالة الملك، وضرورة تحويل هذه الأزمة الى فرصة للتطوير. من جانبه اشاد العميد الفراية بجهود المحافظين والحكام الاداريين في التعامل مع الأزمة مقترحا اجراء تجربة تقييم للاجراءات المتخذة للحد من انتشار الوباء في كل محافظة وكل ما يتعلق بالجانب الصحي والامني.
التعليقات