72 عاما من عمر النكبة رغم هذا الضياع ،ما يزال العداء مستمرا لهذه الدولة العنصرية ،ولن ينطفىء أبدا ،وبالذات لدى الشعوب العربية التي لم تقتنع بالسلام مع الاحتلال ،السلام الوهمي الذي ارادته 'اسرائيل ' للتوسع وحماية حدودها كي تبقى لاطول فترة ممكنة ، من المؤسف اننا في هذا الزمن تجاوزنا كل مراحل التاريخ وسمحنا لليهود ان يتمددوا ويقيموا دولتهم طوال هذه المدة ،التي لم يشهد لها التاريخ منذ بدء الخليقة.. إن 72 عاما من عمر الاحتلال عار علينا نحن العرب في هذا الزمن الذي سخر لنا من يجهلون التاريخ وقيمة الأرض وخاصة أن أرض فلسطين تعد أرض الرسالات والانبياء والمقدسات . في كل عام يأتي على عمر النكبة تسجل اسرائيل لحظة تاريخية في سجلها،ونحن نسجل مرحلة من مراحل الانكسار والخنوع والذل والهوان على الحال الذي وصلنا اليه ...دول عربية مشتته تزداد انقساما وتفتتا ،دول منهارة اقتصاديا اثقلتها الديون ، وغير متماسكة سياسيا، دول تعيش الفقر والبطالة وليس لديها قدرة على التخلص منها، وشعوب مغلوب على امرها ،لا حول لها ولا قوة ،لكنها شعوبا ما تزال تتسلح بالامل ،رغم أن الحال لا يبعث على التفاؤل بعد أن أصبحت فلسطين ،في نظر الاحتلال مجرد بلدات صغيرة تحولت الى ما يشبه مستوطنات متناثرة ، بين مساحة كبيرة لليهود يعيشون فيها، ويستعدون للاستيلاء على مناطق أمنة تحيط بكل مكان يقيمون به على أرض فلسطين ،لاعقتادهم أنهم كلما حاولوا تقليل المخاطر الامنية كلما طال بقاؤهم . تأتي هذه الذكرى والقضية تواجه خطر التصفية،مع اعلان صفقة القرن ،والاقتراب من اعلان ضم مناطق من الضفة الغربية ، الى دولة الاحتلال، ولا أحد يستطيع ان يوقف الضم الذي يمنح 'اسرائيل ' اكبر مساحة تقيمها على دولتها،والسلطة الفلسطينية الوهمية تكون قد اقتربت من نهايتها ،وحلها كاملة ،ولا مبرر عندئذ لوجودها، فلا هي تحركت ضد صفقة القرن، ولا لاقت دولا عربية تقف ضد هذا المشروع ،لا بل وافقت ضمنيا على هذه الصفقة، التي تعني غياب دولة فلسطينية وسيطرة على المقدسات، وضم اجزاء من الاراضي الفلسطينة ومناطق غور الاردن لتكون دولة الاحتلال على أكبر مساحة على دولتها، وبالتالي تؤكد على وحدة الدولة اليهودية على ارض فلسطين ولا دولة ثنائية بجانبها وانما سكان يعيشون في مناطق متناثرة. بهذه المعادلة التي وصلت اليها القضية الفلسطينية،حيث فقد الفلسطينيون الارض ،وحق العودة والتعويض ،ولم يعد امامهم سوى ان يقفوا متفرجين ،بعد أن أضاعوا سنوات وهم يعتقدون ان الدولة الفلسطينية قادمة ومنذ عقد مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991 وما تبع ذلك من مفاوضات واتفاقيات ،اثبتت كلها ان عملية السلام لم تثمر عن إحداث أي تغيير على الأرض ،بل وصلت إلى مراحل من أسوأ المراحل التي مرت على القضية الفلسطينة ،حيث يتهيأ العالم لاعلان اسرائيل قرار 'الضم ' ،خلف ستار جائحة كورونا. في ظل هذا الوضع المزري الذي تعيشه امتنا يكفينا شعارات دون مضامين،وأقوال دون أفعال ، نعرف أن الحقوق لا تتجزأ ،وأن فلسطين من البحر الى النهر، وأن هؤلاء العابرون سينتهون كما ذهبوا عبر التاريخ ، ولكن علينا أن لا نضيف سنوات جديدة من عمر الدولة العنصرية ،وان ندفن مشروعها التوسعي لأن التاريخ لن يرحمنا...
72 عاما من عمر النكبة رغم هذا الضياع ،ما يزال العداء مستمرا لهذه الدولة العنصرية ،ولن ينطفىء أبدا ،وبالذات لدى الشعوب العربية التي لم تقتنع بالسلام مع الاحتلال ،السلام الوهمي الذي ارادته 'اسرائيل ' للتوسع وحماية حدودها كي تبقى لاطول فترة ممكنة ، من المؤسف اننا في هذا الزمن تجاوزنا كل مراحل التاريخ وسمحنا لليهود ان يتمددوا ويقيموا دولتهم طوال هذه المدة ،التي لم يشهد لها التاريخ منذ بدء الخليقة.. إن 72 عاما من عمر الاحتلال عار علينا نحن العرب في هذا الزمن الذي سخر لنا من يجهلون التاريخ وقيمة الأرض وخاصة أن أرض فلسطين تعد أرض الرسالات والانبياء والمقدسات . في كل عام يأتي على عمر النكبة تسجل اسرائيل لحظة تاريخية في سجلها،ونحن نسجل مرحلة من مراحل الانكسار والخنوع والذل والهوان على الحال الذي وصلنا اليه ...دول عربية مشتته تزداد انقساما وتفتتا ،دول منهارة اقتصاديا اثقلتها الديون ، وغير متماسكة سياسيا، دول تعيش الفقر والبطالة وليس لديها قدرة على التخلص منها، وشعوب مغلوب على امرها ،لا حول لها ولا قوة ،لكنها شعوبا ما تزال تتسلح بالامل ،رغم أن الحال لا يبعث على التفاؤل بعد أن أصبحت فلسطين ،في نظر الاحتلال مجرد بلدات صغيرة تحولت الى ما يشبه مستوطنات متناثرة ، بين مساحة كبيرة لليهود يعيشون فيها، ويستعدون للاستيلاء على مناطق أمنة تحيط بكل مكان يقيمون به على أرض فلسطين ،لاعقتادهم أنهم كلما حاولوا تقليل المخاطر الامنية كلما طال بقاؤهم . تأتي هذه الذكرى والقضية تواجه خطر التصفية،مع اعلان صفقة القرن ،والاقتراب من اعلان ضم مناطق من الضفة الغربية ، الى دولة الاحتلال، ولا أحد يستطيع ان يوقف الضم الذي يمنح 'اسرائيل ' اكبر مساحة تقيمها على دولتها،والسلطة الفلسطينية الوهمية تكون قد اقتربت من نهايتها ،وحلها كاملة ،ولا مبرر عندئذ لوجودها، فلا هي تحركت ضد صفقة القرن، ولا لاقت دولا عربية تقف ضد هذا المشروع ،لا بل وافقت ضمنيا على هذه الصفقة، التي تعني غياب دولة فلسطينية وسيطرة على المقدسات، وضم اجزاء من الاراضي الفلسطينة ومناطق غور الاردن لتكون دولة الاحتلال على أكبر مساحة على دولتها، وبالتالي تؤكد على وحدة الدولة اليهودية على ارض فلسطين ولا دولة ثنائية بجانبها وانما سكان يعيشون في مناطق متناثرة. بهذه المعادلة التي وصلت اليها القضية الفلسطينية،حيث فقد الفلسطينيون الارض ،وحق العودة والتعويض ،ولم يعد امامهم سوى ان يقفوا متفرجين ،بعد أن أضاعوا سنوات وهم يعتقدون ان الدولة الفلسطينية قادمة ومنذ عقد مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991 وما تبع ذلك من مفاوضات واتفاقيات ،اثبتت كلها ان عملية السلام لم تثمر عن إحداث أي تغيير على الأرض ،بل وصلت إلى مراحل من أسوأ المراحل التي مرت على القضية الفلسطينة ،حيث يتهيأ العالم لاعلان اسرائيل قرار 'الضم ' ،خلف ستار جائحة كورونا. في ظل هذا الوضع المزري الذي تعيشه امتنا يكفينا شعارات دون مضامين،وأقوال دون أفعال ، نعرف أن الحقوق لا تتجزأ ،وأن فلسطين من البحر الى النهر، وأن هؤلاء العابرون سينتهون كما ذهبوا عبر التاريخ ، ولكن علينا أن لا نضيف سنوات جديدة من عمر الدولة العنصرية ،وان ندفن مشروعها التوسعي لأن التاريخ لن يرحمنا...
72 عاما من عمر النكبة رغم هذا الضياع ،ما يزال العداء مستمرا لهذه الدولة العنصرية ،ولن ينطفىء أبدا ،وبالذات لدى الشعوب العربية التي لم تقتنع بالسلام مع الاحتلال ،السلام الوهمي الذي ارادته 'اسرائيل ' للتوسع وحماية حدودها كي تبقى لاطول فترة ممكنة ، من المؤسف اننا في هذا الزمن تجاوزنا كل مراحل التاريخ وسمحنا لليهود ان يتمددوا ويقيموا دولتهم طوال هذه المدة ،التي لم يشهد لها التاريخ منذ بدء الخليقة.. إن 72 عاما من عمر الاحتلال عار علينا نحن العرب في هذا الزمن الذي سخر لنا من يجهلون التاريخ وقيمة الأرض وخاصة أن أرض فلسطين تعد أرض الرسالات والانبياء والمقدسات . في كل عام يأتي على عمر النكبة تسجل اسرائيل لحظة تاريخية في سجلها،ونحن نسجل مرحلة من مراحل الانكسار والخنوع والذل والهوان على الحال الذي وصلنا اليه ...دول عربية مشتته تزداد انقساما وتفتتا ،دول منهارة اقتصاديا اثقلتها الديون ، وغير متماسكة سياسيا، دول تعيش الفقر والبطالة وليس لديها قدرة على التخلص منها، وشعوب مغلوب على امرها ،لا حول لها ولا قوة ،لكنها شعوبا ما تزال تتسلح بالامل ،رغم أن الحال لا يبعث على التفاؤل بعد أن أصبحت فلسطين ،في نظر الاحتلال مجرد بلدات صغيرة تحولت الى ما يشبه مستوطنات متناثرة ، بين مساحة كبيرة لليهود يعيشون فيها، ويستعدون للاستيلاء على مناطق أمنة تحيط بكل مكان يقيمون به على أرض فلسطين ،لاعقتادهم أنهم كلما حاولوا تقليل المخاطر الامنية كلما طال بقاؤهم . تأتي هذه الذكرى والقضية تواجه خطر التصفية،مع اعلان صفقة القرن ،والاقتراب من اعلان ضم مناطق من الضفة الغربية ، الى دولة الاحتلال، ولا أحد يستطيع ان يوقف الضم الذي يمنح 'اسرائيل ' اكبر مساحة تقيمها على دولتها،والسلطة الفلسطينية الوهمية تكون قد اقتربت من نهايتها ،وحلها كاملة ،ولا مبرر عندئذ لوجودها، فلا هي تحركت ضد صفقة القرن، ولا لاقت دولا عربية تقف ضد هذا المشروع ،لا بل وافقت ضمنيا على هذه الصفقة، التي تعني غياب دولة فلسطينية وسيطرة على المقدسات، وضم اجزاء من الاراضي الفلسطينة ومناطق غور الاردن لتكون دولة الاحتلال على أكبر مساحة على دولتها، وبالتالي تؤكد على وحدة الدولة اليهودية على ارض فلسطين ولا دولة ثنائية بجانبها وانما سكان يعيشون في مناطق متناثرة. بهذه المعادلة التي وصلت اليها القضية الفلسطينية،حيث فقد الفلسطينيون الارض ،وحق العودة والتعويض ،ولم يعد امامهم سوى ان يقفوا متفرجين ،بعد أن أضاعوا سنوات وهم يعتقدون ان الدولة الفلسطينية قادمة ومنذ عقد مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991 وما تبع ذلك من مفاوضات واتفاقيات ،اثبتت كلها ان عملية السلام لم تثمر عن إحداث أي تغيير على الأرض ،بل وصلت إلى مراحل من أسوأ المراحل التي مرت على القضية الفلسطينة ،حيث يتهيأ العالم لاعلان اسرائيل قرار 'الضم ' ،خلف ستار جائحة كورونا. في ظل هذا الوضع المزري الذي تعيشه امتنا يكفينا شعارات دون مضامين،وأقوال دون أفعال ، نعرف أن الحقوق لا تتجزأ ،وأن فلسطين من البحر الى النهر، وأن هؤلاء العابرون سينتهون كما ذهبوا عبر التاريخ ، ولكن علينا أن لا نضيف سنوات جديدة من عمر الدولة العنصرية ،وان ندفن مشروعها التوسعي لأن التاريخ لن يرحمنا...
التعليقات