تصادف اليوم الجمعة ذكرى مرور 53 عاما على الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وهزيمة الجيوش العربية بما يُعرف عربيا باسم النكسة، أو حرب عام 1967، حيث احتلت إسرائيل أراض فلسطينية ومصرية وسورية. واندلعت الشرارة الأولى للحرب، بعد إقدام سلاح الجو الإسرائيلي على شن هجوم مباغت على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء، في الـ 5 من يونيو/حزيران 1967.
واستغرقت هذه الحرب، 6 أيام ،حيث اطلقت إسرائيل عليها اسم ' حرب الأيام الستة'، وذلك من باب التفاخر بالمدة الزمنية القصيرة التي هزمت خلالها العرب ، خلال الأيام الستة، واحتلت الضفة الغربية وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية و مرتفعات الجولان السورية. ونتج عن الحرب تشريد اعداد كبيرة من النازحين الفلسطينيين ويقدر عددهم بنحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة؛ ومعظمهم نزح إلى الأردن. ورغم مرور هذه السنوات لكن تداعياتها ما تزال مستمرة، حيث تستمر إسرائيل في احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان السورية، رغم صدور قرارات دولية عن مجلس الأمن، تطالبها بالانسحاب منها. كما تأتي الذكرى، مع اعلان الخطة الاميركية الاسرائيلية لضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية،وتطبيق صفقة القرن ، حيث تسعى اسرائيل الى ضمن اراض في منطقة الاغوار واجزاء من اراض فلسطينية. ويعمل الاردن مع العديد من الدول وبالذات الاتحاد الاوروبي الى وقف هذه القررارات ، حيث قال جلالة الملك عبدالله الثاني 'إنني لا أريد أن أطلق التهديدات ولكننا ندرس جميع الخيارات. ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط.'
لقد فتحت حرب 67 ، باب الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وبخاصة في مدينة القدس، وقطاع غزة الذي انسحبت من داخله اسرائيل عام 2005). وفي تشرين ثاني لعام 1967، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القرار 242، والذي يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي احتلتها في يونيو/حزيران من ذات العام. لكنّ إسرائيل لم تطبق هذا القرار، في سلوك يصفه مراقبون قانونيون، بأنه 'انتهاك واضح وصريح للشرعية الدولية'. وفي عام 1982 انسحبت إسرائيل،من شبه جزيرة سيناء المصرية، تطبيقا لمعاهدة السلام التي أبرمت بين مصر وإسرائيل عام 1979. أما مرتفعات الجولان السورية، التي تعتبر أرضًا سورية محتلة، بحسب قرارات الشرعية الدولية، فترفض إسرائيل الانسحاب منها وتعتبرها جزءا من أراضيها، حيث قررت في 14 ديسمبر/كانون أول 1981 ضمها، بموجب قانون أصدره البرلمان. ولم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن الدولي، في قرار يحمل رقم 497 صدر في 17 ديسمبر/كانون أول 1981. وفي 25 مارس/آذار 2019 وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارًا تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية بأن هضبة الجولان هي جزء من إسرائيل، وهو ما رُفِض من قِبَل الدول العربية كافة؛ كما أصدرت الأمم المتحدة بيانًا أعلنت فيه أن قرار الرئيس الأمريكي 'لا يغيّر من الوضعية القانونية للجولان بصفتها أرض سورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي'. وفيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية، فقد استمر الاحتلال العسكري المباشر، للضفة الغربية وقطاع غزة، حتّى تأسيس السلطة الفلسطينية، عقب توقيع اتفاقية أوسلو للسلام (بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل) عام 1993، والتي ترتب عليها تطبيق نظام الحكم الذاتي، في تلك الأراضي. وكان من المقرر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إلى جانب إسرائيل، عقب انتهاء المرحلة الانتقالية عام 1999، وإنهاء الاحتلال لأراضي الضفة وغزة، حسبما تنص اتفاقيات أوسلو للسلام. لكنّ إسرائيل تنصلت من التزاماتها، وبدلا من ذلك عززت الاستيطان اليهودي في أراضي الضفة الغربية. وبسبب السلوك الإسرائيلي، تعطلت عملية السلام، وتوقفت المفاوضات السياسية. وتعرضت عملية السلام لانتكاسة جديدة، بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منصبه، حيث عرض في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، خطة أطلق عليه اسم 'صفقة القرن'، تضمنت بنودا تنتقص بشكل كبير من الحقوق الفلسطينية.
تصادف اليوم الجمعة ذكرى مرور 53 عاما على الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وهزيمة الجيوش العربية بما يُعرف عربيا باسم النكسة، أو حرب عام 1967، حيث احتلت إسرائيل أراض فلسطينية ومصرية وسورية. واندلعت الشرارة الأولى للحرب، بعد إقدام سلاح الجو الإسرائيلي على شن هجوم مباغت على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء، في الـ 5 من يونيو/حزيران 1967.
واستغرقت هذه الحرب، 6 أيام ،حيث اطلقت إسرائيل عليها اسم ' حرب الأيام الستة'، وذلك من باب التفاخر بالمدة الزمنية القصيرة التي هزمت خلالها العرب ، خلال الأيام الستة، واحتلت الضفة الغربية وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية و مرتفعات الجولان السورية. ونتج عن الحرب تشريد اعداد كبيرة من النازحين الفلسطينيين ويقدر عددهم بنحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة؛ ومعظمهم نزح إلى الأردن. ورغم مرور هذه السنوات لكن تداعياتها ما تزال مستمرة، حيث تستمر إسرائيل في احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان السورية، رغم صدور قرارات دولية عن مجلس الأمن، تطالبها بالانسحاب منها. كما تأتي الذكرى، مع اعلان الخطة الاميركية الاسرائيلية لضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية،وتطبيق صفقة القرن ، حيث تسعى اسرائيل الى ضمن اراض في منطقة الاغوار واجزاء من اراض فلسطينية. ويعمل الاردن مع العديد من الدول وبالذات الاتحاد الاوروبي الى وقف هذه القررارات ، حيث قال جلالة الملك عبدالله الثاني 'إنني لا أريد أن أطلق التهديدات ولكننا ندرس جميع الخيارات. ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط.'
لقد فتحت حرب 67 ، باب الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وبخاصة في مدينة القدس، وقطاع غزة الذي انسحبت من داخله اسرائيل عام 2005). وفي تشرين ثاني لعام 1967، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القرار 242، والذي يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي احتلتها في يونيو/حزيران من ذات العام. لكنّ إسرائيل لم تطبق هذا القرار، في سلوك يصفه مراقبون قانونيون، بأنه 'انتهاك واضح وصريح للشرعية الدولية'. وفي عام 1982 انسحبت إسرائيل،من شبه جزيرة سيناء المصرية، تطبيقا لمعاهدة السلام التي أبرمت بين مصر وإسرائيل عام 1979. أما مرتفعات الجولان السورية، التي تعتبر أرضًا سورية محتلة، بحسب قرارات الشرعية الدولية، فترفض إسرائيل الانسحاب منها وتعتبرها جزءا من أراضيها، حيث قررت في 14 ديسمبر/كانون أول 1981 ضمها، بموجب قانون أصدره البرلمان. ولم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن الدولي، في قرار يحمل رقم 497 صدر في 17 ديسمبر/كانون أول 1981. وفي 25 مارس/آذار 2019 وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارًا تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية بأن هضبة الجولان هي جزء من إسرائيل، وهو ما رُفِض من قِبَل الدول العربية كافة؛ كما أصدرت الأمم المتحدة بيانًا أعلنت فيه أن قرار الرئيس الأمريكي 'لا يغيّر من الوضعية القانونية للجولان بصفتها أرض سورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي'. وفيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية، فقد استمر الاحتلال العسكري المباشر، للضفة الغربية وقطاع غزة، حتّى تأسيس السلطة الفلسطينية، عقب توقيع اتفاقية أوسلو للسلام (بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل) عام 1993، والتي ترتب عليها تطبيق نظام الحكم الذاتي، في تلك الأراضي. وكان من المقرر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إلى جانب إسرائيل، عقب انتهاء المرحلة الانتقالية عام 1999، وإنهاء الاحتلال لأراضي الضفة وغزة، حسبما تنص اتفاقيات أوسلو للسلام. لكنّ إسرائيل تنصلت من التزاماتها، وبدلا من ذلك عززت الاستيطان اليهودي في أراضي الضفة الغربية. وبسبب السلوك الإسرائيلي، تعطلت عملية السلام، وتوقفت المفاوضات السياسية. وتعرضت عملية السلام لانتكاسة جديدة، بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منصبه، حيث عرض في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، خطة أطلق عليه اسم 'صفقة القرن'، تضمنت بنودا تنتقص بشكل كبير من الحقوق الفلسطينية.
تصادف اليوم الجمعة ذكرى مرور 53 عاما على الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وهزيمة الجيوش العربية بما يُعرف عربيا باسم النكسة، أو حرب عام 1967، حيث احتلت إسرائيل أراض فلسطينية ومصرية وسورية. واندلعت الشرارة الأولى للحرب، بعد إقدام سلاح الجو الإسرائيلي على شن هجوم مباغت على قواعد سلاح الجو المصري في سيناء، في الـ 5 من يونيو/حزيران 1967.
واستغرقت هذه الحرب، 6 أيام ،حيث اطلقت إسرائيل عليها اسم ' حرب الأيام الستة'، وذلك من باب التفاخر بالمدة الزمنية القصيرة التي هزمت خلالها العرب ، خلال الأيام الستة، واحتلت الضفة الغربية وقطاع غزة، وشبه جزيرة سيناء المصرية و مرتفعات الجولان السورية. ونتج عن الحرب تشريد اعداد كبيرة من النازحين الفلسطينيين ويقدر عددهم بنحو 300 ألف فلسطيني من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة؛ ومعظمهم نزح إلى الأردن. ورغم مرور هذه السنوات لكن تداعياتها ما تزال مستمرة، حيث تستمر إسرائيل في احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة، ومرتفعات الجولان السورية، رغم صدور قرارات دولية عن مجلس الأمن، تطالبها بالانسحاب منها. كما تأتي الذكرى، مع اعلان الخطة الاميركية الاسرائيلية لضم مساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية،وتطبيق صفقة القرن ، حيث تسعى اسرائيل الى ضمن اراض في منطقة الاغوار واجزاء من اراض فلسطينية. ويعمل الاردن مع العديد من الدول وبالذات الاتحاد الاوروبي الى وقف هذه القررارات ، حيث قال جلالة الملك عبدالله الثاني 'إنني لا أريد أن أطلق التهديدات ولكننا ندرس جميع الخيارات. ونحن نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبّق في الشرق الأوسط.'
لقد فتحت حرب 67 ، باب الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وبخاصة في مدينة القدس، وقطاع غزة الذي انسحبت من داخله اسرائيل عام 2005). وفي تشرين ثاني لعام 1967، أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، القرار 242، والذي يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي احتلتها في يونيو/حزيران من ذات العام. لكنّ إسرائيل لم تطبق هذا القرار، في سلوك يصفه مراقبون قانونيون، بأنه 'انتهاك واضح وصريح للشرعية الدولية'. وفي عام 1982 انسحبت إسرائيل،من شبه جزيرة سيناء المصرية، تطبيقا لمعاهدة السلام التي أبرمت بين مصر وإسرائيل عام 1979. أما مرتفعات الجولان السورية، التي تعتبر أرضًا سورية محتلة، بحسب قرارات الشرعية الدولية، فترفض إسرائيل الانسحاب منها وتعتبرها جزءا من أراضيها، حيث قررت في 14 ديسمبر/كانون أول 1981 ضمها، بموجب قانون أصدره البرلمان. ولم يعترف المجتمع الدولي بالقرار ورفضه مجلس الأمن الدولي، في قرار يحمل رقم 497 صدر في 17 ديسمبر/كانون أول 1981. وفي 25 مارس/آذار 2019 وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارًا تعترف بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية بأن هضبة الجولان هي جزء من إسرائيل، وهو ما رُفِض من قِبَل الدول العربية كافة؛ كما أصدرت الأمم المتحدة بيانًا أعلنت فيه أن قرار الرئيس الأمريكي 'لا يغيّر من الوضعية القانونية للجولان بصفتها أرض سورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي'. وفيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية، فقد استمر الاحتلال العسكري المباشر، للضفة الغربية وقطاع غزة، حتّى تأسيس السلطة الفلسطينية، عقب توقيع اتفاقية أوسلو للسلام (بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل) عام 1993، والتي ترتب عليها تطبيق نظام الحكم الذاتي، في تلك الأراضي. وكان من المقرر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إلى جانب إسرائيل، عقب انتهاء المرحلة الانتقالية عام 1999، وإنهاء الاحتلال لأراضي الضفة وغزة، حسبما تنص اتفاقيات أوسلو للسلام. لكنّ إسرائيل تنصلت من التزاماتها، وبدلا من ذلك عززت الاستيطان اليهودي في أراضي الضفة الغربية. وبسبب السلوك الإسرائيلي، تعطلت عملية السلام، وتوقفت المفاوضات السياسية. وتعرضت عملية السلام لانتكاسة جديدة، بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منصبه، حيث عرض في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، خطة أطلق عليه اسم 'صفقة القرن'، تضمنت بنودا تنتقص بشكل كبير من الحقوق الفلسطينية.
التعليقات
53 عاما على هزيمة حزيران و"اسرائيل" تستمر باطماعها التوسعية
التعليقات