عندما مُنِع َ فيلم ' الرسالة ' للمخرج مصطفى العقّاد من العرض في معظم الدول العربية ومنها مصر ، كان الاردن وبقرار من المغفور له بإذن الله، الملك حسين اول من وافق على عرضه.. بعد ان شاهده في عرض خاص مع عدد من العلماء المسلمين... وربما كان الاردن ' متطوّرا ' على كثير من الدول التي مارس المسؤولون فيها ' المصادرة والمنع ' للكتب والاعمال الفنية والابداعية .. مع بعض ' الحالات ' التي ' فلتت ' بسبب وجود ' موظفين ' ارادوا ' المزاودة ' واحيانا ' النفاق ' او ' هزّ الذّنَب ' للمدراء .. كان هؤلاء كلما سألتهم لماذا تفعلون ذلك ، كان ردّهم : تعليمات من فوق ! وطبعا.. انت لا تعرف ما المقصود بكلمة ' فوق '.. ! وخلال عملي... والمؤكد أن صحفيي أبناء جيلي سواء في الاردن او الدول العربية .. ومن سبقنا الى' مهنة المتاعب ' يذكرون قصصا وحكايات لمقالات ومواضيع أوقفت من النشر ، ليس لأنها تستحق ' المنع ' وهي لا تتضمن ' تجاوزا ' او ' إساءة ' لشخص او جهة ما ، بل تتعلق ' بمزاج ' الموظف الذي كان يعتقد أنه ' يُرضي ' المسؤول .. وكنا نتفاجأ ان ذلك المسؤول ' لا يعلم شيئا ' عن الموضوع.. ويطلب اعادة النشر لتأكيد ' براءته ' من تهمة ' ألقمع و الدكتاتورية ' .. كما فعل الرئيس جمال عبد الناصر عندما علم بمنع عرض فيلم ' البوسطجي ' للمخرج حسين كمال.. لان الرقيب أراد أن ' يجامل ' عبد الناصر بعد أن عرف ان والد الرئيس كان يعمل ' بوسطجي ' اي ساعي بريد. بعض المسؤولين ' المذعورين والمنافقين ' في الوطن العربي طالما ' اقترفوا ' قرارات بمنع أعمال ومؤلفات ظنّا منهم انهم ' يرضون ' الجهات العليا والتي لم تكن تعرف شيئا .. وللأسف يتم الإساءة إليها وتحميلها ' وزر ' موظف ' جبان ' او ' مُنافق ' في احسن الأحوال...
عندما مُنِع َ فيلم ' الرسالة ' للمخرج مصطفى العقّاد من العرض في معظم الدول العربية ومنها مصر ، كان الاردن وبقرار من المغفور له بإذن الله، الملك حسين اول من وافق على عرضه.. بعد ان شاهده في عرض خاص مع عدد من العلماء المسلمين... وربما كان الاردن ' متطوّرا ' على كثير من الدول التي مارس المسؤولون فيها ' المصادرة والمنع ' للكتب والاعمال الفنية والابداعية .. مع بعض ' الحالات ' التي ' فلتت ' بسبب وجود ' موظفين ' ارادوا ' المزاودة ' واحيانا ' النفاق ' او ' هزّ الذّنَب ' للمدراء .. كان هؤلاء كلما سألتهم لماذا تفعلون ذلك ، كان ردّهم : تعليمات من فوق ! وطبعا.. انت لا تعرف ما المقصود بكلمة ' فوق '.. ! وخلال عملي... والمؤكد أن صحفيي أبناء جيلي سواء في الاردن او الدول العربية .. ومن سبقنا الى' مهنة المتاعب ' يذكرون قصصا وحكايات لمقالات ومواضيع أوقفت من النشر ، ليس لأنها تستحق ' المنع ' وهي لا تتضمن ' تجاوزا ' او ' إساءة ' لشخص او جهة ما ، بل تتعلق ' بمزاج ' الموظف الذي كان يعتقد أنه ' يُرضي ' المسؤول .. وكنا نتفاجأ ان ذلك المسؤول ' لا يعلم شيئا ' عن الموضوع.. ويطلب اعادة النشر لتأكيد ' براءته ' من تهمة ' ألقمع و الدكتاتورية ' .. كما فعل الرئيس جمال عبد الناصر عندما علم بمنع عرض فيلم ' البوسطجي ' للمخرج حسين كمال.. لان الرقيب أراد أن ' يجامل ' عبد الناصر بعد أن عرف ان والد الرئيس كان يعمل ' بوسطجي ' اي ساعي بريد. بعض المسؤولين ' المذعورين والمنافقين ' في الوطن العربي طالما ' اقترفوا ' قرارات بمنع أعمال ومؤلفات ظنّا منهم انهم ' يرضون ' الجهات العليا والتي لم تكن تعرف شيئا .. وللأسف يتم الإساءة إليها وتحميلها ' وزر ' موظف ' جبان ' او ' مُنافق ' في احسن الأحوال...
عندما مُنِع َ فيلم ' الرسالة ' للمخرج مصطفى العقّاد من العرض في معظم الدول العربية ومنها مصر ، كان الاردن وبقرار من المغفور له بإذن الله، الملك حسين اول من وافق على عرضه.. بعد ان شاهده في عرض خاص مع عدد من العلماء المسلمين... وربما كان الاردن ' متطوّرا ' على كثير من الدول التي مارس المسؤولون فيها ' المصادرة والمنع ' للكتب والاعمال الفنية والابداعية .. مع بعض ' الحالات ' التي ' فلتت ' بسبب وجود ' موظفين ' ارادوا ' المزاودة ' واحيانا ' النفاق ' او ' هزّ الذّنَب ' للمدراء .. كان هؤلاء كلما سألتهم لماذا تفعلون ذلك ، كان ردّهم : تعليمات من فوق ! وطبعا.. انت لا تعرف ما المقصود بكلمة ' فوق '.. ! وخلال عملي... والمؤكد أن صحفيي أبناء جيلي سواء في الاردن او الدول العربية .. ومن سبقنا الى' مهنة المتاعب ' يذكرون قصصا وحكايات لمقالات ومواضيع أوقفت من النشر ، ليس لأنها تستحق ' المنع ' وهي لا تتضمن ' تجاوزا ' او ' إساءة ' لشخص او جهة ما ، بل تتعلق ' بمزاج ' الموظف الذي كان يعتقد أنه ' يُرضي ' المسؤول .. وكنا نتفاجأ ان ذلك المسؤول ' لا يعلم شيئا ' عن الموضوع.. ويطلب اعادة النشر لتأكيد ' براءته ' من تهمة ' ألقمع و الدكتاتورية ' .. كما فعل الرئيس جمال عبد الناصر عندما علم بمنع عرض فيلم ' البوسطجي ' للمخرج حسين كمال.. لان الرقيب أراد أن ' يجامل ' عبد الناصر بعد أن عرف ان والد الرئيس كان يعمل ' بوسطجي ' اي ساعي بريد. بعض المسؤولين ' المذعورين والمنافقين ' في الوطن العربي طالما ' اقترفوا ' قرارات بمنع أعمال ومؤلفات ظنّا منهم انهم ' يرضون ' الجهات العليا والتي لم تكن تعرف شيئا .. وللأسف يتم الإساءة إليها وتحميلها ' وزر ' موظف ' جبان ' او ' مُنافق ' في احسن الأحوال...
التعليقات