أكد منتدون أن الظرف الحالي يتطلب من جميع القطاعات العمل معا من أجل التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، والذي لا يتحقق عن طريق الطاقة المتجددة فقط، بل من خلال مجموعة كبيرة من المشاريع والخطوات التي يجب إنجازها في هذا الإطار.
جاء ذلك، في حوارية استضافها منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، بعنوان 'الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر'، عبر منصة زووم، وشارك فيها وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي، ود. أحمد بدر، المدير المكلف، قسم تيسير ودعم المشاريع في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، بينما أدار الحوارية د. دريد محاسنة، رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة.
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية بينت أن صندوق الطاقة المتجددة طرق الكثير من الأبواب لنشر الوعي ومساعدة المستهلكين في على تحسين وتسهيل استخدام الطاقة المتجددة، تشجيعاً لهم، بناءً على السعة التي نستطيع تقديمها.
وأكدت أن شبكتنا اليوم مفتوحة على مصر وبشكل جزئي على فلسطين، لافتة إلى أنه لو كنا نمتلك حدودا أوسع لكانت هناك تكاملية في الاستثمار بالطاقة المتجددة، لكن عدم وجود هذا التوسع أدى إلى خلق العديد من التحديات، مشيرة إلى أن واحدة من الأولويات التي تعمل عليها وزارتها هي تحقيق كفاءة استخدام الطاقة. وبينت زواتي أن مشروع 'فلس الريف' نوع من المشاريع التكافلية، والذي يستخدم في مساعدة القرى الضعيفة كهربائياً في الريف والمناطق النائية، لتركيب أنظمة طاقة متجددة لتوليد الكهرباء والمصابيح الموفرة للطاقة. وأكدت أن الأردن لا يستطيع الاعتماد على طاقة متجددة كالرياح إلا إذا كان هناك طاقة مخزنة، لافتة إلى التحديات العدية التي ما تزال تواجه عملية تخزين الطاقة.
وحول الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، أكد بدر أنه عندما تكون هناك مشاريع استثمارية ناجحة اقتصاديًا واستراتيجياً، فإن ذلك سينجذب المستثمرين لها بسرعة، وسوف لن تكون في حاجة إلى ترويج كبير. واعتبر بدر أن الاستثمارات وحدها لن تحقق التحوّل الهيكلي الضروري في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أهمية التدابير السياسية العامة وتطوير التشريعات، والتي ينبغي أن تأتي بموازاة الاستثمار، لأنها لا تقل أهمية عنها.
وحول أزمة كورونا، بين بدر أن الأردن مثال يحتذى في هذا السياق، وهي سباقة في التحدي الأكبر هو الاستثمار في ظل ظروف اقتصادية صعبة لتطبيق حلول غير تقليدية.
أكد منتدون أن الظرف الحالي يتطلب من جميع القطاعات العمل معا من أجل التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، والذي لا يتحقق عن طريق الطاقة المتجددة فقط، بل من خلال مجموعة كبيرة من المشاريع والخطوات التي يجب إنجازها في هذا الإطار.
جاء ذلك، في حوارية استضافها منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، بعنوان 'الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر'، عبر منصة زووم، وشارك فيها وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي، ود. أحمد بدر، المدير المكلف، قسم تيسير ودعم المشاريع في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، بينما أدار الحوارية د. دريد محاسنة، رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة.
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية بينت أن صندوق الطاقة المتجددة طرق الكثير من الأبواب لنشر الوعي ومساعدة المستهلكين في على تحسين وتسهيل استخدام الطاقة المتجددة، تشجيعاً لهم، بناءً على السعة التي نستطيع تقديمها.
وأكدت أن شبكتنا اليوم مفتوحة على مصر وبشكل جزئي على فلسطين، لافتة إلى أنه لو كنا نمتلك حدودا أوسع لكانت هناك تكاملية في الاستثمار بالطاقة المتجددة، لكن عدم وجود هذا التوسع أدى إلى خلق العديد من التحديات، مشيرة إلى أن واحدة من الأولويات التي تعمل عليها وزارتها هي تحقيق كفاءة استخدام الطاقة. وبينت زواتي أن مشروع 'فلس الريف' نوع من المشاريع التكافلية، والذي يستخدم في مساعدة القرى الضعيفة كهربائياً في الريف والمناطق النائية، لتركيب أنظمة طاقة متجددة لتوليد الكهرباء والمصابيح الموفرة للطاقة. وأكدت أن الأردن لا يستطيع الاعتماد على طاقة متجددة كالرياح إلا إذا كان هناك طاقة مخزنة، لافتة إلى التحديات العدية التي ما تزال تواجه عملية تخزين الطاقة.
وحول الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، أكد بدر أنه عندما تكون هناك مشاريع استثمارية ناجحة اقتصاديًا واستراتيجياً، فإن ذلك سينجذب المستثمرين لها بسرعة، وسوف لن تكون في حاجة إلى ترويج كبير. واعتبر بدر أن الاستثمارات وحدها لن تحقق التحوّل الهيكلي الضروري في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أهمية التدابير السياسية العامة وتطوير التشريعات، والتي ينبغي أن تأتي بموازاة الاستثمار، لأنها لا تقل أهمية عنها.
وحول أزمة كورونا، بين بدر أن الأردن مثال يحتذى في هذا السياق، وهي سباقة في التحدي الأكبر هو الاستثمار في ظل ظروف اقتصادية صعبة لتطبيق حلول غير تقليدية.
أكد منتدون أن الظرف الحالي يتطلب من جميع القطاعات العمل معا من أجل التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، والذي لا يتحقق عن طريق الطاقة المتجددة فقط، بل من خلال مجموعة كبيرة من المشاريع والخطوات التي يجب إنجازها في هذا الإطار.
جاء ذلك، في حوارية استضافها منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان الثقافي، بعنوان 'الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر'، عبر منصة زووم، وشارك فيها وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي، ود. أحمد بدر، المدير المكلف، قسم تيسير ودعم المشاريع في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، بينما أدار الحوارية د. دريد محاسنة، رئيس مجلس إدارة جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة.
وزيرة الطاقة والثروة المعدنية بينت أن صندوق الطاقة المتجددة طرق الكثير من الأبواب لنشر الوعي ومساعدة المستهلكين في على تحسين وتسهيل استخدام الطاقة المتجددة، تشجيعاً لهم، بناءً على السعة التي نستطيع تقديمها.
وأكدت أن شبكتنا اليوم مفتوحة على مصر وبشكل جزئي على فلسطين، لافتة إلى أنه لو كنا نمتلك حدودا أوسع لكانت هناك تكاملية في الاستثمار بالطاقة المتجددة، لكن عدم وجود هذا التوسع أدى إلى خلق العديد من التحديات، مشيرة إلى أن واحدة من الأولويات التي تعمل عليها وزارتها هي تحقيق كفاءة استخدام الطاقة. وبينت زواتي أن مشروع 'فلس الريف' نوع من المشاريع التكافلية، والذي يستخدم في مساعدة القرى الضعيفة كهربائياً في الريف والمناطق النائية، لتركيب أنظمة طاقة متجددة لتوليد الكهرباء والمصابيح الموفرة للطاقة. وأكدت أن الأردن لا يستطيع الاعتماد على طاقة متجددة كالرياح إلا إذا كان هناك طاقة مخزنة، لافتة إلى التحديات العدية التي ما تزال تواجه عملية تخزين الطاقة.
وحول الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، أكد بدر أنه عندما تكون هناك مشاريع استثمارية ناجحة اقتصاديًا واستراتيجياً، فإن ذلك سينجذب المستثمرين لها بسرعة، وسوف لن تكون في حاجة إلى ترويج كبير. واعتبر بدر أن الاستثمارات وحدها لن تحقق التحوّل الهيكلي الضروري في هذا القطاع الحيوي، مشيرا إلى أهمية التدابير السياسية العامة وتطوير التشريعات، والتي ينبغي أن تأتي بموازاة الاستثمار، لأنها لا تقل أهمية عنها.
وحول أزمة كورونا، بين بدر أن الأردن مثال يحتذى في هذا السياق، وهي سباقة في التحدي الأكبر هو الاستثمار في ظل ظروف اقتصادية صعبة لتطبيق حلول غير تقليدية.
التعليقات
حوارية في "شومان" تناقش الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر
التعليقات