تعيش بعض الجاليات العربية عامة في أمريكا تغريبة الأبناء في جانب اللغة الام ؛ بحيث يتعامل الوالدان مع أطفالهم منذ الصغر باللغة الانكليزية، وهذا بنظري يعتبر جيدا لحد بعيد، لكن بشرط عدم نسيان أو تجاهل اللغة العربية. ففي مدارج الطفولة ينخرط الطفل في رياض الاطفال ثم بعد ذلك ينتقل للمراحل الاساسية ، وينتهي به المطاف المدرسي، ولا يسمع كلمة للعربية في قاموسه. والطامة الكبرى بعد سريان هذه السنوات يكون الابن الشاب أو الشابة ، قد نشأ على لغة واحدة ولا يتداول مع غيره إلا اللغة الانكليزية. وما يثير الاستغراب ان مثل هذه الحالات ، تجد الأبناء وهم يكبرون لا يعلمون شيئا عن لغتهم الام ولا عن اصولهم من منظور إسلامي اي لا يعلمون شيئا عن دينهم ، سوى أن يعرف اسمه ( محمد ، محمود ، علي ، ادم ، فاطمة ، زينب ، علياء). إنني لاتعجب، كيف تنسي هؤلاء الاباء مغريات الحياة وحركتها السريعة وما يتبع ذلك في عالم الاعمال والبزنس واجباتهم الاخلاقية والدينية تجاه ابنائهم وهذا سيسألون عنهم غدا امام الله.
تغريبة الأبناء * زياد دلكي - كاليفورنيا- ..
تعيش بعض الجاليات العربية عامة في أمريكا تغريبة الأبناء في جانب اللغة الام ؛ بحيث يتعامل الوالدان مع أطفالهم منذ الصغر باللغة الانكليزية، وهذا بنظري يعتبر جيدا لحد بعيد، لكن بشرط عدم نسيان أو تجاهل اللغة العربية. ففي مدارج الطفولة ينخرط الطفل في رياض الاطفال ثم بعد ذلك ينتقل للمراحل الاساسية ، وينتهي به المطاف المدرسي، ولا يسمع كلمة للعربية في قاموسه. والطامة الكبرى بعد سريان هذه السنوات يكون الابن الشاب أو الشابة ، قد نشأ على لغة واحدة ولا يتداول مع غيره إلا اللغة الانكليزية. وما يثير الاستغراب ان مثل هذه الحالات ، تجد الأبناء وهم يكبرون لا يعلمون شيئا عن لغتهم الام ولا عن اصولهم من منظور إسلامي اي لا يعلمون شيئا عن دينهم ، سوى أن يعرف اسمه ( محمد ، محمود ، علي ، ادم ، فاطمة ، زينب ، علياء). إنني لاتعجب، كيف تنسي هؤلاء الاباء مغريات الحياة وحركتها السريعة وما يتبع ذلك في عالم الاعمال والبزنس واجباتهم الاخلاقية والدينية تجاه ابنائهم وهذا سيسألون عنهم غدا امام الله.
تغريبة الأبناء * زياد دلكي - كاليفورنيا- ..
تعيش بعض الجاليات العربية عامة في أمريكا تغريبة الأبناء في جانب اللغة الام ؛ بحيث يتعامل الوالدان مع أطفالهم منذ الصغر باللغة الانكليزية، وهذا بنظري يعتبر جيدا لحد بعيد، لكن بشرط عدم نسيان أو تجاهل اللغة العربية. ففي مدارج الطفولة ينخرط الطفل في رياض الاطفال ثم بعد ذلك ينتقل للمراحل الاساسية ، وينتهي به المطاف المدرسي، ولا يسمع كلمة للعربية في قاموسه. والطامة الكبرى بعد سريان هذه السنوات يكون الابن الشاب أو الشابة ، قد نشأ على لغة واحدة ولا يتداول مع غيره إلا اللغة الانكليزية. وما يثير الاستغراب ان مثل هذه الحالات ، تجد الأبناء وهم يكبرون لا يعلمون شيئا عن لغتهم الام ولا عن اصولهم من منظور إسلامي اي لا يعلمون شيئا عن دينهم ، سوى أن يعرف اسمه ( محمد ، محمود ، علي ، ادم ، فاطمة ، زينب ، علياء). إنني لاتعجب، كيف تنسي هؤلاء الاباء مغريات الحياة وحركتها السريعة وما يتبع ذلك في عالم الاعمال والبزنس واجباتهم الاخلاقية والدينية تجاه ابنائهم وهذا سيسألون عنهم غدا امام الله.
التعليقات