يتحدث الدكتور هنري كيسنجر ' مهندس ' و ' ثعلب ' الدبلوماسية والسياسة الامريكية في الستينيات السبعينيات ولا يزال يقدم ' النصيحة' للإدارة الأمريكية الحالية ، وهو ما أعترف به ' كوشتنر ' مستشار الرئيس ترامب و' نسيبه ' ... وأنا أقرأ ' مذكرات كيسنجر ' حاولت المقارنة بين ما فعله ك ' مستشار ' لسنوات للرئيس ريتشارد نيكسون في ذروة حرب امريكا على فيتنام والتي انتهت بهزيمة الأولى رغم كل الأسلحة التي استخدمتها في عدوانها ، وكذلك دوره في حرب 67 و 73 وما بينهما مرورا ب ( فضيحة واتر غيت ) التي أطاحت بالرئيس نيكسون، وبين عمل المستشارين العرب سواء السياسيين او الذين يتم تعيينهم بالوزارات من باب ' التنفيعات '. ورغم ' كراهيتي ' ل ' الثعلب ' الأمريكي الذي قاد المنطقة وتحديدا القضية الفلسطينية إلى ما وصلت إليه من ضياع وفساد وتشتت وتشرذم للأمة العربية، الاّ أنني لا أستطيع انكار ' اعجابي ' بأخلاصه لعمله رغم وجود ' حيتان ' في ' البيت الابيض '. فقد عمل ' كيسنجر ' مستشارا ومن ثم وزيرا للخارجية لمصلحة حكومته رغم انه في الأصل جاء إلى امريكا ' لاجئا ' من المانيا وحصل على الجنسية الأمريكية بعد أن تعبَ وشقيَ وكما قال ' عملتُ في بداية حياتي عاملا في مصنع ل فراشي الأسنان '. ورغم اقترابه من المئة عام ما يزال يقدم الأفكار للدولة التي منحته ' الجنسية ' كما يقول في مذكراته. عندنا كمّ هائل من ' المستشارين ' في المجالات المختلفة.. ونادرا ما عرفنا واحدا منهم يُخلص في عمله او يتفانى في خدمة المصلحة العامة للبلد.. وقد أخبرني أحد الأصدقاء قبل 15 سنة وكان يعمل ' مستشارا ' لأحد الوزراء.. وقال إن مكتبه يقع مقابل ' حمّام ' الوزير.. وكان معاليه يستشيره فقط في معرفة اذا كان ' الحمّام مشغول او لا !!. ' موضة ' تعيين مستشارين بالوطن العربي عامة ، تختلف عنها في الغرب.. عندهم وظيفة عادية تحتاج إلى مثابرة وإخلاص وتضحية، بينما عندنا في الغالب.. ' سبّوبة ' او عندما يريدون ' التخلّص ' من شخص .. يخترعون له وظيفة ' مستشار '.. وفي الغالب ' لا يُستشار '. انا نفسي اتعيّن مستشار اي مستشار حتى لو مستشار عاطفي ..!
يتحدث الدكتور هنري كيسنجر ' مهندس ' و ' ثعلب ' الدبلوماسية والسياسة الامريكية في الستينيات السبعينيات ولا يزال يقدم ' النصيحة' للإدارة الأمريكية الحالية ، وهو ما أعترف به ' كوشتنر ' مستشار الرئيس ترامب و' نسيبه ' ... وأنا أقرأ ' مذكرات كيسنجر ' حاولت المقارنة بين ما فعله ك ' مستشار ' لسنوات للرئيس ريتشارد نيكسون في ذروة حرب امريكا على فيتنام والتي انتهت بهزيمة الأولى رغم كل الأسلحة التي استخدمتها في عدوانها ، وكذلك دوره في حرب 67 و 73 وما بينهما مرورا ب ( فضيحة واتر غيت ) التي أطاحت بالرئيس نيكسون، وبين عمل المستشارين العرب سواء السياسيين او الذين يتم تعيينهم بالوزارات من باب ' التنفيعات '. ورغم ' كراهيتي ' ل ' الثعلب ' الأمريكي الذي قاد المنطقة وتحديدا القضية الفلسطينية إلى ما وصلت إليه من ضياع وفساد وتشتت وتشرذم للأمة العربية، الاّ أنني لا أستطيع انكار ' اعجابي ' بأخلاصه لعمله رغم وجود ' حيتان ' في ' البيت الابيض '. فقد عمل ' كيسنجر ' مستشارا ومن ثم وزيرا للخارجية لمصلحة حكومته رغم انه في الأصل جاء إلى امريكا ' لاجئا ' من المانيا وحصل على الجنسية الأمريكية بعد أن تعبَ وشقيَ وكما قال ' عملتُ في بداية حياتي عاملا في مصنع ل فراشي الأسنان '. ورغم اقترابه من المئة عام ما يزال يقدم الأفكار للدولة التي منحته ' الجنسية ' كما يقول في مذكراته. عندنا كمّ هائل من ' المستشارين ' في المجالات المختلفة.. ونادرا ما عرفنا واحدا منهم يُخلص في عمله او يتفانى في خدمة المصلحة العامة للبلد.. وقد أخبرني أحد الأصدقاء قبل 15 سنة وكان يعمل ' مستشارا ' لأحد الوزراء.. وقال إن مكتبه يقع مقابل ' حمّام ' الوزير.. وكان معاليه يستشيره فقط في معرفة اذا كان ' الحمّام مشغول او لا !!. ' موضة ' تعيين مستشارين بالوطن العربي عامة ، تختلف عنها في الغرب.. عندهم وظيفة عادية تحتاج إلى مثابرة وإخلاص وتضحية، بينما عندنا في الغالب.. ' سبّوبة ' او عندما يريدون ' التخلّص ' من شخص .. يخترعون له وظيفة ' مستشار '.. وفي الغالب ' لا يُستشار '. انا نفسي اتعيّن مستشار اي مستشار حتى لو مستشار عاطفي ..!
يتحدث الدكتور هنري كيسنجر ' مهندس ' و ' ثعلب ' الدبلوماسية والسياسة الامريكية في الستينيات السبعينيات ولا يزال يقدم ' النصيحة' للإدارة الأمريكية الحالية ، وهو ما أعترف به ' كوشتنر ' مستشار الرئيس ترامب و' نسيبه ' ... وأنا أقرأ ' مذكرات كيسنجر ' حاولت المقارنة بين ما فعله ك ' مستشار ' لسنوات للرئيس ريتشارد نيكسون في ذروة حرب امريكا على فيتنام والتي انتهت بهزيمة الأولى رغم كل الأسلحة التي استخدمتها في عدوانها ، وكذلك دوره في حرب 67 و 73 وما بينهما مرورا ب ( فضيحة واتر غيت ) التي أطاحت بالرئيس نيكسون، وبين عمل المستشارين العرب سواء السياسيين او الذين يتم تعيينهم بالوزارات من باب ' التنفيعات '. ورغم ' كراهيتي ' ل ' الثعلب ' الأمريكي الذي قاد المنطقة وتحديدا القضية الفلسطينية إلى ما وصلت إليه من ضياع وفساد وتشتت وتشرذم للأمة العربية، الاّ أنني لا أستطيع انكار ' اعجابي ' بأخلاصه لعمله رغم وجود ' حيتان ' في ' البيت الابيض '. فقد عمل ' كيسنجر ' مستشارا ومن ثم وزيرا للخارجية لمصلحة حكومته رغم انه في الأصل جاء إلى امريكا ' لاجئا ' من المانيا وحصل على الجنسية الأمريكية بعد أن تعبَ وشقيَ وكما قال ' عملتُ في بداية حياتي عاملا في مصنع ل فراشي الأسنان '. ورغم اقترابه من المئة عام ما يزال يقدم الأفكار للدولة التي منحته ' الجنسية ' كما يقول في مذكراته. عندنا كمّ هائل من ' المستشارين ' في المجالات المختلفة.. ونادرا ما عرفنا واحدا منهم يُخلص في عمله او يتفانى في خدمة المصلحة العامة للبلد.. وقد أخبرني أحد الأصدقاء قبل 15 سنة وكان يعمل ' مستشارا ' لأحد الوزراء.. وقال إن مكتبه يقع مقابل ' حمّام ' الوزير.. وكان معاليه يستشيره فقط في معرفة اذا كان ' الحمّام مشغول او لا !!. ' موضة ' تعيين مستشارين بالوطن العربي عامة ، تختلف عنها في الغرب.. عندهم وظيفة عادية تحتاج إلى مثابرة وإخلاص وتضحية، بينما عندنا في الغالب.. ' سبّوبة ' او عندما يريدون ' التخلّص ' من شخص .. يخترعون له وظيفة ' مستشار '.. وفي الغالب ' لا يُستشار '. انا نفسي اتعيّن مستشار اي مستشار حتى لو مستشار عاطفي ..!
التعليقات