وزير الثقافة يفتتح مركز تدريب الفنون والإبداع في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء
-عمر ضمرة -
قال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي ان لدى الوزارة إدراكاً تاماً ، من خلال الدراسات والأبحاث ، بأن الحركة الفنية والثقافية في المحافظات محدودة ، وهي بحاجة لتوفير الدعم وتوفير المرافق العامة للموهوبين من الأطفال والشباب في مجالات الموسيقى والرسم والمسرح والخط العربي وغيرها من مجالات الثقافة والفكر .
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الأربعاء مركز تدريب الفنون والإبداع في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء بتمويل من العين سمير عبد الهادي ، والذي يأتي ضمن مشروع مدن الفنون والإبداع التي تدشنها الوزارة لتدريب الشباب في عدد من محافظات المملكة . وأوضح الطويسي ان هذا المركز في الزرقاء ، والذي يأتي ضمن مشروع مدن الفنون والإبداع ، يهدف إلى تقديم خدمات التدريب وبناء قدرات المجتمعات المحلية في مجال الفنون بمختلف أشكالها ، حيث اشتمل المشروع على إنشاء 11 مركزاً ،مشيراً إلى أن الوزارة بدأت بإنشاء مركز في محافظة اربد سابقاً واليوم في الزرقاء ، فيما سيشمل المشروع محافظات المملكة كافة .
وقال ' ان المشروع بالزرقاء يشكل إضافة نوعية للعمل الثقافي في الزرقاء ، ونحن اليوم محظوظون بوجود دعم سخي قدمه العين سمير عبد الهادي الذي تبرع بتمويل المركز ، والذي نقدره ونثمنه بشكل كبير ' . وتابع ان الوزارة ستعنى باستكمال البرامج التي تتعلق بالتدريب المستمر ، من حيث تمويل المدرسين وأعمال التدريب ، بهدف استدامة عمل المشروع ، وستطبق حالياً التعليمات المتبعة في معهد الفنون التابع للوزارة في عمان ، موضحاً أنه سيكون هناك دورات مجانية قصيرة تمتد من أسبوعين إلى شهر ، ودورات مجانية طويلة تمتد حتى ستة أشهر على كافة الآلات الموسيقية والرسم والفنون التشكيلية والمسرح والخط العربي ، ولكافة الفئات العمرية . من جهته قال العين سمير عبد الهادي ان هناك واجباً وطنياً يحدو الجميع لدعم الأنشطة الثقافية المتنوعة ، باعتبار ان الثقافة هي مرآة الشعوب والحضارات ، إذ يتعين توجيه المواطنين لدراسة التاريخ من خلال الثقافة والفنون . وأضاف ، ان إنشاء هذه المركز سيكون متاحاً أمام الشباب والموهوبين من كافة الفئات العمرية لممارسة هواياتهم وتنمية إبداعاتهم بما يشكل رافداً مهماً ونوعياً للارتقاء بالثقافة الوطنية والصورة الحضارية للأردن . وتابع ان الثقافة تلعب دوراً كبيراً في توجيه الشباب لتنمية أذواقهم وإحساساتهم بما يخدم المجتمع والوطن ويجنبهم الانجرار وراء بعض السلوكيات الخاطئة والمنبوذة والتي لا تمت لقيمنا وحضارتنا بصلة ، مشيراً إلى ضرورة رفد المحافظات بمكتبات عامة للقراءة ، تتميز بنوعية عالية وبيئة ملائمة ، نظراً لأهمية القراءة في السمو بالوعي والارتقاء بالثقافة الوطنية .
ودعا عبد الهادي القطاع الخاص إلى الاضطلاع بمسؤوليته المجتمعية وواجبه الوطني بدعم الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية والفكرية والمشاريع الثقافية الوطنية ودعم الجامعات والأبحاث للنهوض بواقع مجتمعنا الأردني . بدوره أكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات ان الزرقاء تتميز باحتضانها لأعداد كبيرة من المتميزين والموهوبين والمبدعين في كافة المجالات الثقافية والفنية والفكرية ، . وأشار الى أن تأكيد الوزارة على استدامة المشروع يتأتى من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الحريص على استدامة كافة أشكال الحياة الثقافية والفنية والفكرية والاجتماعية والصناعية ، بالرغم من الظروف الصعبة والتحديات التي نواجهها . وثمن عليمات الدعم السخي الذي قدمه العين سمير عبد الهادي ، صاحب الأيادي البيضاء ، الذي عودنا على دعم المشاريع الثقافية والتعليمية والحريص على استدامة الفعل الثقافي والنهوض به . ونوه مدير معهد الفنون الجميلة في وزارة الثقافة في عمان عماد مدانات بأن المركز يضم قاعات متنوعة في الموسيقي تتمثل في : البيانو والجيتار، والعود ، والكمان ، إضافة إلى قاعة للرسم والفن التشكيلي وقاعة لتطوير مهارات الخط العربي ، حيث سيشرف على المركز نحو عشرة أساتذة مختصين ، كل في مجاله .
وزير الثقافة يفتتح مركز تدريب الفنون والإبداع في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء
-عمر ضمرة -
قال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي ان لدى الوزارة إدراكاً تاماً ، من خلال الدراسات والأبحاث ، بأن الحركة الفنية والثقافية في المحافظات محدودة ، وهي بحاجة لتوفير الدعم وتوفير المرافق العامة للموهوبين من الأطفال والشباب في مجالات الموسيقى والرسم والمسرح والخط العربي وغيرها من مجالات الثقافة والفكر .
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الأربعاء مركز تدريب الفنون والإبداع في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء بتمويل من العين سمير عبد الهادي ، والذي يأتي ضمن مشروع مدن الفنون والإبداع التي تدشنها الوزارة لتدريب الشباب في عدد من محافظات المملكة . وأوضح الطويسي ان هذا المركز في الزرقاء ، والذي يأتي ضمن مشروع مدن الفنون والإبداع ، يهدف إلى تقديم خدمات التدريب وبناء قدرات المجتمعات المحلية في مجال الفنون بمختلف أشكالها ، حيث اشتمل المشروع على إنشاء 11 مركزاً ،مشيراً إلى أن الوزارة بدأت بإنشاء مركز في محافظة اربد سابقاً واليوم في الزرقاء ، فيما سيشمل المشروع محافظات المملكة كافة .
وقال ' ان المشروع بالزرقاء يشكل إضافة نوعية للعمل الثقافي في الزرقاء ، ونحن اليوم محظوظون بوجود دعم سخي قدمه العين سمير عبد الهادي الذي تبرع بتمويل المركز ، والذي نقدره ونثمنه بشكل كبير ' . وتابع ان الوزارة ستعنى باستكمال البرامج التي تتعلق بالتدريب المستمر ، من حيث تمويل المدرسين وأعمال التدريب ، بهدف استدامة عمل المشروع ، وستطبق حالياً التعليمات المتبعة في معهد الفنون التابع للوزارة في عمان ، موضحاً أنه سيكون هناك دورات مجانية قصيرة تمتد من أسبوعين إلى شهر ، ودورات مجانية طويلة تمتد حتى ستة أشهر على كافة الآلات الموسيقية والرسم والفنون التشكيلية والمسرح والخط العربي ، ولكافة الفئات العمرية . من جهته قال العين سمير عبد الهادي ان هناك واجباً وطنياً يحدو الجميع لدعم الأنشطة الثقافية المتنوعة ، باعتبار ان الثقافة هي مرآة الشعوب والحضارات ، إذ يتعين توجيه المواطنين لدراسة التاريخ من خلال الثقافة والفنون . وأضاف ، ان إنشاء هذه المركز سيكون متاحاً أمام الشباب والموهوبين من كافة الفئات العمرية لممارسة هواياتهم وتنمية إبداعاتهم بما يشكل رافداً مهماً ونوعياً للارتقاء بالثقافة الوطنية والصورة الحضارية للأردن . وتابع ان الثقافة تلعب دوراً كبيراً في توجيه الشباب لتنمية أذواقهم وإحساساتهم بما يخدم المجتمع والوطن ويجنبهم الانجرار وراء بعض السلوكيات الخاطئة والمنبوذة والتي لا تمت لقيمنا وحضارتنا بصلة ، مشيراً إلى ضرورة رفد المحافظات بمكتبات عامة للقراءة ، تتميز بنوعية عالية وبيئة ملائمة ، نظراً لأهمية القراءة في السمو بالوعي والارتقاء بالثقافة الوطنية .
ودعا عبد الهادي القطاع الخاص إلى الاضطلاع بمسؤوليته المجتمعية وواجبه الوطني بدعم الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية والفكرية والمشاريع الثقافية الوطنية ودعم الجامعات والأبحاث للنهوض بواقع مجتمعنا الأردني . بدوره أكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات ان الزرقاء تتميز باحتضانها لأعداد كبيرة من المتميزين والموهوبين والمبدعين في كافة المجالات الثقافية والفنية والفكرية ، . وأشار الى أن تأكيد الوزارة على استدامة المشروع يتأتى من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الحريص على استدامة كافة أشكال الحياة الثقافية والفنية والفكرية والاجتماعية والصناعية ، بالرغم من الظروف الصعبة والتحديات التي نواجهها . وثمن عليمات الدعم السخي الذي قدمه العين سمير عبد الهادي ، صاحب الأيادي البيضاء ، الذي عودنا على دعم المشاريع الثقافية والتعليمية والحريص على استدامة الفعل الثقافي والنهوض به . ونوه مدير معهد الفنون الجميلة في وزارة الثقافة في عمان عماد مدانات بأن المركز يضم قاعات متنوعة في الموسيقي تتمثل في : البيانو والجيتار، والعود ، والكمان ، إضافة إلى قاعة للرسم والفن التشكيلي وقاعة لتطوير مهارات الخط العربي ، حيث سيشرف على المركز نحو عشرة أساتذة مختصين ، كل في مجاله .
وزير الثقافة يفتتح مركز تدريب الفنون والإبداع في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء
-عمر ضمرة -
قال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي ان لدى الوزارة إدراكاً تاماً ، من خلال الدراسات والأبحاث ، بأن الحركة الفنية والثقافية في المحافظات محدودة ، وهي بحاجة لتوفير الدعم وتوفير المرافق العامة للموهوبين من الأطفال والشباب في مجالات الموسيقى والرسم والمسرح والخط العربي وغيرها من مجالات الثقافة والفكر .
جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الأربعاء مركز تدريب الفنون والإبداع في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء بتمويل من العين سمير عبد الهادي ، والذي يأتي ضمن مشروع مدن الفنون والإبداع التي تدشنها الوزارة لتدريب الشباب في عدد من محافظات المملكة . وأوضح الطويسي ان هذا المركز في الزرقاء ، والذي يأتي ضمن مشروع مدن الفنون والإبداع ، يهدف إلى تقديم خدمات التدريب وبناء قدرات المجتمعات المحلية في مجال الفنون بمختلف أشكالها ، حيث اشتمل المشروع على إنشاء 11 مركزاً ،مشيراً إلى أن الوزارة بدأت بإنشاء مركز في محافظة اربد سابقاً واليوم في الزرقاء ، فيما سيشمل المشروع محافظات المملكة كافة .
وقال ' ان المشروع بالزرقاء يشكل إضافة نوعية للعمل الثقافي في الزرقاء ، ونحن اليوم محظوظون بوجود دعم سخي قدمه العين سمير عبد الهادي الذي تبرع بتمويل المركز ، والذي نقدره ونثمنه بشكل كبير ' . وتابع ان الوزارة ستعنى باستكمال البرامج التي تتعلق بالتدريب المستمر ، من حيث تمويل المدرسين وأعمال التدريب ، بهدف استدامة عمل المشروع ، وستطبق حالياً التعليمات المتبعة في معهد الفنون التابع للوزارة في عمان ، موضحاً أنه سيكون هناك دورات مجانية قصيرة تمتد من أسبوعين إلى شهر ، ودورات مجانية طويلة تمتد حتى ستة أشهر على كافة الآلات الموسيقية والرسم والفنون التشكيلية والمسرح والخط العربي ، ولكافة الفئات العمرية . من جهته قال العين سمير عبد الهادي ان هناك واجباً وطنياً يحدو الجميع لدعم الأنشطة الثقافية المتنوعة ، باعتبار ان الثقافة هي مرآة الشعوب والحضارات ، إذ يتعين توجيه المواطنين لدراسة التاريخ من خلال الثقافة والفنون . وأضاف ، ان إنشاء هذه المركز سيكون متاحاً أمام الشباب والموهوبين من كافة الفئات العمرية لممارسة هواياتهم وتنمية إبداعاتهم بما يشكل رافداً مهماً ونوعياً للارتقاء بالثقافة الوطنية والصورة الحضارية للأردن . وتابع ان الثقافة تلعب دوراً كبيراً في توجيه الشباب لتنمية أذواقهم وإحساساتهم بما يخدم المجتمع والوطن ويجنبهم الانجرار وراء بعض السلوكيات الخاطئة والمنبوذة والتي لا تمت لقيمنا وحضارتنا بصلة ، مشيراً إلى ضرورة رفد المحافظات بمكتبات عامة للقراءة ، تتميز بنوعية عالية وبيئة ملائمة ، نظراً لأهمية القراءة في السمو بالوعي والارتقاء بالثقافة الوطنية .
ودعا عبد الهادي القطاع الخاص إلى الاضطلاع بمسؤوليته المجتمعية وواجبه الوطني بدعم الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية والفكرية والمشاريع الثقافية الوطنية ودعم الجامعات والأبحاث للنهوض بواقع مجتمعنا الأردني . بدوره أكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور أحمد عليمات ان الزرقاء تتميز باحتضانها لأعداد كبيرة من المتميزين والموهوبين والمبدعين في كافة المجالات الثقافية والفنية والفكرية ، . وأشار الى أن تأكيد الوزارة على استدامة المشروع يتأتى من توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني الحريص على استدامة كافة أشكال الحياة الثقافية والفنية والفكرية والاجتماعية والصناعية ، بالرغم من الظروف الصعبة والتحديات التي نواجهها . وثمن عليمات الدعم السخي الذي قدمه العين سمير عبد الهادي ، صاحب الأيادي البيضاء ، الذي عودنا على دعم المشاريع الثقافية والتعليمية والحريص على استدامة الفعل الثقافي والنهوض به . ونوه مدير معهد الفنون الجميلة في وزارة الثقافة في عمان عماد مدانات بأن المركز يضم قاعات متنوعة في الموسيقي تتمثل في : البيانو والجيتار، والعود ، والكمان ، إضافة إلى قاعة للرسم والفن التشكيلي وقاعة لتطوير مهارات الخط العربي ، حيث سيشرف على المركز نحو عشرة أساتذة مختصين ، كل في مجاله .
التعليقات
الطويسي : الحركة الفنية والثقافية بالمحافظات محدودة وهي بحاجة لدعم
التعليقات