تبدأ اليوم في مقر قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان وبرعاية واشنطن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و'إسرائيل'، والتي سرعها احتمال احتواء الرقعة المتنازع عليها على نفط أو غاز. وتوصلت لينان مع 'اسرائيل ' الشهر الحالي الى تفاهم حول بدء مفاوضات في خطوة وصفتها واشنطن بأنها “تاريخية” بين دولتين في حالة حرب.
وتأتي المفاوضات بعد أسابيع من إعلان كل من الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع' إسرائيل' برعاية أمريكية، ما دفع مراقبون إلى التوقّف عند “توقيت” إعلان بدء المحادثات بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل موعد الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
في الناقورة، من المفترض أن يجلس وفدا الطرفين في القاعة ذاتها على ألا يتبادلا الحديث مباشرة بل عبر ممثل للأمم المتحدة، وفق مسؤولين لبنانيين، وبحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، ميسّر الجلسة الافتتاحية، على أن يضطلع السفير الأمريكي جون ديروشيه بدور الوسيط في المفاوضات. ووصفت إسرائيل المفاوضات، التي تتعلق بمساحة تمتد لنحو 860 كلم مربع، بـ”المباشرة” وهو ما يصر لبنان على نفيه. ويضم الوفد اللبناني أربعة أعضاء، عسكريان ومدنيان، هم العميد بسام ياسين والعقيد الركن مازن بصبوص، والخبير التقني نجيب مسيحي، وعضو هيئة قطاع البترول وسام شباط. في المقابل، يضم الوفد الإسرائيلي ستة أعضاء بينهم المدير العام لوزارة الطاقة أودي أديري، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رؤوفين عازر، ورئيس دائرة الشؤون الاستراتيجية في الجيش. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون ترأس في قصر بعبدا امس اجتماعاً للوفد اللبناني الرسمي الذي سيتولى التفاوض التقني لترسيم الحدود مع إسرائيل. وسجلت الحكومة اللبنانية، وفق وسائل إعلام محلية وتركية، 'اعتراضها' على 'آلية' تشكيل الوفد، معتبرة أن التفاوض والتكليف بالتفاوض يتم بالاتفاق المشترك مع رئيس الحكومة، وأن ما تم هو مخالفة للدستور وتحديداً للمادة 52 منه. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن بداية الشهر الحالي أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي سيجريها الجيش اللبناني تحت إشراف الرئيس عون.
تبدأ اليوم في مقر قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان وبرعاية واشنطن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و'إسرائيل'، والتي سرعها احتمال احتواء الرقعة المتنازع عليها على نفط أو غاز. وتوصلت لينان مع 'اسرائيل ' الشهر الحالي الى تفاهم حول بدء مفاوضات في خطوة وصفتها واشنطن بأنها “تاريخية” بين دولتين في حالة حرب.
وتأتي المفاوضات بعد أسابيع من إعلان كل من الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع' إسرائيل' برعاية أمريكية، ما دفع مراقبون إلى التوقّف عند “توقيت” إعلان بدء المحادثات بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل موعد الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
في الناقورة، من المفترض أن يجلس وفدا الطرفين في القاعة ذاتها على ألا يتبادلا الحديث مباشرة بل عبر ممثل للأمم المتحدة، وفق مسؤولين لبنانيين، وبحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، ميسّر الجلسة الافتتاحية، على أن يضطلع السفير الأمريكي جون ديروشيه بدور الوسيط في المفاوضات. ووصفت إسرائيل المفاوضات، التي تتعلق بمساحة تمتد لنحو 860 كلم مربع، بـ”المباشرة” وهو ما يصر لبنان على نفيه. ويضم الوفد اللبناني أربعة أعضاء، عسكريان ومدنيان، هم العميد بسام ياسين والعقيد الركن مازن بصبوص، والخبير التقني نجيب مسيحي، وعضو هيئة قطاع البترول وسام شباط. في المقابل، يضم الوفد الإسرائيلي ستة أعضاء بينهم المدير العام لوزارة الطاقة أودي أديري، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رؤوفين عازر، ورئيس دائرة الشؤون الاستراتيجية في الجيش. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون ترأس في قصر بعبدا امس اجتماعاً للوفد اللبناني الرسمي الذي سيتولى التفاوض التقني لترسيم الحدود مع إسرائيل. وسجلت الحكومة اللبنانية، وفق وسائل إعلام محلية وتركية، 'اعتراضها' على 'آلية' تشكيل الوفد، معتبرة أن التفاوض والتكليف بالتفاوض يتم بالاتفاق المشترك مع رئيس الحكومة، وأن ما تم هو مخالفة للدستور وتحديداً للمادة 52 منه. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن بداية الشهر الحالي أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي سيجريها الجيش اللبناني تحت إشراف الرئيس عون.
تبدأ اليوم في مقر قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان وبرعاية واشنطن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و'إسرائيل'، والتي سرعها احتمال احتواء الرقعة المتنازع عليها على نفط أو غاز. وتوصلت لينان مع 'اسرائيل ' الشهر الحالي الى تفاهم حول بدء مفاوضات في خطوة وصفتها واشنطن بأنها “تاريخية” بين دولتين في حالة حرب.
وتأتي المفاوضات بعد أسابيع من إعلان كل من الإمارات والبحرين اتفاقي تطبيع مع' إسرائيل' برعاية أمريكية، ما دفع مراقبون إلى التوقّف عند “توقيت” إعلان بدء المحادثات بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل موعد الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.
في الناقورة، من المفترض أن يجلس وفدا الطرفين في القاعة ذاتها على ألا يتبادلا الحديث مباشرة بل عبر ممثل للأمم المتحدة، وفق مسؤولين لبنانيين، وبحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، ميسّر الجلسة الافتتاحية، على أن يضطلع السفير الأمريكي جون ديروشيه بدور الوسيط في المفاوضات. ووصفت إسرائيل المفاوضات، التي تتعلق بمساحة تمتد لنحو 860 كلم مربع، بـ”المباشرة” وهو ما يصر لبنان على نفيه. ويضم الوفد اللبناني أربعة أعضاء، عسكريان ومدنيان، هم العميد بسام ياسين والعقيد الركن مازن بصبوص، والخبير التقني نجيب مسيحي، وعضو هيئة قطاع البترول وسام شباط. في المقابل، يضم الوفد الإسرائيلي ستة أعضاء بينهم المدير العام لوزارة الطاقة أودي أديري، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، رؤوفين عازر، ورئيس دائرة الشؤون الاستراتيجية في الجيش. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون ترأس في قصر بعبدا امس اجتماعاً للوفد اللبناني الرسمي الذي سيتولى التفاوض التقني لترسيم الحدود مع إسرائيل. وسجلت الحكومة اللبنانية، وفق وسائل إعلام محلية وتركية، 'اعتراضها' على 'آلية' تشكيل الوفد، معتبرة أن التفاوض والتكليف بالتفاوض يتم بالاتفاق المشترك مع رئيس الحكومة، وأن ما تم هو مخالفة للدستور وتحديداً للمادة 52 منه. وكان رئيس مجلس النواب نبيه بري أعلن بداية الشهر الحالي أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي سيجريها الجيش اللبناني تحت إشراف الرئيس عون.
التعليقات
مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان و"اسرائيل"احتواء أزمة أم بداية تطبيع
التعليقات