اعتقد ان الذي أخترع أكلة ' الفول ' و ' الحمّص ' شخص ' عبقري '. فعادة ما تكون هذه ' الفعالية ' هي الحلّ الامثَل .. والنهائي لحيرة وجوع العائلة. خاصة اذا ما تساءل أحدهم ' شو بدنا نفطر ؟ او ' شو بدنا نتعشّى ؟ وفي آخر زيارة إلى صديقي المخرج المسرحي المتقاعد حاتم السيد في منطقة ' ابو نصير ' ، اكتشفتُ ان المطعم القريب من بيته ، قد عرض ' اختراعاً جديدا وهو بيع ' فتّة الحمّص ' ب ' الكاسة '.. مناكفة بالمحال التي تبيع ' المنسَف ' بالكاسة في وسط البلد.. وما حدا أحسن من حدا. اعجبتني الفكرة ، وتذكّرتُ علاقتي ب ' الفول ' / المدمّس.. و' الحمص ' المطحون والمغموس بالطحينية والليمون. وانا طفل .. كنا نذهب إلى مطعم ' ابو البلّوط ' في ' مخيّم اربد '.. وننتظر ' دورنا '.. فيضع أمامنا عدّة رؤوس من ' الثّوم ' ويطلب منا ' تقشيرها ' كي يضعها في وعاء صلب ويدقّها ويخلطها مع الفول المدمّس.. وبعد انتقالنا إلى مدينة ' الرصيفة ' ... تعرفنا على مطعم ' الديماسي ' قرب ' جامع الشيخ حسين ' .. وكنا نرافق ابي الى عمله في ' شركة الفوسفات ' .. ونتوقف عند ' الديماسي ' لنشتري ' الفول والحمص واحيانا الفلافل ' كي تكون وجبتنا في ' استراحة الساعة العاشرة '.. وكان الرجل يضع لنا ' الفول والحمص ' في اكياس ' نايلون ' سميكة.. وظل ' الفول ' حصريا ' رفيق حياتنا ' بعد أن كبِرنا وسافرت إلى بلاد الله الواسعة. ورغم إقامتي في العديد من الفنادق ومنها بالطبع ' فنادق 5 نجوم وأكثر ' طبعا على حساب ' الجهات الداعية '..، فإنني كنتُ افتقد أحيانا وجبتي ' المفضّلة ' .. الفول المدمش والحمص والفلافل. وكنتُ احرص على زيارة ' الدمياطي ' بالقاهرة و ' فلفلة ' و ' الجحش ' وهذا اسم المحل الشهير بوسط القاهرة..لتناول الفول والطعميّة.. اما في ' الشام ' او دمشق ، واقصد أيام زمان ، فكنا نذهب إلى مطعم ' بوز الجدي ' في منطقة ' الشعلان ' او مطعم ' على كيفك ' في منطقة ' المزّة '.. وفي بيروت ، كنا نذهب إلى مطعم ' الوليد ' قرب شارع الحمرا لتناول الحمص والفتّة.. وفي تونس العاصمة.. وبعد ضقتُ ذرعا باكل الفندق ، سالتُ عن محل لبيع ' الفول والحمّص ' ، فدلّوني على مطعم ' ابو رياض '.. واعتبرت ذلك ' انجازاً '.. وهكذا يا سادة يا كرام يظل ' الفول والحمص والفلافل ' هو ' الحلّ الامثَل و .. النهائي للفقراء والكادحين .. أمثالي!!
اعتقد ان الذي أخترع أكلة ' الفول ' و ' الحمّص ' شخص ' عبقري '. فعادة ما تكون هذه ' الفعالية ' هي الحلّ الامثَل .. والنهائي لحيرة وجوع العائلة. خاصة اذا ما تساءل أحدهم ' شو بدنا نفطر ؟ او ' شو بدنا نتعشّى ؟ وفي آخر زيارة إلى صديقي المخرج المسرحي المتقاعد حاتم السيد في منطقة ' ابو نصير ' ، اكتشفتُ ان المطعم القريب من بيته ، قد عرض ' اختراعاً جديدا وهو بيع ' فتّة الحمّص ' ب ' الكاسة '.. مناكفة بالمحال التي تبيع ' المنسَف ' بالكاسة في وسط البلد.. وما حدا أحسن من حدا. اعجبتني الفكرة ، وتذكّرتُ علاقتي ب ' الفول ' / المدمّس.. و' الحمص ' المطحون والمغموس بالطحينية والليمون. وانا طفل .. كنا نذهب إلى مطعم ' ابو البلّوط ' في ' مخيّم اربد '.. وننتظر ' دورنا '.. فيضع أمامنا عدّة رؤوس من ' الثّوم ' ويطلب منا ' تقشيرها ' كي يضعها في وعاء صلب ويدقّها ويخلطها مع الفول المدمّس.. وبعد انتقالنا إلى مدينة ' الرصيفة ' ... تعرفنا على مطعم ' الديماسي ' قرب ' جامع الشيخ حسين ' .. وكنا نرافق ابي الى عمله في ' شركة الفوسفات ' .. ونتوقف عند ' الديماسي ' لنشتري ' الفول والحمص واحيانا الفلافل ' كي تكون وجبتنا في ' استراحة الساعة العاشرة '.. وكان الرجل يضع لنا ' الفول والحمص ' في اكياس ' نايلون ' سميكة.. وظل ' الفول ' حصريا ' رفيق حياتنا ' بعد أن كبِرنا وسافرت إلى بلاد الله الواسعة. ورغم إقامتي في العديد من الفنادق ومنها بالطبع ' فنادق 5 نجوم وأكثر ' طبعا على حساب ' الجهات الداعية '..، فإنني كنتُ افتقد أحيانا وجبتي ' المفضّلة ' .. الفول المدمش والحمص والفلافل. وكنتُ احرص على زيارة ' الدمياطي ' بالقاهرة و ' فلفلة ' و ' الجحش ' وهذا اسم المحل الشهير بوسط القاهرة..لتناول الفول والطعميّة.. اما في ' الشام ' او دمشق ، واقصد أيام زمان ، فكنا نذهب إلى مطعم ' بوز الجدي ' في منطقة ' الشعلان ' او مطعم ' على كيفك ' في منطقة ' المزّة '.. وفي بيروت ، كنا نذهب إلى مطعم ' الوليد ' قرب شارع الحمرا لتناول الحمص والفتّة.. وفي تونس العاصمة.. وبعد ضقتُ ذرعا باكل الفندق ، سالتُ عن محل لبيع ' الفول والحمّص ' ، فدلّوني على مطعم ' ابو رياض '.. واعتبرت ذلك ' انجازاً '.. وهكذا يا سادة يا كرام يظل ' الفول والحمص والفلافل ' هو ' الحلّ الامثَل و .. النهائي للفقراء والكادحين .. أمثالي!!
اعتقد ان الذي أخترع أكلة ' الفول ' و ' الحمّص ' شخص ' عبقري '. فعادة ما تكون هذه ' الفعالية ' هي الحلّ الامثَل .. والنهائي لحيرة وجوع العائلة. خاصة اذا ما تساءل أحدهم ' شو بدنا نفطر ؟ او ' شو بدنا نتعشّى ؟ وفي آخر زيارة إلى صديقي المخرج المسرحي المتقاعد حاتم السيد في منطقة ' ابو نصير ' ، اكتشفتُ ان المطعم القريب من بيته ، قد عرض ' اختراعاً جديدا وهو بيع ' فتّة الحمّص ' ب ' الكاسة '.. مناكفة بالمحال التي تبيع ' المنسَف ' بالكاسة في وسط البلد.. وما حدا أحسن من حدا. اعجبتني الفكرة ، وتذكّرتُ علاقتي ب ' الفول ' / المدمّس.. و' الحمص ' المطحون والمغموس بالطحينية والليمون. وانا طفل .. كنا نذهب إلى مطعم ' ابو البلّوط ' في ' مخيّم اربد '.. وننتظر ' دورنا '.. فيضع أمامنا عدّة رؤوس من ' الثّوم ' ويطلب منا ' تقشيرها ' كي يضعها في وعاء صلب ويدقّها ويخلطها مع الفول المدمّس.. وبعد انتقالنا إلى مدينة ' الرصيفة ' ... تعرفنا على مطعم ' الديماسي ' قرب ' جامع الشيخ حسين ' .. وكنا نرافق ابي الى عمله في ' شركة الفوسفات ' .. ونتوقف عند ' الديماسي ' لنشتري ' الفول والحمص واحيانا الفلافل ' كي تكون وجبتنا في ' استراحة الساعة العاشرة '.. وكان الرجل يضع لنا ' الفول والحمص ' في اكياس ' نايلون ' سميكة.. وظل ' الفول ' حصريا ' رفيق حياتنا ' بعد أن كبِرنا وسافرت إلى بلاد الله الواسعة. ورغم إقامتي في العديد من الفنادق ومنها بالطبع ' فنادق 5 نجوم وأكثر ' طبعا على حساب ' الجهات الداعية '..، فإنني كنتُ افتقد أحيانا وجبتي ' المفضّلة ' .. الفول المدمش والحمص والفلافل. وكنتُ احرص على زيارة ' الدمياطي ' بالقاهرة و ' فلفلة ' و ' الجحش ' وهذا اسم المحل الشهير بوسط القاهرة..لتناول الفول والطعميّة.. اما في ' الشام ' او دمشق ، واقصد أيام زمان ، فكنا نذهب إلى مطعم ' بوز الجدي ' في منطقة ' الشعلان ' او مطعم ' على كيفك ' في منطقة ' المزّة '.. وفي بيروت ، كنا نذهب إلى مطعم ' الوليد ' قرب شارع الحمرا لتناول الحمص والفتّة.. وفي تونس العاصمة.. وبعد ضقتُ ذرعا باكل الفندق ، سالتُ عن محل لبيع ' الفول والحمّص ' ، فدلّوني على مطعم ' ابو رياض '.. واعتبرت ذلك ' انجازاً '.. وهكذا يا سادة يا كرام يظل ' الفول والحمص والفلافل ' هو ' الحلّ الامثَل و .. النهائي للفقراء والكادحين .. أمثالي!!
التعليقات