قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن حالة الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) المضرب عن الطعام، الصحية، قد تدهورت بشكل خطير للغاية وتأثرت حاستا السمع والنطق لديه. واوضح المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه في بيان اليوم الاثنين، أن الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي الأخرس من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 85 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال. وأضاف إن حالات تشنج تصيب الأسير، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، ما يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب. ودعا عبد ربه مؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته. واعتقل الأسير الأخرس في 27 تموز الماضي، ونقل بعد اعتقاله إلى معتقل 'حوارة' حيث شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن 'عوفر'، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً. واستمر احتجازه في سجن 'عوفر' إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، حيث نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن 'عيادة الرملة'، وبقي فيها حتى بداية أيلول الماضي، إلى أن نُقل إلى مستشفى 'كابلان' الإسرائيلي حيث يحتجز هناك. وكانت المحكمة العليا للاحتلال اصدرت قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري. يذكر أن الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً. ويوجد حاليا 350 أسيرا إداريا معتقلا في سجون الاحتلال.
قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن حالة الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) المضرب عن الطعام، الصحية، قد تدهورت بشكل خطير للغاية وتأثرت حاستا السمع والنطق لديه. واوضح المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه في بيان اليوم الاثنين، أن الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي الأخرس من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 85 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال. وأضاف إن حالات تشنج تصيب الأسير، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، ما يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب. ودعا عبد ربه مؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته. واعتقل الأسير الأخرس في 27 تموز الماضي، ونقل بعد اعتقاله إلى معتقل 'حوارة' حيث شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن 'عوفر'، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً. واستمر احتجازه في سجن 'عوفر' إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، حيث نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن 'عيادة الرملة'، وبقي فيها حتى بداية أيلول الماضي، إلى أن نُقل إلى مستشفى 'كابلان' الإسرائيلي حيث يحتجز هناك. وكانت المحكمة العليا للاحتلال اصدرت قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري. يذكر أن الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً. ويوجد حاليا 350 أسيرا إداريا معتقلا في سجون الاحتلال.
قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن حالة الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) المضرب عن الطعام، الصحية، قد تدهورت بشكل خطير للغاية وتأثرت حاستا السمع والنطق لديه. واوضح المستشار الاعلامي للهيئة حسن عبد ربه في بيان اليوم الاثنين، أن الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي الأخرس من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 85 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال. وأضاف إن حالات تشنج تصيب الأسير، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، ما يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب. ودعا عبد ربه مؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته. واعتقل الأسير الأخرس في 27 تموز الماضي، ونقل بعد اعتقاله إلى معتقل 'حوارة' حيث شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام، ونقل لاحقاً إلى سجن 'عوفر'، ثم جرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقاً. واستمر احتجازه في سجن 'عوفر' إلى أن تدهور وضعه الصحي مع مرور الوقت، حيث نقلته إدارة سجون الاحتلال إلى سجن 'عيادة الرملة'، وبقي فيها حتى بداية أيلول الماضي، إلى أن نُقل إلى مستشفى 'كابلان' الإسرائيلي حيث يحتجز هناك. وكانت المحكمة العليا للاحتلال اصدرت قراراً يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وعليه اعتبر الأسير الأخرس والمؤسسات الحقوقية أن أمر التجميد ما هو إلا خدعة ومحاولة للالتفاف على الإضراب ولا يعني إنهاء اعتقاله الإداري. يذكر أن الأخرس متزوج وأب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام، وتعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال لأول مرة عام 1989 واستمر اعتقاله سبعة شهور، والمرة الثانية عام 2004 لمدة عامين، ثم أُعيد اعتقاله عام 2009، وبقي معتقلاً إدارياً لمدة 16 شهراً، ومجدداً اعتقل عام 2018 واستمر اعتقاله لمدة 11 شهراً. ويوجد حاليا 350 أسيرا إداريا معتقلا في سجون الاحتلال.
التعليقات
تدهور حالة الاسير الاخرس بعد 85 يوما من الاضراب عن الطعام
التعليقات