قال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، إن الأردن إتخذ خطوات مهمة نحو تحصين المجتمع بالمعرفة وبثقافة إيجابية حول التعامل مع وسائل الإعلام وتحديداً وسائل الإعلام الرقمية ومصادر المعلومات الجديدة من خلال الخطة الوطنية للتربية الإعلامية والمعلوماتية التي وافق عليها مجلس الوزراء في تموز الماضي. وأضاف خلال حديث للإذاعة الأردنية اليوم الخميس، رصدته وكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن العالم في السنوات الأخيرة شهد تحولا كبيراً في إنتشار أدوات وتكنولوجيا المعلومات الواسعة والأدوات الاعلامية الرقمية مما خلق نوعاً من الفوضى التي تؤثر على الرأي العام منها انتشار الشائعات والأخبار المظللة وغيرها من ترويج أشكال مزيفة من المعرفة والتي تؤثر على الوعي العام. وبين الدكتور الطويسي، أن هذه الخطة التي تقدمت بها وزارة الثقافة تسعى بالتعاون مع عدد من الوزارات الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير الحماية والتمكين للمجتمع الأردني في ضوء هذه التحولات الكبيرة، موضحاً أن التربية الإعلامية تعنى بتوعية المجتمع بالتعامل الرشيد مع مصادر المعلومات ومع وسائل الاعلام الرقمية، وشبكات التواصل الاجتماعي الجديدة. وأوضح وزير الثقافة، أنه وتمشياً وتكيفاً مع الأوضاع الصحية الراهنة 'بدأنا بمجموعة من الخطوات، تتمثل الخطوة الأولى بإطلاق البوابة الإلكترونية 'ثقتنا' التي توفر مصادر المعلومات من الدروس التعليمية والتدريبية التي تستهدف الشباب وطلبة المدارس وطلبة الجامعات وافراد المجتمع بشكل عام. ولفت إلى أنه يوجد على المنصة اليوم مجموعة كبيرة الدروس التعليمية (40) درساً على شكل فيديوهات، كل درس مدته 10- 15 دقيقة توفر مجموعة من المعارف في مجالات التربية الإعلامية، مثل التحقق من الإشاعات، والتحقق من الفيديوهات المزيفة، والصور المزيفة، وكيفية حماية الأمن الرقمي، وكيفية حماية الخصوصية، أثناء إستخدام الفضاء الافتراضي او الرقمي، وكيفية حماية الأطفال في التعامل مع هذه الأدوات والوسائل الجديدة . وحول مسابقة صدقني، قال الدكتور الطويسي، إن هدف المسابقة جذب اكبر عدد من الشباب ومن أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا المجتمع المعرفي الجديد الموجود على هذه البوابة الإلكترونية وكي يكون هناك حافز للتعلم والتعليم والتدريب والاستفادة من هذه الدروس. وبين، أن المسابقة تهدف إلى إعلاء قيم المصداقية في المجتمع الأردني، لذلك ربطنا المصداقية مع مبادئ التربية الإعلامية وتحصين المجتمع وخلق روح إيجابية لمقاومة الأخبار الكاذبة والشائعات وجعل الشباب يساهموا بهذا المجتمع الافتراضي بشكل إيجابي وعلى اسس أخلاقية. وتقسم المسابقة وفقاً لوزير الثقافة إلى ثلاثة مجالات اساسية، الأول بعنوان: مجال افهم، ويعنى بقياس مدى استفادة المجتمع والشباب تحديدا من الدروس الموجودة من خلال أسئلة يختارها النظام اختيار من متعدد ويجيب عليها والثاني بعنوان: ارصد، للتشجيع على رصد الاشاعات من خلال الكشف عن الأخبار الزائفة ومقارنتها مع الأخبار الصحيحة وتحليلها وفق نموذج مخصص للتحليل، والثالث بعنوان: اشارك، إنتاج محتوى إعلامي بصورة فيديو او مقال على أسس إعلامية أو أسس أخلاقية ووفق منظور التربية الإعلامية ويتحدث عن قيم المصداقية او مهارات التربية الإعلامية او عن مكافحة الإشاعات. وقال الطويسي، إن الأردن في هذا الاسبوع يشارك العالم الاحتفاء بالاسبوع العالمي للتربية الإعلامية وشعاره مكافحة وباء المعلومات الكاذبة، للدلالة على حجم انتشار الإشاعات. --(بترا)
قال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، إن الأردن إتخذ خطوات مهمة نحو تحصين المجتمع بالمعرفة وبثقافة إيجابية حول التعامل مع وسائل الإعلام وتحديداً وسائل الإعلام الرقمية ومصادر المعلومات الجديدة من خلال الخطة الوطنية للتربية الإعلامية والمعلوماتية التي وافق عليها مجلس الوزراء في تموز الماضي. وأضاف خلال حديث للإذاعة الأردنية اليوم الخميس، رصدته وكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن العالم في السنوات الأخيرة شهد تحولا كبيراً في إنتشار أدوات وتكنولوجيا المعلومات الواسعة والأدوات الاعلامية الرقمية مما خلق نوعاً من الفوضى التي تؤثر على الرأي العام منها انتشار الشائعات والأخبار المظللة وغيرها من ترويج أشكال مزيفة من المعرفة والتي تؤثر على الوعي العام. وبين الدكتور الطويسي، أن هذه الخطة التي تقدمت بها وزارة الثقافة تسعى بالتعاون مع عدد من الوزارات الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير الحماية والتمكين للمجتمع الأردني في ضوء هذه التحولات الكبيرة، موضحاً أن التربية الإعلامية تعنى بتوعية المجتمع بالتعامل الرشيد مع مصادر المعلومات ومع وسائل الاعلام الرقمية، وشبكات التواصل الاجتماعي الجديدة. وأوضح وزير الثقافة، أنه وتمشياً وتكيفاً مع الأوضاع الصحية الراهنة 'بدأنا بمجموعة من الخطوات، تتمثل الخطوة الأولى بإطلاق البوابة الإلكترونية 'ثقتنا' التي توفر مصادر المعلومات من الدروس التعليمية والتدريبية التي تستهدف الشباب وطلبة المدارس وطلبة الجامعات وافراد المجتمع بشكل عام. ولفت إلى أنه يوجد على المنصة اليوم مجموعة كبيرة الدروس التعليمية (40) درساً على شكل فيديوهات، كل درس مدته 10- 15 دقيقة توفر مجموعة من المعارف في مجالات التربية الإعلامية، مثل التحقق من الإشاعات، والتحقق من الفيديوهات المزيفة، والصور المزيفة، وكيفية حماية الأمن الرقمي، وكيفية حماية الخصوصية، أثناء إستخدام الفضاء الافتراضي او الرقمي، وكيفية حماية الأطفال في التعامل مع هذه الأدوات والوسائل الجديدة . وحول مسابقة صدقني، قال الدكتور الطويسي، إن هدف المسابقة جذب اكبر عدد من الشباب ومن أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا المجتمع المعرفي الجديد الموجود على هذه البوابة الإلكترونية وكي يكون هناك حافز للتعلم والتعليم والتدريب والاستفادة من هذه الدروس. وبين، أن المسابقة تهدف إلى إعلاء قيم المصداقية في المجتمع الأردني، لذلك ربطنا المصداقية مع مبادئ التربية الإعلامية وتحصين المجتمع وخلق روح إيجابية لمقاومة الأخبار الكاذبة والشائعات وجعل الشباب يساهموا بهذا المجتمع الافتراضي بشكل إيجابي وعلى اسس أخلاقية. وتقسم المسابقة وفقاً لوزير الثقافة إلى ثلاثة مجالات اساسية، الأول بعنوان: مجال افهم، ويعنى بقياس مدى استفادة المجتمع والشباب تحديدا من الدروس الموجودة من خلال أسئلة يختارها النظام اختيار من متعدد ويجيب عليها والثاني بعنوان: ارصد، للتشجيع على رصد الاشاعات من خلال الكشف عن الأخبار الزائفة ومقارنتها مع الأخبار الصحيحة وتحليلها وفق نموذج مخصص للتحليل، والثالث بعنوان: اشارك، إنتاج محتوى إعلامي بصورة فيديو او مقال على أسس إعلامية أو أسس أخلاقية ووفق منظور التربية الإعلامية ويتحدث عن قيم المصداقية او مهارات التربية الإعلامية او عن مكافحة الإشاعات. وقال الطويسي، إن الأردن في هذا الاسبوع يشارك العالم الاحتفاء بالاسبوع العالمي للتربية الإعلامية وشعاره مكافحة وباء المعلومات الكاذبة، للدلالة على حجم انتشار الإشاعات. --(بترا)
قال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، إن الأردن إتخذ خطوات مهمة نحو تحصين المجتمع بالمعرفة وبثقافة إيجابية حول التعامل مع وسائل الإعلام وتحديداً وسائل الإعلام الرقمية ومصادر المعلومات الجديدة من خلال الخطة الوطنية للتربية الإعلامية والمعلوماتية التي وافق عليها مجلس الوزراء في تموز الماضي. وأضاف خلال حديث للإذاعة الأردنية اليوم الخميس، رصدته وكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن العالم في السنوات الأخيرة شهد تحولا كبيراً في إنتشار أدوات وتكنولوجيا المعلومات الواسعة والأدوات الاعلامية الرقمية مما خلق نوعاً من الفوضى التي تؤثر على الرأي العام منها انتشار الشائعات والأخبار المظللة وغيرها من ترويج أشكال مزيفة من المعرفة والتي تؤثر على الوعي العام. وبين الدكتور الطويسي، أن هذه الخطة التي تقدمت بها وزارة الثقافة تسعى بالتعاون مع عدد من الوزارات الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير الحماية والتمكين للمجتمع الأردني في ضوء هذه التحولات الكبيرة، موضحاً أن التربية الإعلامية تعنى بتوعية المجتمع بالتعامل الرشيد مع مصادر المعلومات ومع وسائل الاعلام الرقمية، وشبكات التواصل الاجتماعي الجديدة. وأوضح وزير الثقافة، أنه وتمشياً وتكيفاً مع الأوضاع الصحية الراهنة 'بدأنا بمجموعة من الخطوات، تتمثل الخطوة الأولى بإطلاق البوابة الإلكترونية 'ثقتنا' التي توفر مصادر المعلومات من الدروس التعليمية والتدريبية التي تستهدف الشباب وطلبة المدارس وطلبة الجامعات وافراد المجتمع بشكل عام. ولفت إلى أنه يوجد على المنصة اليوم مجموعة كبيرة الدروس التعليمية (40) درساً على شكل فيديوهات، كل درس مدته 10- 15 دقيقة توفر مجموعة من المعارف في مجالات التربية الإعلامية، مثل التحقق من الإشاعات، والتحقق من الفيديوهات المزيفة، والصور المزيفة، وكيفية حماية الأمن الرقمي، وكيفية حماية الخصوصية، أثناء إستخدام الفضاء الافتراضي او الرقمي، وكيفية حماية الأطفال في التعامل مع هذه الأدوات والوسائل الجديدة . وحول مسابقة صدقني، قال الدكتور الطويسي، إن هدف المسابقة جذب اكبر عدد من الشباب ومن أفراد المجتمع للتفاعل مع هذا المجتمع المعرفي الجديد الموجود على هذه البوابة الإلكترونية وكي يكون هناك حافز للتعلم والتعليم والتدريب والاستفادة من هذه الدروس. وبين، أن المسابقة تهدف إلى إعلاء قيم المصداقية في المجتمع الأردني، لذلك ربطنا المصداقية مع مبادئ التربية الإعلامية وتحصين المجتمع وخلق روح إيجابية لمقاومة الأخبار الكاذبة والشائعات وجعل الشباب يساهموا بهذا المجتمع الافتراضي بشكل إيجابي وعلى اسس أخلاقية. وتقسم المسابقة وفقاً لوزير الثقافة إلى ثلاثة مجالات اساسية، الأول بعنوان: مجال افهم، ويعنى بقياس مدى استفادة المجتمع والشباب تحديدا من الدروس الموجودة من خلال أسئلة يختارها النظام اختيار من متعدد ويجيب عليها والثاني بعنوان: ارصد، للتشجيع على رصد الاشاعات من خلال الكشف عن الأخبار الزائفة ومقارنتها مع الأخبار الصحيحة وتحليلها وفق نموذج مخصص للتحليل، والثالث بعنوان: اشارك، إنتاج محتوى إعلامي بصورة فيديو او مقال على أسس إعلامية أو أسس أخلاقية ووفق منظور التربية الإعلامية ويتحدث عن قيم المصداقية او مهارات التربية الإعلامية او عن مكافحة الإشاعات. وقال الطويسي، إن الأردن في هذا الاسبوع يشارك العالم الاحتفاء بالاسبوع العالمي للتربية الإعلامية وشعاره مكافحة وباء المعلومات الكاذبة، للدلالة على حجم انتشار الإشاعات. --(بترا)
التعليقات
الطويسي : الأردن اتخذ خطوات مهمة لتحصين المجتمع للتعامل مع مصادر المعلومات الجديدة
التعليقات