بعيدا عن لغة الأرقام، وأعني أعداد المتوفين والمصابين ب ' الكورونا ' والذين يدادون حتى خلتل أيام ' الحظر ' ، هناك إصابات ' روحية ' و ' وجدانية ' و ' اجتماعية ' لا تجد مَن ' يحصرها او يحصيها '.. نصف سكان الاردن على الأقل، صاروا يعتبرون يوم ' الحظر ' فرصة للتعبير عن جوانب غريبة من تصرفاتهم ، فيمارسون ' ازعاجات ' مسائية بعد ان ' يناموا طيلة النهار ' ويستيقظون في المساء. جيراني ، مثلا .. وهم ' عيّنة ' من المجتمع، ليلهم نهار ونهارهم ليل .. فقط في أيام ' الحظر '.. فيستضيفون أقاربهم ويسهرون ليلة ' الحظر '.. وينامون طيلة نهار اليوم التالي.. وفي المساء ، تبدأ ' فعالياتهم '.. فيُطلِقون أطفالهم في ' ممرات العمارة ' كي يرتاحوا منهم .. ونكون نحن ' الضحايا '. فتجد الاولاد والبنات يركضون ويصرخون ويتبادلون الحرب بالأحذية.. فتارة تحيد ' المناظر والشباشب ' عن الهدف ، فتصيب باب بيتنا او اي بيت من الجيران. ويستمر هذا لساعات. بعدها .. يأتي دور الأب، الذي يمارس رياضة ' الهرولة والركض وأحيانا القفز في ' الممرات ' ولأنه من الأوزان الثقيلة ، تشعر وكأنّ هناك ' قذيفة مدفعية ' سقطت على باب بيتك. جار أخر .. يبدو أنه سعيد بسيارته الجديدة ، ينادي على حارس العمارة ويطلب منه ' غسل وتنظيف السيارة بالمكنسة الكهربائية ذات الضجيج العالي. ويجتمع اولاد وبنات العمارة في ساحة الكراج وتبدأ ( الحفلة ) عندما يضع ' صاحب السيارة ' موسيقى واغنية صاخبة يرقص معها الاولاد والبنات. كل هذا يحدث في سويعات المساء والسهرة في أيام ' الحظر '.. ويا ويلك وسواد ليلك اذا ' اعترضت ' او طلبت من الاولاد ان ' يخفضوا اصواتهم ' .. فتعلَق مع الأمهات.. وسط ' نظرات التهديد والوعيد من السادة الاباء '. .اروح لمين..؟
بعيدا عن لغة الأرقام، وأعني أعداد المتوفين والمصابين ب ' الكورونا ' والذين يدادون حتى خلتل أيام ' الحظر ' ، هناك إصابات ' روحية ' و ' وجدانية ' و ' اجتماعية ' لا تجد مَن ' يحصرها او يحصيها '.. نصف سكان الاردن على الأقل، صاروا يعتبرون يوم ' الحظر ' فرصة للتعبير عن جوانب غريبة من تصرفاتهم ، فيمارسون ' ازعاجات ' مسائية بعد ان ' يناموا طيلة النهار ' ويستيقظون في المساء. جيراني ، مثلا .. وهم ' عيّنة ' من المجتمع، ليلهم نهار ونهارهم ليل .. فقط في أيام ' الحظر '.. فيستضيفون أقاربهم ويسهرون ليلة ' الحظر '.. وينامون طيلة نهار اليوم التالي.. وفي المساء ، تبدأ ' فعالياتهم '.. فيُطلِقون أطفالهم في ' ممرات العمارة ' كي يرتاحوا منهم .. ونكون نحن ' الضحايا '. فتجد الاولاد والبنات يركضون ويصرخون ويتبادلون الحرب بالأحذية.. فتارة تحيد ' المناظر والشباشب ' عن الهدف ، فتصيب باب بيتنا او اي بيت من الجيران. ويستمر هذا لساعات. بعدها .. يأتي دور الأب، الذي يمارس رياضة ' الهرولة والركض وأحيانا القفز في ' الممرات ' ولأنه من الأوزان الثقيلة ، تشعر وكأنّ هناك ' قذيفة مدفعية ' سقطت على باب بيتك. جار أخر .. يبدو أنه سعيد بسيارته الجديدة ، ينادي على حارس العمارة ويطلب منه ' غسل وتنظيف السيارة بالمكنسة الكهربائية ذات الضجيج العالي. ويجتمع اولاد وبنات العمارة في ساحة الكراج وتبدأ ( الحفلة ) عندما يضع ' صاحب السيارة ' موسيقى واغنية صاخبة يرقص معها الاولاد والبنات. كل هذا يحدث في سويعات المساء والسهرة في أيام ' الحظر '.. ويا ويلك وسواد ليلك اذا ' اعترضت ' او طلبت من الاولاد ان ' يخفضوا اصواتهم ' .. فتعلَق مع الأمهات.. وسط ' نظرات التهديد والوعيد من السادة الاباء '. .اروح لمين..؟
بعيدا عن لغة الأرقام، وأعني أعداد المتوفين والمصابين ب ' الكورونا ' والذين يدادون حتى خلتل أيام ' الحظر ' ، هناك إصابات ' روحية ' و ' وجدانية ' و ' اجتماعية ' لا تجد مَن ' يحصرها او يحصيها '.. نصف سكان الاردن على الأقل، صاروا يعتبرون يوم ' الحظر ' فرصة للتعبير عن جوانب غريبة من تصرفاتهم ، فيمارسون ' ازعاجات ' مسائية بعد ان ' يناموا طيلة النهار ' ويستيقظون في المساء. جيراني ، مثلا .. وهم ' عيّنة ' من المجتمع، ليلهم نهار ونهارهم ليل .. فقط في أيام ' الحظر '.. فيستضيفون أقاربهم ويسهرون ليلة ' الحظر '.. وينامون طيلة نهار اليوم التالي.. وفي المساء ، تبدأ ' فعالياتهم '.. فيُطلِقون أطفالهم في ' ممرات العمارة ' كي يرتاحوا منهم .. ونكون نحن ' الضحايا '. فتجد الاولاد والبنات يركضون ويصرخون ويتبادلون الحرب بالأحذية.. فتارة تحيد ' المناظر والشباشب ' عن الهدف ، فتصيب باب بيتنا او اي بيت من الجيران. ويستمر هذا لساعات. بعدها .. يأتي دور الأب، الذي يمارس رياضة ' الهرولة والركض وأحيانا القفز في ' الممرات ' ولأنه من الأوزان الثقيلة ، تشعر وكأنّ هناك ' قذيفة مدفعية ' سقطت على باب بيتك. جار أخر .. يبدو أنه سعيد بسيارته الجديدة ، ينادي على حارس العمارة ويطلب منه ' غسل وتنظيف السيارة بالمكنسة الكهربائية ذات الضجيج العالي. ويجتمع اولاد وبنات العمارة في ساحة الكراج وتبدأ ( الحفلة ) عندما يضع ' صاحب السيارة ' موسيقى واغنية صاخبة يرقص معها الاولاد والبنات. كل هذا يحدث في سويعات المساء والسهرة في أيام ' الحظر '.. ويا ويلك وسواد ليلك اذا ' اعترضت ' او طلبت من الاولاد ان ' يخفضوا اصواتهم ' .. فتعلَق مع الأمهات.. وسط ' نظرات التهديد والوعيد من السادة الاباء '. .اروح لمين..؟
التعليقات