سلطت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على خططها لتقديم باقة من العروض الثقافية المبهرة أثناء المونديال خلال نقاش مفتوح عبر تقنية الاتصال المرئي مع طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر. وخلال اللقاء، استعرضت مديرة تجربة الزوار باللجنة العليا للمشاريع والإرث فاطمة الجيدة، مديرة تجربة الزوار باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أهمية العروض الثقافية خلال الفعاليات الرياضية الكبرى مع التركيز على بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ورؤية اللجنة العليا للعرض الثقافي خلال البطولة، وأهدافها، وأمثلة على الفعاليات الثقافية المصاحبة. وتطرقت الجيدة خلال المحاضرة إلى أهمية مشروع العرض الثقافي وضرورته الحيوية لتقديم ما وصفته بأنها ستكون 'تجربة ثقافية حية ومميزة للمشجعين والزوار'، منوهة على أهمية البطولة ودلالاتها الثقافية كأول نسخة في تاريخ المونديال تنظم في الشرق الأوسط والعالم العربي. وقالت الجيدة: 'يُعد العرض الثقافي أمراً بالغ الأهمية لاستضافة ناجحة لفعالية بحجم مونديال قطر 2022، ولقد حددنا عنصر الثقافة كأحد أهم الركائز الثلاث لهذا الحدث وهي: الترابط، والأفراد، والثقافة؛ حيث تعتبر الثقافة العنصر الذي يصف أفراد المجتمع الواحد، ويحدد طبيعة الترابط فيما بينهم، كما تشكل البطولة فرصة استثنائية للتواصل مع العالم وتسليط الضوء على ثقافة قطر الفريدة وتطلعاتها الاجتماعية والاقتصادية'.
وأضافت: 'عقب إسدال الستار على منافسات البطولة، سيترك مشروع العرض الثقافي وراءه قطاعاً ثقافياً وطنياً قادراً على صنع برامج إبداعية عالمية المستوى مفعمة بأحدث التقنيات التكنولوجية لإنتاج مختلف الفنون الرقمية، ليحقق مشروع العرض الثقافي بذلك أهداف الإرث الخاص بالبطولة'. وتابعت بقولها: 'ستسهم العروض الثقافية المصاحبة للبطولة في تقديم صورة صادقة عن الثقافة القطرية، وتغيير الصور النمطية عن شعوب تلك المنطقة من العالم، علاوة على تعزيز الاهتمام بالمزارات السياحية، وتشجيع فرص الاستثمار والشراكات المستقبلية، علاوة على قدرة البطولة على التقريب بين الناس وتعزيز الحوار العالمي حول أوجه التشابه الثقافي عوضاً عن التركيز على الاختلافات'. عروض 'فرينج' الثقافية ومن بين أبرز البرامج المخطط تنفيذها خلال البطولة برنامج عروض 'فرينج' الثقافية، وهي منصة للعروض الصغيرة والمتوسطة تنظم بشكل مستقل من خلال الفنانين والفرق الثقافية والفنية بما يتماشى مع هوية العرض الثقافي للبطولة. وتتضمن تقديم عروض ثقافية تلبي تطلعات العائلة بما يتماشى مع القيم القطرية، وتأهيل الفرق الثقافية المحلية لرفع وتحسين أداء العروض المقدمة، وتخصيص موقع إلكتروني تعريفي لتوفير جميع المعلومات المطلوبة، والعمل مع شركات وقطاع الثقافة والفنون لتعزيز المشاركة والاستدامة. مهرجان للفنون الرقمية وكشفت مديرة تجربة الزوار باللجنة العليا كذلك عن خطط تنظيم مهرجان للفنون الرقمية مصاحب للمونديال يوفر عروضاً ثقافية مبتكرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وذلك لتحفيز المشاركة الافتراضية عن بُعد بهدف تعزيز الإثارة وزيادة الوعي الثقافي وإبراز مكانة قطر العالمية خلال البطولة. وستُسهم الفنون الرقمية في تغيير كيفية تفاعل الجماهير مع الثقافة، وتشكل فرصاً جديدة ومبتكرة لمشاركة وتفاعل الجمهور، أضف إلى ذلك أن دمج العالم الرقمي بالفنون يشجع مشاركة الفئات العمرية الصغيرة خاصة فئة الشباب والشابات ومشجعي كرة القدم. وقد غيرت التكنولوجيا الرقمية بالفعل العلاقات التفاعلية بين المنظمات الثقافية والجمهور، حيث لا يقتصر الأمر الآن على الحضور الفعلي، بل الوصول إلى المحتوى والتفاعل معه إلكترونياً بشكل سلس، وعليه سيعمل مهرجان الفنون الرقمية على تبني وتقديم أفضل الأعمال الدولية التي توظف تقنيات الواقع المعزز في العروض الثقافية، وذلك عبر عقد شراكة مع شركات الاتصالات والقطاع التكنولوجي ومختلف الشركاء. أهداف واضحة وتتلخص أهداف العرض الثقافي للمونديال في تقديم تجربة فريدة عالمية رائدة وملهمة تعكس تجربة ثقافية مميزة للجماهير المحلية والإقليمية والدولية، وإشراك المجتمع المحلي والجمهور العالمي، ودعم الشراكات لاجتذاب المواهب ورعايتها، وتطوير التعاون المبتكر، وتشجيع العمل المشترك عبر القطاعات المختلفة، وترسيخ مكانة قطر وجهةً ثقافيةً نابضة بالحياة تحتفل بهويتها كدولة حديثة تتطلع إلى المستقبل تعتمد على قواعد اقتصادية قوية وأسس التقاليد والقيم الإسلامية، وتقديم عرض ثقافي مستدام يتوافق مع أهداف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وخطط التنمية الوطنية للدولة. الدخول لعالم من التجارب المبهرة
وتشير رؤية اللجنة العليا لمونديال قطر 2022 إلى الاستثمار في قوة تأثير كرة القدم للدخول إلى عالم من التجارب المبهرة، وسيركز العرض الثقافي للمونديال على تقديم عالم من العروض والتجارب الثقافية المذهلة، بجانب تطوير شراكات محلية وعالمية لترك إرث مستدام للقطاع الثقافي، وتقديم عروض مذهلة للزوار والجماهير عبر مختلف الوسائط وفي صدارتها الإبداعات الرقمية. فرصة للاحتفاء بالثقافة القطرية ويعد المونديال في حد ذاته فرصة للاحتفاء بالثقافة القطرية ضمن أجواء بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث سيكون بمقدور زوار قطر الاستمتاع بتجربة ثقافية جديدة وفريدة من نوعها مليئة بحفاوة الترحاب وكرم الضيافة الاستثنائي الذي سيحظى به الجميع؛ وبالتوازي مع ذلك، تمتاز دولة قطر بمجتمع عالمي الطابع ذي ثقافات متنوعة، بما يفتح الباب لمزيد من الحوار والتقريب بين الثقافات. ومن المقرر أن يعكس الإطار الإبداعي للعرض الثقافي هوية المجتمع القطري وتجانسه وتنوعه مع احتضان الثقافة المحلية بشكل خاص، وتسليط الضوء على ثقافة المنطقة العربية بشكل عام، كون البطولة أول حدث يمثل المنطقة بأكملها. وسيعتمد العرض الثقافي على ركيزتين جغرافيتين أساسيتين تعكسان طبيعة حياة أهل قطر بين البر والبحر، لتشكل بذلك الإطار العام للعرض الثقافي، علاوة على احتضان مختلف المبادرات المبتكرة للمشاركات الإقليمية والعالمية لإضفاء طابع عالمي متعدد الثقافات بصبغة قطرية.
سلطت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على خططها لتقديم باقة من العروض الثقافية المبهرة أثناء المونديال خلال نقاش مفتوح عبر تقنية الاتصال المرئي مع طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر. وخلال اللقاء، استعرضت مديرة تجربة الزوار باللجنة العليا للمشاريع والإرث فاطمة الجيدة، مديرة تجربة الزوار باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أهمية العروض الثقافية خلال الفعاليات الرياضية الكبرى مع التركيز على بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ورؤية اللجنة العليا للعرض الثقافي خلال البطولة، وأهدافها، وأمثلة على الفعاليات الثقافية المصاحبة. وتطرقت الجيدة خلال المحاضرة إلى أهمية مشروع العرض الثقافي وضرورته الحيوية لتقديم ما وصفته بأنها ستكون 'تجربة ثقافية حية ومميزة للمشجعين والزوار'، منوهة على أهمية البطولة ودلالاتها الثقافية كأول نسخة في تاريخ المونديال تنظم في الشرق الأوسط والعالم العربي. وقالت الجيدة: 'يُعد العرض الثقافي أمراً بالغ الأهمية لاستضافة ناجحة لفعالية بحجم مونديال قطر 2022، ولقد حددنا عنصر الثقافة كأحد أهم الركائز الثلاث لهذا الحدث وهي: الترابط، والأفراد، والثقافة؛ حيث تعتبر الثقافة العنصر الذي يصف أفراد المجتمع الواحد، ويحدد طبيعة الترابط فيما بينهم، كما تشكل البطولة فرصة استثنائية للتواصل مع العالم وتسليط الضوء على ثقافة قطر الفريدة وتطلعاتها الاجتماعية والاقتصادية'.
وأضافت: 'عقب إسدال الستار على منافسات البطولة، سيترك مشروع العرض الثقافي وراءه قطاعاً ثقافياً وطنياً قادراً على صنع برامج إبداعية عالمية المستوى مفعمة بأحدث التقنيات التكنولوجية لإنتاج مختلف الفنون الرقمية، ليحقق مشروع العرض الثقافي بذلك أهداف الإرث الخاص بالبطولة'. وتابعت بقولها: 'ستسهم العروض الثقافية المصاحبة للبطولة في تقديم صورة صادقة عن الثقافة القطرية، وتغيير الصور النمطية عن شعوب تلك المنطقة من العالم، علاوة على تعزيز الاهتمام بالمزارات السياحية، وتشجيع فرص الاستثمار والشراكات المستقبلية، علاوة على قدرة البطولة على التقريب بين الناس وتعزيز الحوار العالمي حول أوجه التشابه الثقافي عوضاً عن التركيز على الاختلافات'. عروض 'فرينج' الثقافية ومن بين أبرز البرامج المخطط تنفيذها خلال البطولة برنامج عروض 'فرينج' الثقافية، وهي منصة للعروض الصغيرة والمتوسطة تنظم بشكل مستقل من خلال الفنانين والفرق الثقافية والفنية بما يتماشى مع هوية العرض الثقافي للبطولة. وتتضمن تقديم عروض ثقافية تلبي تطلعات العائلة بما يتماشى مع القيم القطرية، وتأهيل الفرق الثقافية المحلية لرفع وتحسين أداء العروض المقدمة، وتخصيص موقع إلكتروني تعريفي لتوفير جميع المعلومات المطلوبة، والعمل مع شركات وقطاع الثقافة والفنون لتعزيز المشاركة والاستدامة. مهرجان للفنون الرقمية وكشفت مديرة تجربة الزوار باللجنة العليا كذلك عن خطط تنظيم مهرجان للفنون الرقمية مصاحب للمونديال يوفر عروضاً ثقافية مبتكرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وذلك لتحفيز المشاركة الافتراضية عن بُعد بهدف تعزيز الإثارة وزيادة الوعي الثقافي وإبراز مكانة قطر العالمية خلال البطولة. وستُسهم الفنون الرقمية في تغيير كيفية تفاعل الجماهير مع الثقافة، وتشكل فرصاً جديدة ومبتكرة لمشاركة وتفاعل الجمهور، أضف إلى ذلك أن دمج العالم الرقمي بالفنون يشجع مشاركة الفئات العمرية الصغيرة خاصة فئة الشباب والشابات ومشجعي كرة القدم. وقد غيرت التكنولوجيا الرقمية بالفعل العلاقات التفاعلية بين المنظمات الثقافية والجمهور، حيث لا يقتصر الأمر الآن على الحضور الفعلي، بل الوصول إلى المحتوى والتفاعل معه إلكترونياً بشكل سلس، وعليه سيعمل مهرجان الفنون الرقمية على تبني وتقديم أفضل الأعمال الدولية التي توظف تقنيات الواقع المعزز في العروض الثقافية، وذلك عبر عقد شراكة مع شركات الاتصالات والقطاع التكنولوجي ومختلف الشركاء. أهداف واضحة وتتلخص أهداف العرض الثقافي للمونديال في تقديم تجربة فريدة عالمية رائدة وملهمة تعكس تجربة ثقافية مميزة للجماهير المحلية والإقليمية والدولية، وإشراك المجتمع المحلي والجمهور العالمي، ودعم الشراكات لاجتذاب المواهب ورعايتها، وتطوير التعاون المبتكر، وتشجيع العمل المشترك عبر القطاعات المختلفة، وترسيخ مكانة قطر وجهةً ثقافيةً نابضة بالحياة تحتفل بهويتها كدولة حديثة تتطلع إلى المستقبل تعتمد على قواعد اقتصادية قوية وأسس التقاليد والقيم الإسلامية، وتقديم عرض ثقافي مستدام يتوافق مع أهداف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وخطط التنمية الوطنية للدولة. الدخول لعالم من التجارب المبهرة
وتشير رؤية اللجنة العليا لمونديال قطر 2022 إلى الاستثمار في قوة تأثير كرة القدم للدخول إلى عالم من التجارب المبهرة، وسيركز العرض الثقافي للمونديال على تقديم عالم من العروض والتجارب الثقافية المذهلة، بجانب تطوير شراكات محلية وعالمية لترك إرث مستدام للقطاع الثقافي، وتقديم عروض مذهلة للزوار والجماهير عبر مختلف الوسائط وفي صدارتها الإبداعات الرقمية. فرصة للاحتفاء بالثقافة القطرية ويعد المونديال في حد ذاته فرصة للاحتفاء بالثقافة القطرية ضمن أجواء بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث سيكون بمقدور زوار قطر الاستمتاع بتجربة ثقافية جديدة وفريدة من نوعها مليئة بحفاوة الترحاب وكرم الضيافة الاستثنائي الذي سيحظى به الجميع؛ وبالتوازي مع ذلك، تمتاز دولة قطر بمجتمع عالمي الطابع ذي ثقافات متنوعة، بما يفتح الباب لمزيد من الحوار والتقريب بين الثقافات. ومن المقرر أن يعكس الإطار الإبداعي للعرض الثقافي هوية المجتمع القطري وتجانسه وتنوعه مع احتضان الثقافة المحلية بشكل خاص، وتسليط الضوء على ثقافة المنطقة العربية بشكل عام، كون البطولة أول حدث يمثل المنطقة بأكملها. وسيعتمد العرض الثقافي على ركيزتين جغرافيتين أساسيتين تعكسان طبيعة حياة أهل قطر بين البر والبحر، لتشكل بذلك الإطار العام للعرض الثقافي، علاوة على احتضان مختلف المبادرات المبتكرة للمشاركات الإقليمية والعالمية لإضفاء طابع عالمي متعدد الثقافات بصبغة قطرية.
سلطت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على خططها لتقديم باقة من العروض الثقافية المبهرة أثناء المونديال خلال نقاش مفتوح عبر تقنية الاتصال المرئي مع طلاب قسم الإعلام بجامعة قطر. وخلال اللقاء، استعرضت مديرة تجربة الزوار باللجنة العليا للمشاريع والإرث فاطمة الجيدة، مديرة تجربة الزوار باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أهمية العروض الثقافية خلال الفعاليات الرياضية الكبرى مع التركيز على بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ورؤية اللجنة العليا للعرض الثقافي خلال البطولة، وأهدافها، وأمثلة على الفعاليات الثقافية المصاحبة. وتطرقت الجيدة خلال المحاضرة إلى أهمية مشروع العرض الثقافي وضرورته الحيوية لتقديم ما وصفته بأنها ستكون 'تجربة ثقافية حية ومميزة للمشجعين والزوار'، منوهة على أهمية البطولة ودلالاتها الثقافية كأول نسخة في تاريخ المونديال تنظم في الشرق الأوسط والعالم العربي. وقالت الجيدة: 'يُعد العرض الثقافي أمراً بالغ الأهمية لاستضافة ناجحة لفعالية بحجم مونديال قطر 2022، ولقد حددنا عنصر الثقافة كأحد أهم الركائز الثلاث لهذا الحدث وهي: الترابط، والأفراد، والثقافة؛ حيث تعتبر الثقافة العنصر الذي يصف أفراد المجتمع الواحد، ويحدد طبيعة الترابط فيما بينهم، كما تشكل البطولة فرصة استثنائية للتواصل مع العالم وتسليط الضوء على ثقافة قطر الفريدة وتطلعاتها الاجتماعية والاقتصادية'.
وأضافت: 'عقب إسدال الستار على منافسات البطولة، سيترك مشروع العرض الثقافي وراءه قطاعاً ثقافياً وطنياً قادراً على صنع برامج إبداعية عالمية المستوى مفعمة بأحدث التقنيات التكنولوجية لإنتاج مختلف الفنون الرقمية، ليحقق مشروع العرض الثقافي بذلك أهداف الإرث الخاص بالبطولة'. وتابعت بقولها: 'ستسهم العروض الثقافية المصاحبة للبطولة في تقديم صورة صادقة عن الثقافة القطرية، وتغيير الصور النمطية عن شعوب تلك المنطقة من العالم، علاوة على تعزيز الاهتمام بالمزارات السياحية، وتشجيع فرص الاستثمار والشراكات المستقبلية، علاوة على قدرة البطولة على التقريب بين الناس وتعزيز الحوار العالمي حول أوجه التشابه الثقافي عوضاً عن التركيز على الاختلافات'. عروض 'فرينج' الثقافية ومن بين أبرز البرامج المخطط تنفيذها خلال البطولة برنامج عروض 'فرينج' الثقافية، وهي منصة للعروض الصغيرة والمتوسطة تنظم بشكل مستقل من خلال الفنانين والفرق الثقافية والفنية بما يتماشى مع هوية العرض الثقافي للبطولة. وتتضمن تقديم عروض ثقافية تلبي تطلعات العائلة بما يتماشى مع القيم القطرية، وتأهيل الفرق الثقافية المحلية لرفع وتحسين أداء العروض المقدمة، وتخصيص موقع إلكتروني تعريفي لتوفير جميع المعلومات المطلوبة، والعمل مع شركات وقطاع الثقافة والفنون لتعزيز المشاركة والاستدامة. مهرجان للفنون الرقمية وكشفت مديرة تجربة الزوار باللجنة العليا كذلك عن خطط تنظيم مهرجان للفنون الرقمية مصاحب للمونديال يوفر عروضاً ثقافية مبتكرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وذلك لتحفيز المشاركة الافتراضية عن بُعد بهدف تعزيز الإثارة وزيادة الوعي الثقافي وإبراز مكانة قطر العالمية خلال البطولة. وستُسهم الفنون الرقمية في تغيير كيفية تفاعل الجماهير مع الثقافة، وتشكل فرصاً جديدة ومبتكرة لمشاركة وتفاعل الجمهور، أضف إلى ذلك أن دمج العالم الرقمي بالفنون يشجع مشاركة الفئات العمرية الصغيرة خاصة فئة الشباب والشابات ومشجعي كرة القدم. وقد غيرت التكنولوجيا الرقمية بالفعل العلاقات التفاعلية بين المنظمات الثقافية والجمهور، حيث لا يقتصر الأمر الآن على الحضور الفعلي، بل الوصول إلى المحتوى والتفاعل معه إلكترونياً بشكل سلس، وعليه سيعمل مهرجان الفنون الرقمية على تبني وتقديم أفضل الأعمال الدولية التي توظف تقنيات الواقع المعزز في العروض الثقافية، وذلك عبر عقد شراكة مع شركات الاتصالات والقطاع التكنولوجي ومختلف الشركاء. أهداف واضحة وتتلخص أهداف العرض الثقافي للمونديال في تقديم تجربة فريدة عالمية رائدة وملهمة تعكس تجربة ثقافية مميزة للجماهير المحلية والإقليمية والدولية، وإشراك المجتمع المحلي والجمهور العالمي، ودعم الشراكات لاجتذاب المواهب ورعايتها، وتطوير التعاون المبتكر، وتشجيع العمل المشترك عبر القطاعات المختلفة، وترسيخ مكانة قطر وجهةً ثقافيةً نابضة بالحياة تحتفل بهويتها كدولة حديثة تتطلع إلى المستقبل تعتمد على قواعد اقتصادية قوية وأسس التقاليد والقيم الإسلامية، وتقديم عرض ثقافي مستدام يتوافق مع أهداف بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وخطط التنمية الوطنية للدولة. الدخول لعالم من التجارب المبهرة
وتشير رؤية اللجنة العليا لمونديال قطر 2022 إلى الاستثمار في قوة تأثير كرة القدم للدخول إلى عالم من التجارب المبهرة، وسيركز العرض الثقافي للمونديال على تقديم عالم من العروض والتجارب الثقافية المذهلة، بجانب تطوير شراكات محلية وعالمية لترك إرث مستدام للقطاع الثقافي، وتقديم عروض مذهلة للزوار والجماهير عبر مختلف الوسائط وفي صدارتها الإبداعات الرقمية. فرصة للاحتفاء بالثقافة القطرية ويعد المونديال في حد ذاته فرصة للاحتفاء بالثقافة القطرية ضمن أجواء بطولة كأس العالم لكرة القدم، حيث سيكون بمقدور زوار قطر الاستمتاع بتجربة ثقافية جديدة وفريدة من نوعها مليئة بحفاوة الترحاب وكرم الضيافة الاستثنائي الذي سيحظى به الجميع؛ وبالتوازي مع ذلك، تمتاز دولة قطر بمجتمع عالمي الطابع ذي ثقافات متنوعة، بما يفتح الباب لمزيد من الحوار والتقريب بين الثقافات. ومن المقرر أن يعكس الإطار الإبداعي للعرض الثقافي هوية المجتمع القطري وتجانسه وتنوعه مع احتضان الثقافة المحلية بشكل خاص، وتسليط الضوء على ثقافة المنطقة العربية بشكل عام، كون البطولة أول حدث يمثل المنطقة بأكملها. وسيعتمد العرض الثقافي على ركيزتين جغرافيتين أساسيتين تعكسان طبيعة حياة أهل قطر بين البر والبحر، لتشكل بذلك الإطار العام للعرض الثقافي، علاوة على احتضان مختلف المبادرات المبتكرة للمشاركات الإقليمية والعالمية لإضفاء طابع عالمي متعدد الثقافات بصبغة قطرية.
التعليقات