'عندما يأتيك الحظ، يجب عليك استغلال اللحظة لتحقيق ما تريده'.. أمس الجمعة اكتشف الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، هذه الحقيقة للمرة الثانية.
ففي مارس/آذار الماضي، وقبل أيام من توقف النشاط حول العالم بسبب جائحة كورونا، ودع موسيماني وصن داونز دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي بعد نحو عام من أكبر هزيمة قارية لبطل مصر أمام المدرب الجنوب أفريقي وفريقه في دور الثمانية من نسخة 2019.
ومع توقف النشاط، كان الأهلي بلغ الدور قبل النهائي لدوري الأبطال وتسير أموره مع مدربه السويسري رينيه فايلر على الطريق الصحيح.
لكن في نهاية سبتمبر/أيلول، توترت العلاقة بين الأهلي وفايلر لرغبة الأخير في العودة إلى بلاده للوجود بجوار أسرته في ظل الجائحة.
ووجد الأهلي ضالته في موسيماني ليتولى المسؤولية بهدف واحد فقط وهو تحقيق آمال جماهير التي ظلت 7 أعوام تهتف 'التاسعة ياأهلي' منذ حصد اللقب الثامن على حساب أورلاندو بايرتس في 2013.
وعبر الأهلي منافسه الوداد المغربي الذي حرمه من اللقب في 2017، وأخرج موسيماني نفسه من البطولة في العام ذاته ثم من الدور قبل النهائي في 2019.
لكن موسيماني وجد نفسه في أصعب اختبار لأي مدرب في تاريخ الأهلي، فالجماهير لن ترحم من كان موجودًا في أرض الملعب وعلى مقاعد البدلاء، لو خسر اللقب أمام الغريم المحلي الزمالك.
وربما كانت جماهير الأهلي تقبل الخروج المبكر، لكن عدم الخسارة أمام الزمالك خاصة في ظل النقاش الحاد حول أحقية الفريق في لقب 'نادي القرن'.
ومرة أخرى، وقف الحظ بجوار موسيماني بالفوز 2-1 ليتوج الأهلي باللقب بفضل هدف محمد مجدي أفشة قبل 4 دقائق من نهاية مباراة لم يكن بطل مصر الطرف الأفضل فيها.
وقال موسيماني في تصريحات لقناة أون سبورت 'حضرت من أجل دوري الأبطال. احترم الزمالك ومدربه الذي لم يترك لنا فرصة اللعب بأسلوبنا في الشوط الأول'.
وأضاف 'الفوز في مباريات القمة ليس بالضرورة لمن يكون الطرف الأفضل'.
ولم يكن التعاقد مع موسيماني غريبا لجماهير الأهلي، فالإدارة كانت تريد مدربًا على دراية بالقارة في هذا الوقت الصعب، عقب رحيل فايلر وليس هناك أفضل من المدرب الجنوب أفريقي حاليا.
وأضاف موسيماني 'أشكر محمود الخطيب رئيس الأهلي، على ثقته بمنح الفرصة لأول مدرب أفريقي من غير المصريين لقيادة الأهلي، وأهديه اللقب'. وربما كان موسيماني محظوظًا بما حدث بين الأهلي وفايلر، ليتولى تدريبه، لكن في النهاية لا يأتي الحظ سوى للمجتهد.
وهذا هو اللقب الثاني للمدرب الجنوب أفريقي في دوري الأبطال، وكان الأول مع صن داونز في ظروف غريبة تشبه فوز الدنمارك ببطولة أوروبا 1992.
ففي دور الستة عشر في 2016، ودع صن داونز المسابقة أمام فيتا كلوب بعد فوز الفريق الكونغولي 1-0 على أرضه والخسارة 1-2 في جنوب أفريقيا.
لكن فيتا كلوب أشرك لاعبا بشكل غير قانوني، ليستبعده الاتحاد الأفريقي ويعيد صن داونز إلى دور المجموعات.
وتصدر صن داونز مجموعته التي ضمت الزمالك حيث تفوق عليه ذهابا وإيابا، وفي الدور قبل النهائي حسم الفريق الجنوب أفريقي مواجهته ضد زيسكو يونايتد الزامبي.
وللمرة الثانية وجد موسيماني الزمالك في طريقه وتغلب عليه 3-0 في جنوب أفريقيا ولم تكن الهزيمة 0-1 في مصر كافية لحرمان صن داونز من لقبه الأول في دوري الأبطال.
وتذكر موسيماني فريقه السابق بعد التتويج مع الأهلي.
وقال موسيماني 'يجب علي توجيه الشكر لرئيس صن داونز، لأنه أتاح لي فرصة تدريب الأهلي'.
'عندما يأتيك الحظ، يجب عليك استغلال اللحظة لتحقيق ما تريده'.. أمس الجمعة اكتشف الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، هذه الحقيقة للمرة الثانية.
ففي مارس/آذار الماضي، وقبل أيام من توقف النشاط حول العالم بسبب جائحة كورونا، ودع موسيماني وصن داونز دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي بعد نحو عام من أكبر هزيمة قارية لبطل مصر أمام المدرب الجنوب أفريقي وفريقه في دور الثمانية من نسخة 2019.
ومع توقف النشاط، كان الأهلي بلغ الدور قبل النهائي لدوري الأبطال وتسير أموره مع مدربه السويسري رينيه فايلر على الطريق الصحيح.
لكن في نهاية سبتمبر/أيلول، توترت العلاقة بين الأهلي وفايلر لرغبة الأخير في العودة إلى بلاده للوجود بجوار أسرته في ظل الجائحة.
ووجد الأهلي ضالته في موسيماني ليتولى المسؤولية بهدف واحد فقط وهو تحقيق آمال جماهير التي ظلت 7 أعوام تهتف 'التاسعة ياأهلي' منذ حصد اللقب الثامن على حساب أورلاندو بايرتس في 2013.
وعبر الأهلي منافسه الوداد المغربي الذي حرمه من اللقب في 2017، وأخرج موسيماني نفسه من البطولة في العام ذاته ثم من الدور قبل النهائي في 2019.
لكن موسيماني وجد نفسه في أصعب اختبار لأي مدرب في تاريخ الأهلي، فالجماهير لن ترحم من كان موجودًا في أرض الملعب وعلى مقاعد البدلاء، لو خسر اللقب أمام الغريم المحلي الزمالك.
وربما كانت جماهير الأهلي تقبل الخروج المبكر، لكن عدم الخسارة أمام الزمالك خاصة في ظل النقاش الحاد حول أحقية الفريق في لقب 'نادي القرن'.
ومرة أخرى، وقف الحظ بجوار موسيماني بالفوز 2-1 ليتوج الأهلي باللقب بفضل هدف محمد مجدي أفشة قبل 4 دقائق من نهاية مباراة لم يكن بطل مصر الطرف الأفضل فيها.
وقال موسيماني في تصريحات لقناة أون سبورت 'حضرت من أجل دوري الأبطال. احترم الزمالك ومدربه الذي لم يترك لنا فرصة اللعب بأسلوبنا في الشوط الأول'.
وأضاف 'الفوز في مباريات القمة ليس بالضرورة لمن يكون الطرف الأفضل'.
ولم يكن التعاقد مع موسيماني غريبا لجماهير الأهلي، فالإدارة كانت تريد مدربًا على دراية بالقارة في هذا الوقت الصعب، عقب رحيل فايلر وليس هناك أفضل من المدرب الجنوب أفريقي حاليا.
وأضاف موسيماني 'أشكر محمود الخطيب رئيس الأهلي، على ثقته بمنح الفرصة لأول مدرب أفريقي من غير المصريين لقيادة الأهلي، وأهديه اللقب'. وربما كان موسيماني محظوظًا بما حدث بين الأهلي وفايلر، ليتولى تدريبه، لكن في النهاية لا يأتي الحظ سوى للمجتهد.
وهذا هو اللقب الثاني للمدرب الجنوب أفريقي في دوري الأبطال، وكان الأول مع صن داونز في ظروف غريبة تشبه فوز الدنمارك ببطولة أوروبا 1992.
ففي دور الستة عشر في 2016، ودع صن داونز المسابقة أمام فيتا كلوب بعد فوز الفريق الكونغولي 1-0 على أرضه والخسارة 1-2 في جنوب أفريقيا.
لكن فيتا كلوب أشرك لاعبا بشكل غير قانوني، ليستبعده الاتحاد الأفريقي ويعيد صن داونز إلى دور المجموعات.
وتصدر صن داونز مجموعته التي ضمت الزمالك حيث تفوق عليه ذهابا وإيابا، وفي الدور قبل النهائي حسم الفريق الجنوب أفريقي مواجهته ضد زيسكو يونايتد الزامبي.
وللمرة الثانية وجد موسيماني الزمالك في طريقه وتغلب عليه 3-0 في جنوب أفريقيا ولم تكن الهزيمة 0-1 في مصر كافية لحرمان صن داونز من لقبه الأول في دوري الأبطال.
وتذكر موسيماني فريقه السابق بعد التتويج مع الأهلي.
وقال موسيماني 'يجب علي توجيه الشكر لرئيس صن داونز، لأنه أتاح لي فرصة تدريب الأهلي'.
'عندما يأتيك الحظ، يجب عليك استغلال اللحظة لتحقيق ما تريده'.. أمس الجمعة اكتشف الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، هذه الحقيقة للمرة الثانية.
ففي مارس/آذار الماضي، وقبل أيام من توقف النشاط حول العالم بسبب جائحة كورونا، ودع موسيماني وصن داونز دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي بعد نحو عام من أكبر هزيمة قارية لبطل مصر أمام المدرب الجنوب أفريقي وفريقه في دور الثمانية من نسخة 2019.
ومع توقف النشاط، كان الأهلي بلغ الدور قبل النهائي لدوري الأبطال وتسير أموره مع مدربه السويسري رينيه فايلر على الطريق الصحيح.
لكن في نهاية سبتمبر/أيلول، توترت العلاقة بين الأهلي وفايلر لرغبة الأخير في العودة إلى بلاده للوجود بجوار أسرته في ظل الجائحة.
ووجد الأهلي ضالته في موسيماني ليتولى المسؤولية بهدف واحد فقط وهو تحقيق آمال جماهير التي ظلت 7 أعوام تهتف 'التاسعة ياأهلي' منذ حصد اللقب الثامن على حساب أورلاندو بايرتس في 2013.
وعبر الأهلي منافسه الوداد المغربي الذي حرمه من اللقب في 2017، وأخرج موسيماني نفسه من البطولة في العام ذاته ثم من الدور قبل النهائي في 2019.
لكن موسيماني وجد نفسه في أصعب اختبار لأي مدرب في تاريخ الأهلي، فالجماهير لن ترحم من كان موجودًا في أرض الملعب وعلى مقاعد البدلاء، لو خسر اللقب أمام الغريم المحلي الزمالك.
وربما كانت جماهير الأهلي تقبل الخروج المبكر، لكن عدم الخسارة أمام الزمالك خاصة في ظل النقاش الحاد حول أحقية الفريق في لقب 'نادي القرن'.
ومرة أخرى، وقف الحظ بجوار موسيماني بالفوز 2-1 ليتوج الأهلي باللقب بفضل هدف محمد مجدي أفشة قبل 4 دقائق من نهاية مباراة لم يكن بطل مصر الطرف الأفضل فيها.
وقال موسيماني في تصريحات لقناة أون سبورت 'حضرت من أجل دوري الأبطال. احترم الزمالك ومدربه الذي لم يترك لنا فرصة اللعب بأسلوبنا في الشوط الأول'.
وأضاف 'الفوز في مباريات القمة ليس بالضرورة لمن يكون الطرف الأفضل'.
ولم يكن التعاقد مع موسيماني غريبا لجماهير الأهلي، فالإدارة كانت تريد مدربًا على دراية بالقارة في هذا الوقت الصعب، عقب رحيل فايلر وليس هناك أفضل من المدرب الجنوب أفريقي حاليا.
وأضاف موسيماني 'أشكر محمود الخطيب رئيس الأهلي، على ثقته بمنح الفرصة لأول مدرب أفريقي من غير المصريين لقيادة الأهلي، وأهديه اللقب'. وربما كان موسيماني محظوظًا بما حدث بين الأهلي وفايلر، ليتولى تدريبه، لكن في النهاية لا يأتي الحظ سوى للمجتهد.
وهذا هو اللقب الثاني للمدرب الجنوب أفريقي في دوري الأبطال، وكان الأول مع صن داونز في ظروف غريبة تشبه فوز الدنمارك ببطولة أوروبا 1992.
ففي دور الستة عشر في 2016، ودع صن داونز المسابقة أمام فيتا كلوب بعد فوز الفريق الكونغولي 1-0 على أرضه والخسارة 1-2 في جنوب أفريقيا.
لكن فيتا كلوب أشرك لاعبا بشكل غير قانوني، ليستبعده الاتحاد الأفريقي ويعيد صن داونز إلى دور المجموعات.
وتصدر صن داونز مجموعته التي ضمت الزمالك حيث تفوق عليه ذهابا وإيابا، وفي الدور قبل النهائي حسم الفريق الجنوب أفريقي مواجهته ضد زيسكو يونايتد الزامبي.
وللمرة الثانية وجد موسيماني الزمالك في طريقه وتغلب عليه 3-0 في جنوب أفريقيا ولم تكن الهزيمة 0-1 في مصر كافية لحرمان صن داونز من لقبه الأول في دوري الأبطال.
وتذكر موسيماني فريقه السابق بعد التتويج مع الأهلي.
وقال موسيماني 'يجب علي توجيه الشكر لرئيس صن داونز، لأنه أتاح لي فرصة تدريب الأهلي'.
التعليقات