في كل سنة يخلد العالم اليوم العالمي للايدز )SIDA(Syndrome d'ImmunoDéficience Acquise) اذ يتحد الجميع في هذا اليوم، وفي جميع أنحاء العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة المكتسبة البشر(VIH) ، فقد تم اختيار موضوع اليوم العالمي للسيدا هذا العام 2020 تحت عنوان 'التضامن العالمي مسؤوليتنا المشتركة'. وفي هذا الصدد صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ' إن الصحة حق من حقوق الإنسان. ويجب أن تكون الصحة أولوية استثمارية عليا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. فلنعترفْ، في هذا اليوم العالمي بأنه للتغلب على كوفيد-19 والقضاء على السيدا(الايدز) ، يجب على العالم أن يتضامن ويتقاسم المسؤولية. ' ولتنوير الرأي العام الوطني والدولي أبت 'الجمعية المتوسطية لمكافحة الإدمان بالمغرب' إلا أن تسلط الضوء على أهمية الصحة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما سنة 2020 الا دليل على ذلك حيث ركزت جائحة كوفيد-19 اهتمام العالم على الصحة وكيف تؤثر الأوبئة على الحياة وسبل العيش. وتظهر الجائحة مرة أخرى كيف ترتبط الصحة بالعديد من القضايا الحرجة الأخرى، مثل الحد من عدم المساواة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والحماية الاجتماعية والنمو الاقتصادي. وحذرت الجمعية المواطنين والمواطنات وخاصة الشباب الى خطر الثنائي القاتل الذي يواجه العالم اليوم السيدا(الايدز) والمخدرات حيث أن تعاطي المخدرات يعدّ أحد عوامل انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة البشري المسبب لداء السيدا من خلال تأثير المخدّرات والمشروبات الكحولية على الإنسان حيث تجعله غير قادر على اتخاذ القرارات السليمة وتحثه على القيام بسلوكيات خطرة مثل إقامة علاقات جنسية غير محمية ومشاركة الحقن وأدواتها الملوثة بالدماء. على الرغم من النجاحات الكبيرة التي تحققت، لا تزال حالة الطوارئ المتعلقة بالايدز قائمة، اذ ما زال فيروس نقص المناعة البشرية يصيب 1,7 مليون شخص كل عام ويقتل نحو 690 ألف شخص، وحسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا (أونيسيدا) تقرير 2017، فأن المغرب حقق نتائج هامة في التصدي للسيدا (الايدز) جعلته استثناء يقتدى به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،لكن رغم ذلك يجب تكاثف الجهود والمزيد من التعبئة ولأجل ذلك توصي الجمعية المتوسطية لمكافحة الادمان بالمغرب بمكافحة المخدرات، العمل على اقامة برامج ارشاد للمدمنين حول استخدام الحقن بطريقة سليمة وأهمية التربية الصحية والجنسية بالمؤسسات التعليمية للشباب والشابات . ووضعت الجمعية برنامجا متنوعا يتضمن مجموعة من الأنشطة لمكافحة الإدمان عامة وربطه بالسيدا خاصة وتتمثل هذه الأنشطة في لقاءات افتراضية يؤطرها مختصون، وفاعلون في المجتمع المدني وورشات تدريبية، حملات تحسيسية، ... الهدف منها الحفاظ على الفرد والمجتمع ومنع الانحراف والوقاية من التقـاط الأمراض المختلفة.
في كل سنة يخلد العالم اليوم العالمي للايدز )SIDA(Syndrome d'ImmunoDéficience Acquise) اذ يتحد الجميع في هذا اليوم، وفي جميع أنحاء العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة المكتسبة البشر(VIH) ، فقد تم اختيار موضوع اليوم العالمي للسيدا هذا العام 2020 تحت عنوان 'التضامن العالمي مسؤوليتنا المشتركة'. وفي هذا الصدد صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ' إن الصحة حق من حقوق الإنسان. ويجب أن تكون الصحة أولوية استثمارية عليا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. فلنعترفْ، في هذا اليوم العالمي بأنه للتغلب على كوفيد-19 والقضاء على السيدا(الايدز) ، يجب على العالم أن يتضامن ويتقاسم المسؤولية. ' ولتنوير الرأي العام الوطني والدولي أبت 'الجمعية المتوسطية لمكافحة الإدمان بالمغرب' إلا أن تسلط الضوء على أهمية الصحة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما سنة 2020 الا دليل على ذلك حيث ركزت جائحة كوفيد-19 اهتمام العالم على الصحة وكيف تؤثر الأوبئة على الحياة وسبل العيش. وتظهر الجائحة مرة أخرى كيف ترتبط الصحة بالعديد من القضايا الحرجة الأخرى، مثل الحد من عدم المساواة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والحماية الاجتماعية والنمو الاقتصادي. وحذرت الجمعية المواطنين والمواطنات وخاصة الشباب الى خطر الثنائي القاتل الذي يواجه العالم اليوم السيدا(الايدز) والمخدرات حيث أن تعاطي المخدرات يعدّ أحد عوامل انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة البشري المسبب لداء السيدا من خلال تأثير المخدّرات والمشروبات الكحولية على الإنسان حيث تجعله غير قادر على اتخاذ القرارات السليمة وتحثه على القيام بسلوكيات خطرة مثل إقامة علاقات جنسية غير محمية ومشاركة الحقن وأدواتها الملوثة بالدماء. على الرغم من النجاحات الكبيرة التي تحققت، لا تزال حالة الطوارئ المتعلقة بالايدز قائمة، اذ ما زال فيروس نقص المناعة البشرية يصيب 1,7 مليون شخص كل عام ويقتل نحو 690 ألف شخص، وحسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا (أونيسيدا) تقرير 2017، فأن المغرب حقق نتائج هامة في التصدي للسيدا (الايدز) جعلته استثناء يقتدى به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،لكن رغم ذلك يجب تكاثف الجهود والمزيد من التعبئة ولأجل ذلك توصي الجمعية المتوسطية لمكافحة الادمان بالمغرب بمكافحة المخدرات، العمل على اقامة برامج ارشاد للمدمنين حول استخدام الحقن بطريقة سليمة وأهمية التربية الصحية والجنسية بالمؤسسات التعليمية للشباب والشابات . ووضعت الجمعية برنامجا متنوعا يتضمن مجموعة من الأنشطة لمكافحة الإدمان عامة وربطه بالسيدا خاصة وتتمثل هذه الأنشطة في لقاءات افتراضية يؤطرها مختصون، وفاعلون في المجتمع المدني وورشات تدريبية، حملات تحسيسية، ... الهدف منها الحفاظ على الفرد والمجتمع ومنع الانحراف والوقاية من التقـاط الأمراض المختلفة.
في كل سنة يخلد العالم اليوم العالمي للايدز )SIDA(Syndrome d'ImmunoDéficience Acquise) اذ يتحد الجميع في هذا اليوم، وفي جميع أنحاء العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة المكتسبة البشر(VIH) ، فقد تم اختيار موضوع اليوم العالمي للسيدا هذا العام 2020 تحت عنوان 'التضامن العالمي مسؤوليتنا المشتركة'. وفي هذا الصدد صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ' إن الصحة حق من حقوق الإنسان. ويجب أن تكون الصحة أولوية استثمارية عليا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. فلنعترفْ، في هذا اليوم العالمي بأنه للتغلب على كوفيد-19 والقضاء على السيدا(الايدز) ، يجب على العالم أن يتضامن ويتقاسم المسؤولية. ' ولتنوير الرأي العام الوطني والدولي أبت 'الجمعية المتوسطية لمكافحة الإدمان بالمغرب' إلا أن تسلط الضوء على أهمية الصحة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وما سنة 2020 الا دليل على ذلك حيث ركزت جائحة كوفيد-19 اهتمام العالم على الصحة وكيف تؤثر الأوبئة على الحياة وسبل العيش. وتظهر الجائحة مرة أخرى كيف ترتبط الصحة بالعديد من القضايا الحرجة الأخرى، مثل الحد من عدم المساواة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والحماية الاجتماعية والنمو الاقتصادي. وحذرت الجمعية المواطنين والمواطنات وخاصة الشباب الى خطر الثنائي القاتل الذي يواجه العالم اليوم السيدا(الايدز) والمخدرات حيث أن تعاطي المخدرات يعدّ أحد عوامل انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة البشري المسبب لداء السيدا من خلال تأثير المخدّرات والمشروبات الكحولية على الإنسان حيث تجعله غير قادر على اتخاذ القرارات السليمة وتحثه على القيام بسلوكيات خطرة مثل إقامة علاقات جنسية غير محمية ومشاركة الحقن وأدواتها الملوثة بالدماء. على الرغم من النجاحات الكبيرة التي تحققت، لا تزال حالة الطوارئ المتعلقة بالايدز قائمة، اذ ما زال فيروس نقص المناعة البشرية يصيب 1,7 مليون شخص كل عام ويقتل نحو 690 ألف شخص، وحسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا (أونيسيدا) تقرير 2017، فأن المغرب حقق نتائج هامة في التصدي للسيدا (الايدز) جعلته استثناء يقتدى به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،لكن رغم ذلك يجب تكاثف الجهود والمزيد من التعبئة ولأجل ذلك توصي الجمعية المتوسطية لمكافحة الادمان بالمغرب بمكافحة المخدرات، العمل على اقامة برامج ارشاد للمدمنين حول استخدام الحقن بطريقة سليمة وأهمية التربية الصحية والجنسية بالمؤسسات التعليمية للشباب والشابات . ووضعت الجمعية برنامجا متنوعا يتضمن مجموعة من الأنشطة لمكافحة الإدمان عامة وربطه بالسيدا خاصة وتتمثل هذه الأنشطة في لقاءات افتراضية يؤطرها مختصون، وفاعلون في المجتمع المدني وورشات تدريبية، حملات تحسيسية، ... الهدف منها الحفاظ على الفرد والمجتمع ومنع الانحراف والوقاية من التقـاط الأمراض المختلفة.
التعليقات
الجمعية المتوسطية لمكافحة الإدمان بالمغرب تؤكد اهمية التضامن العالمي بمكافحة الايدز.
التعليقات