كتب: بهاء فريحات أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، القائمة المختصرة لجائزة (ذا بيست) لأفضل لاعب في العالم لعام 2020. ووفقا للحساب الرسمي لفيفا عبر تويتر، شهدت القائمة تواجد كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة)، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ). ولا يخفى على أحد الإمكانات الفنية التي يتمتع بها النجوم الثلاثة، وما قدموه لكرة القدم، إلا أن هناك واحدا منهم برز هذا العام بشكل مذهل خاصة مع ناديه، ألا وهو روبرت ليفاندوفسكي. فقد قدم النجم البولندي موسما يصعب تكراره على صعيد الأرقام والبطولات رفقة بايرن ميونخ، حيث ساهم (ليفا جول) كما يحب جمهور بايرن أن يطلق عليه، في فوز الفريق البافاري بلقب البوندسليجا، بفضل أهدافه الـ34 وفوزه بجائزة هداف الدوري الألماني، وهو ما تكرر في بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي حققها بايرن على حساب باريس سان جيرمان، حيث سجل السفاح البولندي 15 هدفا، ليقتنص اللقب لأول مرة منذ سنوات طويلة من أنياب رونالدو وميسي. وفي بطولة الكأس، لم يختلف الوضع كثيرا، حيث سجل ليفا 7 أهداف، كهداف للبطولة، ليقود بايرن لتحقيق اللقب على حساب فريق باير ليفركوزن. كما ساهم ليفاندوفسكي، في تحقيق بايرن للقب كأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية، إضافة إلى لقب كأس السوبر الألماني على حساب بوروسيا دورتموند. وفي الوقت الذي قاد فيه ليفاندوفسكي بايرن ميونخ للفوز بخماسية تاريخية، والحصول على جائزة هداف البوندسليجا والكأس ودوري الأبطال، لم يحقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، العديد من النجاحات هذا العام على صعيد البطولات الجماعية، شأنه شأن ليونيل ميسي، وبدا وكأنهما تشبعا من التنافس الشديد بينهما على مدار 15 عاما. ساهم رونالدو بقوة في تحقيق يوفنتوس للقب الكالتشيو للموسم التاسع على التوالي، والثاني له بقميص البيانكونيري، وحل وصيفا في قائمة الهدافين برصيد 31 هدفا بفارق 5 أهداف عن شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو، والذي فاز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا، وكان الفوز بالدوري الإيطالي إنجاز اليوفي الجماعي الوحيد هذا الموسم. أما الإنجازات الفردية الأكبر لرونالدو هذا العام، فتمثلت بوصوله إلى 750 هدفا في مسيرته مع كرة القدم، إلى جانب تخطي حاجز المائة هدف مع منتخب البرتغال، كأول لاعب أوروبي يصل لهذا الرقم، واقترابه من تحطيم رقم الإيراني علي دائي، كأكثر اللاعبين تسجيلا بقميص منتخبات بلادهم. أما الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي فلم يحقق أي لقب جماعي في 2020، وهو أمر غريب للغاية لم تعتد عليه جماهير برشلونة وجماهير كرة القدم بصفة عامة، فقد قدم البارسا تحت قيادة البرغوث موسما سيئا سواء في الليجا، التي خسر لقبها لصالح ريال مدريد، أو في الكأس بعد توديع المسابقة أمام أتلتيك بيلباو، أو في دوري الأبطال بالخروج المذل من ربع النهائي أمام بايرن ميونخ تحديدا بخسارة مهينة بنتيجة 8-2. وكان الإنجاز الوحيد الذي حققه ميسي في 2020 فرديا بالفوز بجائزة (البيتشيتشي) كهداف لليجا للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخه، بعد أن سجل 25 هدفا، وبفارق 4 أهداف عن كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد.
كتب: بهاء فريحات أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، القائمة المختصرة لجائزة (ذا بيست) لأفضل لاعب في العالم لعام 2020. ووفقا للحساب الرسمي لفيفا عبر تويتر، شهدت القائمة تواجد كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة)، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ). ولا يخفى على أحد الإمكانات الفنية التي يتمتع بها النجوم الثلاثة، وما قدموه لكرة القدم، إلا أن هناك واحدا منهم برز هذا العام بشكل مذهل خاصة مع ناديه، ألا وهو روبرت ليفاندوفسكي. فقد قدم النجم البولندي موسما يصعب تكراره على صعيد الأرقام والبطولات رفقة بايرن ميونخ، حيث ساهم (ليفا جول) كما يحب جمهور بايرن أن يطلق عليه، في فوز الفريق البافاري بلقب البوندسليجا، بفضل أهدافه الـ34 وفوزه بجائزة هداف الدوري الألماني، وهو ما تكرر في بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي حققها بايرن على حساب باريس سان جيرمان، حيث سجل السفاح البولندي 15 هدفا، ليقتنص اللقب لأول مرة منذ سنوات طويلة من أنياب رونالدو وميسي. وفي بطولة الكأس، لم يختلف الوضع كثيرا، حيث سجل ليفا 7 أهداف، كهداف للبطولة، ليقود بايرن لتحقيق اللقب على حساب فريق باير ليفركوزن. كما ساهم ليفاندوفسكي، في تحقيق بايرن للقب كأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية، إضافة إلى لقب كأس السوبر الألماني على حساب بوروسيا دورتموند. وفي الوقت الذي قاد فيه ليفاندوفسكي بايرن ميونخ للفوز بخماسية تاريخية، والحصول على جائزة هداف البوندسليجا والكأس ودوري الأبطال، لم يحقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، العديد من النجاحات هذا العام على صعيد البطولات الجماعية، شأنه شأن ليونيل ميسي، وبدا وكأنهما تشبعا من التنافس الشديد بينهما على مدار 15 عاما. ساهم رونالدو بقوة في تحقيق يوفنتوس للقب الكالتشيو للموسم التاسع على التوالي، والثاني له بقميص البيانكونيري، وحل وصيفا في قائمة الهدافين برصيد 31 هدفا بفارق 5 أهداف عن شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو، والذي فاز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا، وكان الفوز بالدوري الإيطالي إنجاز اليوفي الجماعي الوحيد هذا الموسم. أما الإنجازات الفردية الأكبر لرونالدو هذا العام، فتمثلت بوصوله إلى 750 هدفا في مسيرته مع كرة القدم، إلى جانب تخطي حاجز المائة هدف مع منتخب البرتغال، كأول لاعب أوروبي يصل لهذا الرقم، واقترابه من تحطيم رقم الإيراني علي دائي، كأكثر اللاعبين تسجيلا بقميص منتخبات بلادهم. أما الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي فلم يحقق أي لقب جماعي في 2020، وهو أمر غريب للغاية لم تعتد عليه جماهير برشلونة وجماهير كرة القدم بصفة عامة، فقد قدم البارسا تحت قيادة البرغوث موسما سيئا سواء في الليجا، التي خسر لقبها لصالح ريال مدريد، أو في الكأس بعد توديع المسابقة أمام أتلتيك بيلباو، أو في دوري الأبطال بالخروج المذل من ربع النهائي أمام بايرن ميونخ تحديدا بخسارة مهينة بنتيجة 8-2. وكان الإنجاز الوحيد الذي حققه ميسي في 2020 فرديا بالفوز بجائزة (البيتشيتشي) كهداف لليجا للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخه، بعد أن سجل 25 هدفا، وبفارق 4 أهداف عن كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد.
كتب: بهاء فريحات أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، القائمة المختصرة لجائزة (ذا بيست) لأفضل لاعب في العالم لعام 2020. ووفقا للحساب الرسمي لفيفا عبر تويتر، شهدت القائمة تواجد كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو (يوفنتوس)، والأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة)، والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونخ). ولا يخفى على أحد الإمكانات الفنية التي يتمتع بها النجوم الثلاثة، وما قدموه لكرة القدم، إلا أن هناك واحدا منهم برز هذا العام بشكل مذهل خاصة مع ناديه، ألا وهو روبرت ليفاندوفسكي. فقد قدم النجم البولندي موسما يصعب تكراره على صعيد الأرقام والبطولات رفقة بايرن ميونخ، حيث ساهم (ليفا جول) كما يحب جمهور بايرن أن يطلق عليه، في فوز الفريق البافاري بلقب البوندسليجا، بفضل أهدافه الـ34 وفوزه بجائزة هداف الدوري الألماني، وهو ما تكرر في بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي حققها بايرن على حساب باريس سان جيرمان، حيث سجل السفاح البولندي 15 هدفا، ليقتنص اللقب لأول مرة منذ سنوات طويلة من أنياب رونالدو وميسي. وفي بطولة الكأس، لم يختلف الوضع كثيرا، حيث سجل ليفا 7 أهداف، كهداف للبطولة، ليقود بايرن لتحقيق اللقب على حساب فريق باير ليفركوزن. كما ساهم ليفاندوفسكي، في تحقيق بايرن للقب كأس السوبر الأوروبي على حساب إشبيلية، إضافة إلى لقب كأس السوبر الألماني على حساب بوروسيا دورتموند. وفي الوقت الذي قاد فيه ليفاندوفسكي بايرن ميونخ للفوز بخماسية تاريخية، والحصول على جائزة هداف البوندسليجا والكأس ودوري الأبطال، لم يحقق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، العديد من النجاحات هذا العام على صعيد البطولات الجماعية، شأنه شأن ليونيل ميسي، وبدا وكأنهما تشبعا من التنافس الشديد بينهما على مدار 15 عاما. ساهم رونالدو بقوة في تحقيق يوفنتوس للقب الكالتشيو للموسم التاسع على التوالي، والثاني له بقميص البيانكونيري، وحل وصيفا في قائمة الهدافين برصيد 31 هدفا بفارق 5 أهداف عن شيرو إيموبيلي، مهاجم لاتسيو، والذي فاز بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في أوروبا، وكان الفوز بالدوري الإيطالي إنجاز اليوفي الجماعي الوحيد هذا الموسم. أما الإنجازات الفردية الأكبر لرونالدو هذا العام، فتمثلت بوصوله إلى 750 هدفا في مسيرته مع كرة القدم، إلى جانب تخطي حاجز المائة هدف مع منتخب البرتغال، كأول لاعب أوروبي يصل لهذا الرقم، واقترابه من تحطيم رقم الإيراني علي دائي، كأكثر اللاعبين تسجيلا بقميص منتخبات بلادهم. أما الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي فلم يحقق أي لقب جماعي في 2020، وهو أمر غريب للغاية لم تعتد عليه جماهير برشلونة وجماهير كرة القدم بصفة عامة، فقد قدم البارسا تحت قيادة البرغوث موسما سيئا سواء في الليجا، التي خسر لقبها لصالح ريال مدريد، أو في الكأس بعد توديع المسابقة أمام أتلتيك بيلباو، أو في دوري الأبطال بالخروج المذل من ربع النهائي أمام بايرن ميونخ تحديدا بخسارة مهينة بنتيجة 8-2. وكان الإنجاز الوحيد الذي حققه ميسي في 2020 فرديا بالفوز بجائزة (البيتشيتشي) كهداف لليجا للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخه، بعد أن سجل 25 هدفا، وبفارق 4 أهداف عن كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد.
التعليقات