دخل أسطورة كرة المضرب السويسري روجيه فيدرر في “سباق مع الزمن” من أجل استعادة كامل لياقته البدنية قبل بطولة أستراليا المفتوحة، المقررة مبدئيًا أوائل العام المقبل، من دون أن يستبعد حتى احتمال الاعتزال. وغاب ابن الـ39 عامًا عن الملاعب منذ شباط/فبراير بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته اليمنى أتبعها بأخرى في حزيران/يونيو، ما فتح الباب أمام غريمه الإسباني رافايل نادال لمعادلة رقمه القياسي من حيث عدد الألقاب الكبرى (20) بعد تتويجه بطلا لرولان غاروس الفرنسية للمرة الثالثة عشرة. خاض فيدرر دورة واحدة فقط في 2020 حيث وصل بصعوبة الى نصف نهائي بطولة أستراليا الكبرى أوائل العام، قبل أن يضطر للابتعاد نتيجة العمليتين الجراحيتين. وبعد أن دخل فيروس كورونا المستجد على الخط وأدى الى تعليق المنافسات طيلة خمسة أشهر، ومن ثم تسببه بإلغاء بطولة ويمبلدون المحببة على قلبه، اتخذ فيدرر القرار بإنهاء موسمه. ورغم أشهر من التحضير البدني من أجل استعادة لياقته، كشف فيدرر الأحد أنه ليس متأكدًا “100 بالمئة” من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة التي تقام عادة في كانون الثاني/يناير لكن يبدو أنها ستؤجل الى شباط/فبراير بسبب قيود “كوفيد-19” المفروضة في ملبورن. وقال فيدرر الأحد خلال حفل تسلمه جائزة أفضل رياضي سويسري في الأعوام السبعين الماضية، إنه “في سباق مع الزمن. من المؤكد الوضع سيكون أفضل لو حصلت على المزيد من الوقت… كنت آمل لو وصلت الى جاهزية بنسبة 100 بالمئة في تشرين الأول/أكتوبر. لكني لم أصل الى هذا المستوى، حتى اليوم”، مشيرًا الى أن قرار المشاركة من عدمه ليس محسومًا. ولم يكتف فيدرر في التشكيك بمشاركته في بطولة أستراليا التي أحرز لقبها ست مرات آخرها عام 2018، بل تحدث حتى عن إمكانية وضع حد لمسيرته في ملاعب الكرة الصفراء، بالقول “آمل حقًا أن يكون ما زال هناك شيء لتروه مني في العام الجديد، سنرى”. ورأى أن الأشهر المقبلة ستكون “مهمة للغاية” بالنسبة لموسم 2021 الذي سيكون مزدحمًا، لاسيما مع إقامة أولمبياد طوكيو الصيف المقبل حيث يسعى السويسري الى ذهبيته الأولمبية الأولى. وعن وضعه البدني، قال “أتمنى لو كنت أحرزت المزيد من التقدم، لكني رغم ذلك أنا راض عن المكان الذي وصلت اليه”، واصفًا العملية الجراحية الثانية التي خضع لها في حزيران/يونيو “بمثابة انتكاسة كبيرة، لكن في الأشهر الماضية، سارت الأمور الى الأمام بثبات”. وتابع “نأخذ وقتنا، لكن الشهرين أو الثلاثة المقبلة ستكون مهمة للغاية بالنسبة لي”. وأمضى فيدرر مسيرة خالية تقريبًا من الإصابات قادته لإحراز 103 ألقاب في الفردي، بينها 20 في الغراند سلام، وخضع لعملية جراحية للمرة الأولى في أوائل 2016 في ركبته اليسرى بعد تعرضه لإصابة غريبة أثناء مساعدة ابنتيه في الاستحمام. – (أ ف ب)
دخل أسطورة كرة المضرب السويسري روجيه فيدرر في “سباق مع الزمن” من أجل استعادة كامل لياقته البدنية قبل بطولة أستراليا المفتوحة، المقررة مبدئيًا أوائل العام المقبل، من دون أن يستبعد حتى احتمال الاعتزال. وغاب ابن الـ39 عامًا عن الملاعب منذ شباط/فبراير بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته اليمنى أتبعها بأخرى في حزيران/يونيو، ما فتح الباب أمام غريمه الإسباني رافايل نادال لمعادلة رقمه القياسي من حيث عدد الألقاب الكبرى (20) بعد تتويجه بطلا لرولان غاروس الفرنسية للمرة الثالثة عشرة. خاض فيدرر دورة واحدة فقط في 2020 حيث وصل بصعوبة الى نصف نهائي بطولة أستراليا الكبرى أوائل العام، قبل أن يضطر للابتعاد نتيجة العمليتين الجراحيتين. وبعد أن دخل فيروس كورونا المستجد على الخط وأدى الى تعليق المنافسات طيلة خمسة أشهر، ومن ثم تسببه بإلغاء بطولة ويمبلدون المحببة على قلبه، اتخذ فيدرر القرار بإنهاء موسمه. ورغم أشهر من التحضير البدني من أجل استعادة لياقته، كشف فيدرر الأحد أنه ليس متأكدًا “100 بالمئة” من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة التي تقام عادة في كانون الثاني/يناير لكن يبدو أنها ستؤجل الى شباط/فبراير بسبب قيود “كوفيد-19” المفروضة في ملبورن. وقال فيدرر الأحد خلال حفل تسلمه جائزة أفضل رياضي سويسري في الأعوام السبعين الماضية، إنه “في سباق مع الزمن. من المؤكد الوضع سيكون أفضل لو حصلت على المزيد من الوقت… كنت آمل لو وصلت الى جاهزية بنسبة 100 بالمئة في تشرين الأول/أكتوبر. لكني لم أصل الى هذا المستوى، حتى اليوم”، مشيرًا الى أن قرار المشاركة من عدمه ليس محسومًا. ولم يكتف فيدرر في التشكيك بمشاركته في بطولة أستراليا التي أحرز لقبها ست مرات آخرها عام 2018، بل تحدث حتى عن إمكانية وضع حد لمسيرته في ملاعب الكرة الصفراء، بالقول “آمل حقًا أن يكون ما زال هناك شيء لتروه مني في العام الجديد، سنرى”. ورأى أن الأشهر المقبلة ستكون “مهمة للغاية” بالنسبة لموسم 2021 الذي سيكون مزدحمًا، لاسيما مع إقامة أولمبياد طوكيو الصيف المقبل حيث يسعى السويسري الى ذهبيته الأولمبية الأولى. وعن وضعه البدني، قال “أتمنى لو كنت أحرزت المزيد من التقدم، لكني رغم ذلك أنا راض عن المكان الذي وصلت اليه”، واصفًا العملية الجراحية الثانية التي خضع لها في حزيران/يونيو “بمثابة انتكاسة كبيرة، لكن في الأشهر الماضية، سارت الأمور الى الأمام بثبات”. وتابع “نأخذ وقتنا، لكن الشهرين أو الثلاثة المقبلة ستكون مهمة للغاية بالنسبة لي”. وأمضى فيدرر مسيرة خالية تقريبًا من الإصابات قادته لإحراز 103 ألقاب في الفردي، بينها 20 في الغراند سلام، وخضع لعملية جراحية للمرة الأولى في أوائل 2016 في ركبته اليسرى بعد تعرضه لإصابة غريبة أثناء مساعدة ابنتيه في الاستحمام. – (أ ف ب)
دخل أسطورة كرة المضرب السويسري روجيه فيدرر في “سباق مع الزمن” من أجل استعادة كامل لياقته البدنية قبل بطولة أستراليا المفتوحة، المقررة مبدئيًا أوائل العام المقبل، من دون أن يستبعد حتى احتمال الاعتزال. وغاب ابن الـ39 عامًا عن الملاعب منذ شباط/فبراير بعد خضوعه لعملية جراحية في ركبته اليمنى أتبعها بأخرى في حزيران/يونيو، ما فتح الباب أمام غريمه الإسباني رافايل نادال لمعادلة رقمه القياسي من حيث عدد الألقاب الكبرى (20) بعد تتويجه بطلا لرولان غاروس الفرنسية للمرة الثالثة عشرة. خاض فيدرر دورة واحدة فقط في 2020 حيث وصل بصعوبة الى نصف نهائي بطولة أستراليا الكبرى أوائل العام، قبل أن يضطر للابتعاد نتيجة العمليتين الجراحيتين. وبعد أن دخل فيروس كورونا المستجد على الخط وأدى الى تعليق المنافسات طيلة خمسة أشهر، ومن ثم تسببه بإلغاء بطولة ويمبلدون المحببة على قلبه، اتخذ فيدرر القرار بإنهاء موسمه. ورغم أشهر من التحضير البدني من أجل استعادة لياقته، كشف فيدرر الأحد أنه ليس متأكدًا “100 بالمئة” من المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة التي تقام عادة في كانون الثاني/يناير لكن يبدو أنها ستؤجل الى شباط/فبراير بسبب قيود “كوفيد-19” المفروضة في ملبورن. وقال فيدرر الأحد خلال حفل تسلمه جائزة أفضل رياضي سويسري في الأعوام السبعين الماضية، إنه “في سباق مع الزمن. من المؤكد الوضع سيكون أفضل لو حصلت على المزيد من الوقت… كنت آمل لو وصلت الى جاهزية بنسبة 100 بالمئة في تشرين الأول/أكتوبر. لكني لم أصل الى هذا المستوى، حتى اليوم”، مشيرًا الى أن قرار المشاركة من عدمه ليس محسومًا. ولم يكتف فيدرر في التشكيك بمشاركته في بطولة أستراليا التي أحرز لقبها ست مرات آخرها عام 2018، بل تحدث حتى عن إمكانية وضع حد لمسيرته في ملاعب الكرة الصفراء، بالقول “آمل حقًا أن يكون ما زال هناك شيء لتروه مني في العام الجديد، سنرى”. ورأى أن الأشهر المقبلة ستكون “مهمة للغاية” بالنسبة لموسم 2021 الذي سيكون مزدحمًا، لاسيما مع إقامة أولمبياد طوكيو الصيف المقبل حيث يسعى السويسري الى ذهبيته الأولمبية الأولى. وعن وضعه البدني، قال “أتمنى لو كنت أحرزت المزيد من التقدم، لكني رغم ذلك أنا راض عن المكان الذي وصلت اليه”، واصفًا العملية الجراحية الثانية التي خضع لها في حزيران/يونيو “بمثابة انتكاسة كبيرة، لكن في الأشهر الماضية، سارت الأمور الى الأمام بثبات”. وتابع “نأخذ وقتنا، لكن الشهرين أو الثلاثة المقبلة ستكون مهمة للغاية بالنسبة لي”. وأمضى فيدرر مسيرة خالية تقريبًا من الإصابات قادته لإحراز 103 ألقاب في الفردي، بينها 20 في الغراند سلام، وخضع لعملية جراحية للمرة الأولى في أوائل 2016 في ركبته اليسرى بعد تعرضه لإصابة غريبة أثناء مساعدة ابنتيه في الاستحمام. – (أ ف ب)
التعليقات
فيدرر في سباق مع الزمن للمشاركة في بطولة أستراليا للتنس
التعليقات