دخل الاقفال العام في لبنان للحد من تفشي جائحة كورونا، حيز التنفيذ عند الخامسة فجر اليوم الخميس، ويستمر حتى فجر الاثنين الاول من شهر شباط المقبل. وكانت قوى الامن اللبنانية باشرت منذ صباح اليوم تطبيق اجراءات مشددة تضمن الالتزام بالاغلاق العام ، مشيرا الى ان عقوبة المخالفين تتمثل بالاحالة الى القاضي المنفرد الجزائي وفق قانون العقوبات، بحيث يعاقب المخالف بالحبس حتى ثلاثة أشهر وبالغرامة من مئة ألف الى ستمئة ألف ليرة، او بإحدى هاتين العقوبتين. وفي حال تكرار المخالفة سيصار الى ملاحقتهم امام النيابة العامة الاستئنافية بموجب محاضر عدلية تصل عقوبتها الى الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات فضلا عن الغرامة المالية. واضاف ان المدارس علقت الدروس حضوريا واستعاضت عنها بالتعليم عن بعد، فيما سمح للادارات الرسمية والمصارف بمزاولة العمل بنسبة اشغال ضئيلة. واستثنى الاقفال عددا من القطاعات الحيوية والتموينية والطبية، كما اقفلت المرجعيات الروحية دور العبادة كافة، وتم تقييد حركة السير والمرور وفق نظام الأرقام المفردة والمزدوجة للوحات السيارات، وفرض منع تجول شامل بعد الساعة السادسة مساء. وباشرت ادارة مطار بيروت تطبيق الاجراءات المتعلقة بالركاب القادمين الى لبنان ومنها، والزمت شركات الطيران بتخفيض عدد الركاب القادمين الى لبنان يوميا ، كما الزمت جميع الركاب بإستثناء الاطفال دون سن الثانية عشرة، باجراء فحص كورونا بالمختبرات المعتمدة من قبل السلطات المعنية في الدول القادمين منها، خلال 96 ساعة كحد اقصى من تاريخ صدور النتيجة. كما تنص اجراءات مطار بيروت على اخضاع القادمين اعتبارا من يوم الاثنين المقبل لفحص فوري في المطار، وفحص آخر بعد وصولهم، وحجز إلزامي في الفنادق لمدة 48 ساعة لحين صدور نتائج الفحص. وقال ان ارتفاع نسبة الاصابات دفعت بادارات عدد من المستشفيات الخاصة الى توجيه رسائل للمعنيين، تطلب فيها عدم ارسال اي مصاب بالكورونا الى المستشفيات بعد امتلاء غرف العناية الفائقة وغرف الطوارئ بالمصابين. وصباح اليوم الخميس، اعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن ان الوضع خطير، والعمل الذي تقوم به الوزارة هو رفع جهوزية المستشفيات الحكومية، مستدركا 'حتى الآن لا جهوزية لوجستية، ونحاول ايجاد حل بين المستشفيات الخاصة والحكومية'. وكان لبنان سجل يوم امس 4166اصابة و21 وفاة، في أعلى حصيلة لعدد الاصابات والوفيات منذ بدء جائحة كورونا. ويعد هذا الاقفال العام، الثالث والاطول زمنيا منذ بدء الجائحة.
دخل الاقفال العام في لبنان للحد من تفشي جائحة كورونا، حيز التنفيذ عند الخامسة فجر اليوم الخميس، ويستمر حتى فجر الاثنين الاول من شهر شباط المقبل. وكانت قوى الامن اللبنانية باشرت منذ صباح اليوم تطبيق اجراءات مشددة تضمن الالتزام بالاغلاق العام ، مشيرا الى ان عقوبة المخالفين تتمثل بالاحالة الى القاضي المنفرد الجزائي وفق قانون العقوبات، بحيث يعاقب المخالف بالحبس حتى ثلاثة أشهر وبالغرامة من مئة ألف الى ستمئة ألف ليرة، او بإحدى هاتين العقوبتين. وفي حال تكرار المخالفة سيصار الى ملاحقتهم امام النيابة العامة الاستئنافية بموجب محاضر عدلية تصل عقوبتها الى الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات فضلا عن الغرامة المالية. واضاف ان المدارس علقت الدروس حضوريا واستعاضت عنها بالتعليم عن بعد، فيما سمح للادارات الرسمية والمصارف بمزاولة العمل بنسبة اشغال ضئيلة. واستثنى الاقفال عددا من القطاعات الحيوية والتموينية والطبية، كما اقفلت المرجعيات الروحية دور العبادة كافة، وتم تقييد حركة السير والمرور وفق نظام الأرقام المفردة والمزدوجة للوحات السيارات، وفرض منع تجول شامل بعد الساعة السادسة مساء. وباشرت ادارة مطار بيروت تطبيق الاجراءات المتعلقة بالركاب القادمين الى لبنان ومنها، والزمت شركات الطيران بتخفيض عدد الركاب القادمين الى لبنان يوميا ، كما الزمت جميع الركاب بإستثناء الاطفال دون سن الثانية عشرة، باجراء فحص كورونا بالمختبرات المعتمدة من قبل السلطات المعنية في الدول القادمين منها، خلال 96 ساعة كحد اقصى من تاريخ صدور النتيجة. كما تنص اجراءات مطار بيروت على اخضاع القادمين اعتبارا من يوم الاثنين المقبل لفحص فوري في المطار، وفحص آخر بعد وصولهم، وحجز إلزامي في الفنادق لمدة 48 ساعة لحين صدور نتائج الفحص. وقال ان ارتفاع نسبة الاصابات دفعت بادارات عدد من المستشفيات الخاصة الى توجيه رسائل للمعنيين، تطلب فيها عدم ارسال اي مصاب بالكورونا الى المستشفيات بعد امتلاء غرف العناية الفائقة وغرف الطوارئ بالمصابين. وصباح اليوم الخميس، اعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن ان الوضع خطير، والعمل الذي تقوم به الوزارة هو رفع جهوزية المستشفيات الحكومية، مستدركا 'حتى الآن لا جهوزية لوجستية، ونحاول ايجاد حل بين المستشفيات الخاصة والحكومية'. وكان لبنان سجل يوم امس 4166اصابة و21 وفاة، في أعلى حصيلة لعدد الاصابات والوفيات منذ بدء جائحة كورونا. ويعد هذا الاقفال العام، الثالث والاطول زمنيا منذ بدء الجائحة.
دخل الاقفال العام في لبنان للحد من تفشي جائحة كورونا، حيز التنفيذ عند الخامسة فجر اليوم الخميس، ويستمر حتى فجر الاثنين الاول من شهر شباط المقبل. وكانت قوى الامن اللبنانية باشرت منذ صباح اليوم تطبيق اجراءات مشددة تضمن الالتزام بالاغلاق العام ، مشيرا الى ان عقوبة المخالفين تتمثل بالاحالة الى القاضي المنفرد الجزائي وفق قانون العقوبات، بحيث يعاقب المخالف بالحبس حتى ثلاثة أشهر وبالغرامة من مئة ألف الى ستمئة ألف ليرة، او بإحدى هاتين العقوبتين. وفي حال تكرار المخالفة سيصار الى ملاحقتهم امام النيابة العامة الاستئنافية بموجب محاضر عدلية تصل عقوبتها الى الحبس من سنة إلى ثلاث سنوات فضلا عن الغرامة المالية. واضاف ان المدارس علقت الدروس حضوريا واستعاضت عنها بالتعليم عن بعد، فيما سمح للادارات الرسمية والمصارف بمزاولة العمل بنسبة اشغال ضئيلة. واستثنى الاقفال عددا من القطاعات الحيوية والتموينية والطبية، كما اقفلت المرجعيات الروحية دور العبادة كافة، وتم تقييد حركة السير والمرور وفق نظام الأرقام المفردة والمزدوجة للوحات السيارات، وفرض منع تجول شامل بعد الساعة السادسة مساء. وباشرت ادارة مطار بيروت تطبيق الاجراءات المتعلقة بالركاب القادمين الى لبنان ومنها، والزمت شركات الطيران بتخفيض عدد الركاب القادمين الى لبنان يوميا ، كما الزمت جميع الركاب بإستثناء الاطفال دون سن الثانية عشرة، باجراء فحص كورونا بالمختبرات المعتمدة من قبل السلطات المعنية في الدول القادمين منها، خلال 96 ساعة كحد اقصى من تاريخ صدور النتيجة. كما تنص اجراءات مطار بيروت على اخضاع القادمين اعتبارا من يوم الاثنين المقبل لفحص فوري في المطار، وفحص آخر بعد وصولهم، وحجز إلزامي في الفنادق لمدة 48 ساعة لحين صدور نتائج الفحص. وقال ان ارتفاع نسبة الاصابات دفعت بادارات عدد من المستشفيات الخاصة الى توجيه رسائل للمعنيين، تطلب فيها عدم ارسال اي مصاب بالكورونا الى المستشفيات بعد امتلاء غرف العناية الفائقة وغرف الطوارئ بالمصابين. وصباح اليوم الخميس، اعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن ان الوضع خطير، والعمل الذي تقوم به الوزارة هو رفع جهوزية المستشفيات الحكومية، مستدركا 'حتى الآن لا جهوزية لوجستية، ونحاول ايجاد حل بين المستشفيات الخاصة والحكومية'. وكان لبنان سجل يوم امس 4166اصابة و21 وفاة، في أعلى حصيلة لعدد الاصابات والوفيات منذ بدء جائحة كورونا. ويعد هذا الاقفال العام، الثالث والاطول زمنيا منذ بدء الجائحة.
التعليقات