شارك السفراء الشباب للجيل المبهر في برنامج تدريبي نظمه كل من معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث، والبعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بهدف إطلاع الشباب على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك في إطار رحلتهم المستمرة نحو تحقيق الاستفادة المثلى من مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، لإحداث التغيير المجتمعي الإيجابي في قطر والعالم. شارك في تقديم الدورة التدريبية، التي جاءت بعنوان: 'توظيف الرؤى السلوكية والرياضة في التصدي للتطرف العنيف'، سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث؛ وسعادة السفيرة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، ممثلة دولة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وفي كلمته الافتتاحية خلال الدورة، دعا سعادة السيد حسن الذوادي الشباب إلى مواجهة التحديات بثباتٍ ومرونة كقادة للتغيير في مجتمعاتهم وقال: 'نتطلع من خلال رحلتكم معنا إلى تزويدكم بالمقومات والأدوات اللازمة التي تمكنكم من إحداث فرق في مجتمعاتكم. فأنتم تبعثون برسالة أمل ملهمة إلى جميع زملائكم في كافة المجتمعات حول العالم، وبخاصة للأجيال القادمة من الشباب. وهي رسالة تؤكد بلا شك على قوة التأثير اللامحدود للرياضة، ودورها في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات'. من جانبها تحدثت سعادة السفيرة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني عن الإسهامات التي سيقدمها الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبث رسالة أمل وإلهام في نفوسهم، وقالت: 'يمثل السفراء الشباب نواةً للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، وهم العامل الرئيسي في إيجاد حلول جذرية للقضايا الاجتماعية'. وأعربت سعادة السفيرة عن أملها في أن يتعرف الشباب خلال البرنامج التدريبي على كيفية الإسهام بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن يدركوا قوة تأثير الرياضة وقدرتها على إلهام الأفراد، وإحياء الأمل في نفوسهم، وتغيير البشرية أجمع إلى الأفضل، مؤكدة أن ذلك لن يتحقق إلا عبر تضافر جهود الجميع. وشهدت الدورة التدريبية مشاركة السيدة إيزابيل بيكو، المندوبة الدائمة لإمارة موناكو لدي الأمم المتحدة، وجون بارنس، نجم كرة القدم الإنجليزية السابق، والسيّد ماركو أ. سويزو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث الذي قال خلال مشاركته: 'يسعدنا ويشرفنا في المعهد أن نعلن اليوم عن تدشين برنامج رائد يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة 2030. إذ من المقرر أن يزوّد الشباب المشاركين من قطر الأدوات التي تمكنهم من إبراز أهمية السلام والأمن والتنمية في المجتمعات.' من جهته قدّم جون بارنس، أسطورة كرة القدم ولاعب ليفربول السابق، بعض النصائح الملهمة التي سيكون لها أثر في تغيير السفراء الشباب إلى الأفضل، ومساعدتهم على ترك بصماتهم الإيجابية في تغيير المجتمعات حول العالم وأن تستمر إلى ما بعد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأكد بارنس على أهمية الفرص التعليمية والمهنية التي يوفرها الجيل المبهر للأطفال والشباب، مشيراً إلى أنها أهم بكثير من إمكانية ممارسة كرة القدم من عدمه، وقال: 'إن ما يمنحه الجيل المبهر لهؤلاء الأطفال في إفريقيا وفي الكثير من المجتمعات المهمّشة حول العالم يمثل فرصة رائعة لتعزيز إمكاناتهم وتنمية قدراتهم'. وأتاحت الجلسة النقاشية الافتتاحية التي شارك فيها مجموعة من الخبراء المتخصصين في الرياضة من أجل التنمية، فرصة مميّزة للسفراء الشباب للتعبير عن آرائهم بشأن مسؤولياتهم المقبلة. وأظهر المشاركون الشباب حماساً كبيراً خلال البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة ثلاثة أيام عزّزوا خلالها معرفتهم بأهداف التنمية المستدامة، وتعرفوا على موضوعات على درجة كبيرة من الأهمية، وفي مقدمتها؛ الرياضة والتنمية المستدامة. وكان من نتاج البرنامج التدريبي تنمية مهارات القيادة الناجحة والتفاوض من أجل الاستفادة منها في مهامهم المستقبلية. وأكد علي فخرو، البالغ من العمر 16 عاماً، وأحد أعضاء برنامج السفراء الشباب، عزمه على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من كرة القدم من أجل نشر الخير بين الجميع، وقال: 'إن انضمامنا إلى برنامج السفراء الشباب، يدفعنا نحو التحلي بمزيد من المرونة والمثابرة كقادة شباب أمامنا مستقبل ملئ بالتحديات. إنها ليست مهمة سهلة ولكنها فرصة رائعة – من دون شك – كي نتمكن من مشاركة الأفكار والحلول المبتكرة مع زملائنا'. من جانبها، أعربت مها البدر، البالغة من العمر 16 عامًا، إحدى الفتيات الملتحقات ببرنامج السفراء الشباب، عن سعادتها لإحداث الفارق في مجتمعها وبين زملائها، وقالت: 'إنه لأمر رائع حقاً أن أكون ضمن هذا البرنامج العالمي، وأن أسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. خلال رحلتنا مع الجيل المبهر، نشارك في الكثير من ورش العمل ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية لنرى كيف يمكننا استخدام كرة القدم في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. إنه لأمر رائع بكل المقاييس.' وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج التدريبي شهد مشاركة السيّد ريتشارد بلويت، ممثلاً عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالإضافة إلى خبراء التنمية من معهد السلام الدولي، ومؤسسة إل أوريجين، وجلاس تو ساند، والدكتور جوردان ميتزل، اختصاصي الطب الرياضي. وفي إطار برنامجه للسفراء الشباب الجدد الذي أطلقه في أغسطس 2020، اختار الجيل المبهر 14 شاباً من القطريين والمقيمين تتراوح أعمارهم بين 16-24 عاماً، للمشاركة في البرنامج الذي يمتد لعام كامل. وسيشارك الشباب خلال الأشهر المقبلة في برنامج تدريبي يتعلمون خلاله المهارات التي تمكنهم من القيام بأدوارهم الإيجابية في المجتمع، والمشاركة في جلسات مباشرة على أرضية الملعب، بهدف تعزيز مهاراتهم في التواصل الفعّال والتنظيم الجيّد والقيادة الناجحة والعمل الجماعي، ليصبحوا دعاة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم ومصدر إلهام لزملائهم. وسيتولى السفراء الشباب الجدد دعم القضايا الأساسية التي يتبناها الجيل المبهر مثل المساواة بين الجنسين، والإدماج الاجتماعي، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. يشار إلى أن الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، يهدف إلى توظيف الرياضة وشعبية كرة القدم لإحداث تغييرات إيجابية في حياة الأفراد في العالم. ونجح البرنامج في توفير مساحات لعب آمنة في مجتمعات مهمّشة في أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وحول العالم، وتمكّن من الوصول إلى أكثر من نصف مليون مستفيد في 10 دول من خلال أنشطته ضمن برنامج كرة القدم من أجل التنمية.
شارك السفراء الشباب للجيل المبهر في برنامج تدريبي نظمه كل من معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث، والبعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بهدف إطلاع الشباب على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك في إطار رحلتهم المستمرة نحو تحقيق الاستفادة المثلى من مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، لإحداث التغيير المجتمعي الإيجابي في قطر والعالم. شارك في تقديم الدورة التدريبية، التي جاءت بعنوان: 'توظيف الرؤى السلوكية والرياضة في التصدي للتطرف العنيف'، سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث؛ وسعادة السفيرة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، ممثلة دولة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وفي كلمته الافتتاحية خلال الدورة، دعا سعادة السيد حسن الذوادي الشباب إلى مواجهة التحديات بثباتٍ ومرونة كقادة للتغيير في مجتمعاتهم وقال: 'نتطلع من خلال رحلتكم معنا إلى تزويدكم بالمقومات والأدوات اللازمة التي تمكنكم من إحداث فرق في مجتمعاتكم. فأنتم تبعثون برسالة أمل ملهمة إلى جميع زملائكم في كافة المجتمعات حول العالم، وبخاصة للأجيال القادمة من الشباب. وهي رسالة تؤكد بلا شك على قوة التأثير اللامحدود للرياضة، ودورها في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات'. من جانبها تحدثت سعادة السفيرة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني عن الإسهامات التي سيقدمها الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبث رسالة أمل وإلهام في نفوسهم، وقالت: 'يمثل السفراء الشباب نواةً للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، وهم العامل الرئيسي في إيجاد حلول جذرية للقضايا الاجتماعية'. وأعربت سعادة السفيرة عن أملها في أن يتعرف الشباب خلال البرنامج التدريبي على كيفية الإسهام بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن يدركوا قوة تأثير الرياضة وقدرتها على إلهام الأفراد، وإحياء الأمل في نفوسهم، وتغيير البشرية أجمع إلى الأفضل، مؤكدة أن ذلك لن يتحقق إلا عبر تضافر جهود الجميع. وشهدت الدورة التدريبية مشاركة السيدة إيزابيل بيكو، المندوبة الدائمة لإمارة موناكو لدي الأمم المتحدة، وجون بارنس، نجم كرة القدم الإنجليزية السابق، والسيّد ماركو أ. سويزو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث الذي قال خلال مشاركته: 'يسعدنا ويشرفنا في المعهد أن نعلن اليوم عن تدشين برنامج رائد يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة 2030. إذ من المقرر أن يزوّد الشباب المشاركين من قطر الأدوات التي تمكنهم من إبراز أهمية السلام والأمن والتنمية في المجتمعات.' من جهته قدّم جون بارنس، أسطورة كرة القدم ولاعب ليفربول السابق، بعض النصائح الملهمة التي سيكون لها أثر في تغيير السفراء الشباب إلى الأفضل، ومساعدتهم على ترك بصماتهم الإيجابية في تغيير المجتمعات حول العالم وأن تستمر إلى ما بعد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأكد بارنس على أهمية الفرص التعليمية والمهنية التي يوفرها الجيل المبهر للأطفال والشباب، مشيراً إلى أنها أهم بكثير من إمكانية ممارسة كرة القدم من عدمه، وقال: 'إن ما يمنحه الجيل المبهر لهؤلاء الأطفال في إفريقيا وفي الكثير من المجتمعات المهمّشة حول العالم يمثل فرصة رائعة لتعزيز إمكاناتهم وتنمية قدراتهم'. وأتاحت الجلسة النقاشية الافتتاحية التي شارك فيها مجموعة من الخبراء المتخصصين في الرياضة من أجل التنمية، فرصة مميّزة للسفراء الشباب للتعبير عن آرائهم بشأن مسؤولياتهم المقبلة. وأظهر المشاركون الشباب حماساً كبيراً خلال البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة ثلاثة أيام عزّزوا خلالها معرفتهم بأهداف التنمية المستدامة، وتعرفوا على موضوعات على درجة كبيرة من الأهمية، وفي مقدمتها؛ الرياضة والتنمية المستدامة. وكان من نتاج البرنامج التدريبي تنمية مهارات القيادة الناجحة والتفاوض من أجل الاستفادة منها في مهامهم المستقبلية. وأكد علي فخرو، البالغ من العمر 16 عاماً، وأحد أعضاء برنامج السفراء الشباب، عزمه على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من كرة القدم من أجل نشر الخير بين الجميع، وقال: 'إن انضمامنا إلى برنامج السفراء الشباب، يدفعنا نحو التحلي بمزيد من المرونة والمثابرة كقادة شباب أمامنا مستقبل ملئ بالتحديات. إنها ليست مهمة سهلة ولكنها فرصة رائعة – من دون شك – كي نتمكن من مشاركة الأفكار والحلول المبتكرة مع زملائنا'. من جانبها، أعربت مها البدر، البالغة من العمر 16 عامًا، إحدى الفتيات الملتحقات ببرنامج السفراء الشباب، عن سعادتها لإحداث الفارق في مجتمعها وبين زملائها، وقالت: 'إنه لأمر رائع حقاً أن أكون ضمن هذا البرنامج العالمي، وأن أسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. خلال رحلتنا مع الجيل المبهر، نشارك في الكثير من ورش العمل ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية لنرى كيف يمكننا استخدام كرة القدم في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. إنه لأمر رائع بكل المقاييس.' وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج التدريبي شهد مشاركة السيّد ريتشارد بلويت، ممثلاً عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالإضافة إلى خبراء التنمية من معهد السلام الدولي، ومؤسسة إل أوريجين، وجلاس تو ساند، والدكتور جوردان ميتزل، اختصاصي الطب الرياضي. وفي إطار برنامجه للسفراء الشباب الجدد الذي أطلقه في أغسطس 2020، اختار الجيل المبهر 14 شاباً من القطريين والمقيمين تتراوح أعمارهم بين 16-24 عاماً، للمشاركة في البرنامج الذي يمتد لعام كامل. وسيشارك الشباب خلال الأشهر المقبلة في برنامج تدريبي يتعلمون خلاله المهارات التي تمكنهم من القيام بأدوارهم الإيجابية في المجتمع، والمشاركة في جلسات مباشرة على أرضية الملعب، بهدف تعزيز مهاراتهم في التواصل الفعّال والتنظيم الجيّد والقيادة الناجحة والعمل الجماعي، ليصبحوا دعاة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم ومصدر إلهام لزملائهم. وسيتولى السفراء الشباب الجدد دعم القضايا الأساسية التي يتبناها الجيل المبهر مثل المساواة بين الجنسين، والإدماج الاجتماعي، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. يشار إلى أن الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، يهدف إلى توظيف الرياضة وشعبية كرة القدم لإحداث تغييرات إيجابية في حياة الأفراد في العالم. ونجح البرنامج في توفير مساحات لعب آمنة في مجتمعات مهمّشة في أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وحول العالم، وتمكّن من الوصول إلى أكثر من نصف مليون مستفيد في 10 دول من خلال أنشطته ضمن برنامج كرة القدم من أجل التنمية.
شارك السفراء الشباب للجيل المبهر في برنامج تدريبي نظمه كل من معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث، والبعثة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، بهدف إطلاع الشباب على أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وذلك في إطار رحلتهم المستمرة نحو تحقيق الاستفادة المثلى من مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، لإحداث التغيير المجتمعي الإيجابي في قطر والعالم. شارك في تقديم الدورة التدريبية، التي جاءت بعنوان: 'توظيف الرؤى السلوكية والرياضة في التصدي للتطرف العنيف'، سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث؛ وسعادة السفيرة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني، ممثلة دولة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. وفي كلمته الافتتاحية خلال الدورة، دعا سعادة السيد حسن الذوادي الشباب إلى مواجهة التحديات بثباتٍ ومرونة كقادة للتغيير في مجتمعاتهم وقال: 'نتطلع من خلال رحلتكم معنا إلى تزويدكم بالمقومات والأدوات اللازمة التي تمكنكم من إحداث فرق في مجتمعاتكم. فأنتم تبعثون برسالة أمل ملهمة إلى جميع زملائكم في كافة المجتمعات حول العالم، وبخاصة للأجيال القادمة من الشباب. وهي رسالة تؤكد بلا شك على قوة التأثير اللامحدود للرياضة، ودورها في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات'. من جانبها تحدثت سعادة السفيرة علياء بنت أحمد بن سيف آل ثاني عن الإسهامات التي سيقدمها الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبث رسالة أمل وإلهام في نفوسهم، وقالت: 'يمثل السفراء الشباب نواةً للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، وهم العامل الرئيسي في إيجاد حلول جذرية للقضايا الاجتماعية'. وأعربت سعادة السفيرة عن أملها في أن يتعرف الشباب خلال البرنامج التدريبي على كيفية الإسهام بفاعلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن يدركوا قوة تأثير الرياضة وقدرتها على إلهام الأفراد، وإحياء الأمل في نفوسهم، وتغيير البشرية أجمع إلى الأفضل، مؤكدة أن ذلك لن يتحقق إلا عبر تضافر جهود الجميع. وشهدت الدورة التدريبية مشاركة السيدة إيزابيل بيكو، المندوبة الدائمة لإمارة موناكو لدي الأمم المتحدة، وجون بارنس، نجم كرة القدم الإنجليزية السابق، والسيّد ماركو أ. سويزو، رئيس معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث الذي قال خلال مشاركته: 'يسعدنا ويشرفنا في المعهد أن نعلن اليوم عن تدشين برنامج رائد يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة 2030. إذ من المقرر أن يزوّد الشباب المشاركين من قطر الأدوات التي تمكنهم من إبراز أهمية السلام والأمن والتنمية في المجتمعات.' من جهته قدّم جون بارنس، أسطورة كرة القدم ولاعب ليفربول السابق، بعض النصائح الملهمة التي سيكون لها أثر في تغيير السفراء الشباب إلى الأفضل، ومساعدتهم على ترك بصماتهم الإيجابية في تغيير المجتمعات حول العالم وأن تستمر إلى ما بعد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأكد بارنس على أهمية الفرص التعليمية والمهنية التي يوفرها الجيل المبهر للأطفال والشباب، مشيراً إلى أنها أهم بكثير من إمكانية ممارسة كرة القدم من عدمه، وقال: 'إن ما يمنحه الجيل المبهر لهؤلاء الأطفال في إفريقيا وفي الكثير من المجتمعات المهمّشة حول العالم يمثل فرصة رائعة لتعزيز إمكاناتهم وتنمية قدراتهم'. وأتاحت الجلسة النقاشية الافتتاحية التي شارك فيها مجموعة من الخبراء المتخصصين في الرياضة من أجل التنمية، فرصة مميّزة للسفراء الشباب للتعبير عن آرائهم بشأن مسؤولياتهم المقبلة. وأظهر المشاركون الشباب حماساً كبيراً خلال البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة ثلاثة أيام عزّزوا خلالها معرفتهم بأهداف التنمية المستدامة، وتعرفوا على موضوعات على درجة كبيرة من الأهمية، وفي مقدمتها؛ الرياضة والتنمية المستدامة. وكان من نتاج البرنامج التدريبي تنمية مهارات القيادة الناجحة والتفاوض من أجل الاستفادة منها في مهامهم المستقبلية. وأكد علي فخرو، البالغ من العمر 16 عاماً، وأحد أعضاء برنامج السفراء الشباب، عزمه على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من كرة القدم من أجل نشر الخير بين الجميع، وقال: 'إن انضمامنا إلى برنامج السفراء الشباب، يدفعنا نحو التحلي بمزيد من المرونة والمثابرة كقادة شباب أمامنا مستقبل ملئ بالتحديات. إنها ليست مهمة سهلة ولكنها فرصة رائعة – من دون شك – كي نتمكن من مشاركة الأفكار والحلول المبتكرة مع زملائنا'. من جانبها، أعربت مها البدر، البالغة من العمر 16 عامًا، إحدى الفتيات الملتحقات ببرنامج السفراء الشباب، عن سعادتها لإحداث الفارق في مجتمعها وبين زملائها، وقالت: 'إنه لأمر رائع حقاً أن أكون ضمن هذا البرنامج العالمي، وأن أسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. خلال رحلتنا مع الجيل المبهر، نشارك في الكثير من ورش العمل ضمن مبادرة كرة القدم من أجل التنمية لنرى كيف يمكننا استخدام كرة القدم في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة. إنه لأمر رائع بكل المقاييس.' وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج التدريبي شهد مشاركة السيّد ريتشارد بلويت، ممثلاً عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالإضافة إلى خبراء التنمية من معهد السلام الدولي، ومؤسسة إل أوريجين، وجلاس تو ساند، والدكتور جوردان ميتزل، اختصاصي الطب الرياضي. وفي إطار برنامجه للسفراء الشباب الجدد الذي أطلقه في أغسطس 2020، اختار الجيل المبهر 14 شاباً من القطريين والمقيمين تتراوح أعمارهم بين 16-24 عاماً، للمشاركة في البرنامج الذي يمتد لعام كامل. وسيشارك الشباب خلال الأشهر المقبلة في برنامج تدريبي يتعلمون خلاله المهارات التي تمكنهم من القيام بأدوارهم الإيجابية في المجتمع، والمشاركة في جلسات مباشرة على أرضية الملعب، بهدف تعزيز مهاراتهم في التواصل الفعّال والتنظيم الجيّد والقيادة الناجحة والعمل الجماعي، ليصبحوا دعاة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم ومصدر إلهام لزملائهم. وسيتولى السفراء الشباب الجدد دعم القضايا الأساسية التي يتبناها الجيل المبهر مثل المساواة بين الجنسين، والإدماج الاجتماعي، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. يشار إلى أن الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، يهدف إلى توظيف الرياضة وشعبية كرة القدم لإحداث تغييرات إيجابية في حياة الأفراد في العالم. ونجح البرنامج في توفير مساحات لعب آمنة في مجتمعات مهمّشة في أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وحول العالم، وتمكّن من الوصول إلى أكثر من نصف مليون مستفيد في 10 دول من خلال أنشطته ضمن برنامج كرة القدم من أجل التنمية.
التعليقات
"سفراء الجيل المبهر" يشاركون في دورة تدريبية حول أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
التعليقات