جرح 117 شخصا في المواجهات التي وقعت بين القوى الامنية والمتظاهرين المحتجين ليل أمس الاربعاء في طرابلس، بحسب ما اعلن الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة في بيان صباح اليوم الخميس. اضاف' انه تم نقل 35 اصابة الى المستشفيات، فيما تمت معالجة 82 حالة ميدانيا' لافتا الى تسجيل اصابات حرجة في صفوف القوى الامنية. بدورها اشارت قوى الامن الداخلي اللبنانية في بيان الى اطلاق قنابل يدوية حربية على قوى الامن خلال محاولة المتظاهرين اقتحام سراي طرابلس، ما ادى الى اصابة تسعة عناصر من بينهم ثلاثة ضباط أحدهم اصابته حرجة. واضاف ان المتظاهرين قاموا بأعمال شغب وحرق الباب الرئيسي للسراي في طرابلس محاولين الدخول اليها من أكثر من جهة، ما اضطر قوى الامن للدفاع عن مراكزها بكل الوسائل المتاحة وفقاً للقانون. وقالت مصادر ان التظاهرات الاحتجاجية ضد الاقفال العام وتردي الاوضاع الاقتصادية انطلقت في ساحة النور في طرابلس مساء، قبل ان تقدم مجموعات من المتظاهرين على محاولة اقتحام سراي طرابلس ومهاجمة العناصر الامنية، ما اضطر الجيش اللبناني الى التدخل والزام المحتجين بالتراجع الى عمق الاحياء الداخلية، كما استقدم الجيش تعزيزات عسكرية ونفذ انتشارا واسعا في ساحة النور والشوارع المحيطة بها، واستمر التوتر حتى ساعات الفجر. وكانت صيدا قد سجلت توترا مماثلا بسبب منع الجيش اللبناني متظاهرين محتجين من قطع الطريق عند مستديرة ايليا، كما سجل توتر مماثل في مدينة بعلبك في البقاع. يذكر ان لبنان يشهد منذ ايام تحركات شعبية ابرزها في طرابلس احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية وتمديد الاقفال العام ومنع التجول حتى التاسع من شباط المقبل للحد من تفشي جائحة كورونا. ولاحقا اعلنت الوكالة الوطنية للاعلام عن وفاة شاب يبلغ من العمر 30 عاما متأثرا بإصابته خلال احتجاجات شمال لبنان
جرح 117 شخصا في المواجهات التي وقعت بين القوى الامنية والمتظاهرين المحتجين ليل أمس الاربعاء في طرابلس، بحسب ما اعلن الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة في بيان صباح اليوم الخميس. اضاف' انه تم نقل 35 اصابة الى المستشفيات، فيما تمت معالجة 82 حالة ميدانيا' لافتا الى تسجيل اصابات حرجة في صفوف القوى الامنية. بدورها اشارت قوى الامن الداخلي اللبنانية في بيان الى اطلاق قنابل يدوية حربية على قوى الامن خلال محاولة المتظاهرين اقتحام سراي طرابلس، ما ادى الى اصابة تسعة عناصر من بينهم ثلاثة ضباط أحدهم اصابته حرجة. واضاف ان المتظاهرين قاموا بأعمال شغب وحرق الباب الرئيسي للسراي في طرابلس محاولين الدخول اليها من أكثر من جهة، ما اضطر قوى الامن للدفاع عن مراكزها بكل الوسائل المتاحة وفقاً للقانون. وقالت مصادر ان التظاهرات الاحتجاجية ضد الاقفال العام وتردي الاوضاع الاقتصادية انطلقت في ساحة النور في طرابلس مساء، قبل ان تقدم مجموعات من المتظاهرين على محاولة اقتحام سراي طرابلس ومهاجمة العناصر الامنية، ما اضطر الجيش اللبناني الى التدخل والزام المحتجين بالتراجع الى عمق الاحياء الداخلية، كما استقدم الجيش تعزيزات عسكرية ونفذ انتشارا واسعا في ساحة النور والشوارع المحيطة بها، واستمر التوتر حتى ساعات الفجر. وكانت صيدا قد سجلت توترا مماثلا بسبب منع الجيش اللبناني متظاهرين محتجين من قطع الطريق عند مستديرة ايليا، كما سجل توتر مماثل في مدينة بعلبك في البقاع. يذكر ان لبنان يشهد منذ ايام تحركات شعبية ابرزها في طرابلس احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية وتمديد الاقفال العام ومنع التجول حتى التاسع من شباط المقبل للحد من تفشي جائحة كورونا. ولاحقا اعلنت الوكالة الوطنية للاعلام عن وفاة شاب يبلغ من العمر 30 عاما متأثرا بإصابته خلال احتجاجات شمال لبنان
جرح 117 شخصا في المواجهات التي وقعت بين القوى الامنية والمتظاهرين المحتجين ليل أمس الاربعاء في طرابلس، بحسب ما اعلن الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة في بيان صباح اليوم الخميس. اضاف' انه تم نقل 35 اصابة الى المستشفيات، فيما تمت معالجة 82 حالة ميدانيا' لافتا الى تسجيل اصابات حرجة في صفوف القوى الامنية. بدورها اشارت قوى الامن الداخلي اللبنانية في بيان الى اطلاق قنابل يدوية حربية على قوى الامن خلال محاولة المتظاهرين اقتحام سراي طرابلس، ما ادى الى اصابة تسعة عناصر من بينهم ثلاثة ضباط أحدهم اصابته حرجة. واضاف ان المتظاهرين قاموا بأعمال شغب وحرق الباب الرئيسي للسراي في طرابلس محاولين الدخول اليها من أكثر من جهة، ما اضطر قوى الامن للدفاع عن مراكزها بكل الوسائل المتاحة وفقاً للقانون. وقالت مصادر ان التظاهرات الاحتجاجية ضد الاقفال العام وتردي الاوضاع الاقتصادية انطلقت في ساحة النور في طرابلس مساء، قبل ان تقدم مجموعات من المتظاهرين على محاولة اقتحام سراي طرابلس ومهاجمة العناصر الامنية، ما اضطر الجيش اللبناني الى التدخل والزام المحتجين بالتراجع الى عمق الاحياء الداخلية، كما استقدم الجيش تعزيزات عسكرية ونفذ انتشارا واسعا في ساحة النور والشوارع المحيطة بها، واستمر التوتر حتى ساعات الفجر. وكانت صيدا قد سجلت توترا مماثلا بسبب منع الجيش اللبناني متظاهرين محتجين من قطع الطريق عند مستديرة ايليا، كما سجل توتر مماثل في مدينة بعلبك في البقاع. يذكر ان لبنان يشهد منذ ايام تحركات شعبية ابرزها في طرابلس احتجاجا على تردي الاوضاع الاقتصادية وتمديد الاقفال العام ومنع التجول حتى التاسع من شباط المقبل للحد من تفشي جائحة كورونا. ولاحقا اعلنت الوكالة الوطنية للاعلام عن وفاة شاب يبلغ من العمر 30 عاما متأثرا بإصابته خلال احتجاجات شمال لبنان
التعليقات
مواجهات بين متظاهرين وقوات الامن في طرابلس توقع 117 جريحا
التعليقات