(بترا) بشرى نيروخ- في اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف اليوم الاثنين، تحت شعار (يد تبني ويد تحمي)، بين خبراء لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن المديرية العامة للدفاع المدني خطت خطوات واثقة ضمن مسيرة التحديث والتطوير والأداء الميداني بمختلف مجالات العمل والاختصاص، مما مكنها من تقديم أفضل الخدمات الإنسانية لأبناء الوطن ولكل من يقيم على ثرى هذا الحمى الهاشمي الأشم، وقد تجلّى أداؤها واضحا في إنقاذ العديد من الأرواح في أثناء الأزمة. الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، قال إن المديرية تعتبر جزءا حيويا وفاعلا ضمن منظومة الأمن الوطني الشامل، وقد حظيت بدعم مباشر وموصول من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني حتى أصبحت تضاهي نظيراتها من أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية في الدول المتقدمة. وأضاف أن توجيهات جلالته بدمج مديرية الدفاع المدني وقوات الدرك في مديرية الأمن العام كان بهدف تجويد وتحسين الخدمة المقدمة للمواطن وعدم الازدواجية في المهام والواجبات، والذي كان له الدور الفاعل في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية، وتعميق التنسيق الأمني المحترف، وتوحيد القرار وتنفيذ الواجبات الأمنية والإنسانية المطلوبة من مديرية الأمن العام بمكوناتها، من شرطة ودرك ودفاع مدني، يدا بيد بروح الفريق الواحد. وبين أن تعامل المديرية مع جائحة كورونا بمكوناتها كافة، يمثّل تمرينا حقيقيا لاختبار وقياس مدى نجاح عملية الدمج، حيث قامت مديرية الدفاع المدني وبالتنسيق مع قيادة قوات الدرك بإشراك العديد من الضابط والأفراد من المرتبات بواجبات عملياتية وإنسانية مختلفة خلال الأزمة مثل تنفيذ مبادرة مسافة أمان، وتوزيع أدوات السلامة العامة على المواطنين، وتنظيم الدور على البنوك والمحال التجارية. وأوضح أن مديرية الدفاع المدني عملت على إيجاد خلية أزمة للتعامل مع الإصابات بالفيروس، من خلال توفير المستلزمات الطبية الخاصة وتوفير سيارات الإسعاف وكوادرها المدربة التي تعمل بالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، إذ يتم تلقي البلاغ ليتم تحريك الآليات التي تم تخصيصها مسبقاً إلى المكان المطلوب ضمن بروتوكولات طبية محددة لنقل المشتبه بإصابتهم بعد التشخيص المناسب من قبل الأطباء، مبينا تفعيل رقم طوارئ 193 في مديرية الدفاع المدني لتلقي تلك البلاغات في سياق سرعة الاستجابة لها. وحرصاً من مديرية الأمن العام على سلامة مرتباتها يتم التأكيد بشكل مستمر على ضرورة استخدام وسائل الوقاية الشخصية والتأكد من توفرها لديهم في جميع المواقع وإجراء الفحوصات العشوائية للمرتبات وفحص المسعفين المخصصين للتعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة، وفقا للسرطاوي. وأوضح حرص جهاز الأمن العام بالتعاون مع الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية منذ العام 2017 بتدريب متطوعين تحت عنوان (بناء قدرات متطوعي الدفاع المدني)، مبينا أنه تم تفعيل دور متطوعي الدفاع المدني في المحافظات من خلال توجيه وتنظيم المواطنين وترك مسافات الأمان في الأسواق والمواقع التجارية للحد من انتشار العدوى بالفيروس، وتقديم الإرشادات الخاصة بالوقاية منه، والقيام بعمليات توزيع الأدوية الدورية والأغذية على المواطنين، كما ساهموا أثناء المنخفض الجوي الأخير في مساعدة المواطنين من خلال استخدام الآليات الخاصة بهم، بالتنسيق مع غرفة عمليات الدفاع المدني. وقال المدرب الدولي في الأمن والسلامة العامة الدكتور محمد أمين الخطيب، إن جهاز الدفاع المدني هو خط الدفاع الأول لشرائح المجتمع، وقد تضاعفت تحدياته ومهامه خلال الجائحة، في ظل الكادر المؤهل والمدرّب والمزوّد بأحدث الأجهزة والآليات. وأشاد مستشار الأوبئة في الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية الدكتور عادل البلبيسي، بدور مديرية الدفاع المدني في الحفاظ على صحة المجتمع وإنقاذ حياة المواطنين خاصة في ظل أزمة كورونا. وبين أن خدمة الإسعاف من الخدمات الأساسية التي يقدمها جهاز الدفاع المدني، حفاظا على أرواح المواطنين، إذ تلقّى العاملون في الجهاز العديد من التدريبات الاحترافية في هذا المجال، واستطاعوا تقديم الاسعافات الأولية من نزيف وضيق في التنفس، مشيرا إلى أنهم يشكّلون رافدا للخدمات الطبية سواء لوزارة الصحة أو الخدمات الطبية الملكية. وقال أستاذ الإسعاف والطوارئ في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمود الوديان، إنه بالرغم من الضغوطات الملقاة على عاتق رجال الدفاع المدني خلال أزمة كورونا، إلا أنّه لم تحدث أية إشكاليات تُذكر نتيجة لوجود الإدارة الفاعلة للمشهد والتنسيق والعمل بروح الفريق الواحد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية تدريب الموظفين في المؤسسات المختلفة بشكل مستمر في تمارين متصلة بإدارة الكوارث والإسعاف لإنقاذ حياة المصاب.
تنفيذ خلية أزمة للتعامل مع الإصابات بفيروس كورونا
(بترا) بشرى نيروخ- في اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف اليوم الاثنين، تحت شعار (يد تبني ويد تحمي)، بين خبراء لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن المديرية العامة للدفاع المدني خطت خطوات واثقة ضمن مسيرة التحديث والتطوير والأداء الميداني بمختلف مجالات العمل والاختصاص، مما مكنها من تقديم أفضل الخدمات الإنسانية لأبناء الوطن ولكل من يقيم على ثرى هذا الحمى الهاشمي الأشم، وقد تجلّى أداؤها واضحا في إنقاذ العديد من الأرواح في أثناء الأزمة. الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، قال إن المديرية تعتبر جزءا حيويا وفاعلا ضمن منظومة الأمن الوطني الشامل، وقد حظيت بدعم مباشر وموصول من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني حتى أصبحت تضاهي نظيراتها من أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية في الدول المتقدمة. وأضاف أن توجيهات جلالته بدمج مديرية الدفاع المدني وقوات الدرك في مديرية الأمن العام كان بهدف تجويد وتحسين الخدمة المقدمة للمواطن وعدم الازدواجية في المهام والواجبات، والذي كان له الدور الفاعل في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية، وتعميق التنسيق الأمني المحترف، وتوحيد القرار وتنفيذ الواجبات الأمنية والإنسانية المطلوبة من مديرية الأمن العام بمكوناتها، من شرطة ودرك ودفاع مدني، يدا بيد بروح الفريق الواحد. وبين أن تعامل المديرية مع جائحة كورونا بمكوناتها كافة، يمثّل تمرينا حقيقيا لاختبار وقياس مدى نجاح عملية الدمج، حيث قامت مديرية الدفاع المدني وبالتنسيق مع قيادة قوات الدرك بإشراك العديد من الضابط والأفراد من المرتبات بواجبات عملياتية وإنسانية مختلفة خلال الأزمة مثل تنفيذ مبادرة مسافة أمان، وتوزيع أدوات السلامة العامة على المواطنين، وتنظيم الدور على البنوك والمحال التجارية. وأوضح أن مديرية الدفاع المدني عملت على إيجاد خلية أزمة للتعامل مع الإصابات بالفيروس، من خلال توفير المستلزمات الطبية الخاصة وتوفير سيارات الإسعاف وكوادرها المدربة التي تعمل بالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، إذ يتم تلقي البلاغ ليتم تحريك الآليات التي تم تخصيصها مسبقاً إلى المكان المطلوب ضمن بروتوكولات طبية محددة لنقل المشتبه بإصابتهم بعد التشخيص المناسب من قبل الأطباء، مبينا تفعيل رقم طوارئ 193 في مديرية الدفاع المدني لتلقي تلك البلاغات في سياق سرعة الاستجابة لها. وحرصاً من مديرية الأمن العام على سلامة مرتباتها يتم التأكيد بشكل مستمر على ضرورة استخدام وسائل الوقاية الشخصية والتأكد من توفرها لديهم في جميع المواقع وإجراء الفحوصات العشوائية للمرتبات وفحص المسعفين المخصصين للتعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة، وفقا للسرطاوي. وأوضح حرص جهاز الأمن العام بالتعاون مع الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية منذ العام 2017 بتدريب متطوعين تحت عنوان (بناء قدرات متطوعي الدفاع المدني)، مبينا أنه تم تفعيل دور متطوعي الدفاع المدني في المحافظات من خلال توجيه وتنظيم المواطنين وترك مسافات الأمان في الأسواق والمواقع التجارية للحد من انتشار العدوى بالفيروس، وتقديم الإرشادات الخاصة بالوقاية منه، والقيام بعمليات توزيع الأدوية الدورية والأغذية على المواطنين، كما ساهموا أثناء المنخفض الجوي الأخير في مساعدة المواطنين من خلال استخدام الآليات الخاصة بهم، بالتنسيق مع غرفة عمليات الدفاع المدني. وقال المدرب الدولي في الأمن والسلامة العامة الدكتور محمد أمين الخطيب، إن جهاز الدفاع المدني هو خط الدفاع الأول لشرائح المجتمع، وقد تضاعفت تحدياته ومهامه خلال الجائحة، في ظل الكادر المؤهل والمدرّب والمزوّد بأحدث الأجهزة والآليات. وأشاد مستشار الأوبئة في الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية الدكتور عادل البلبيسي، بدور مديرية الدفاع المدني في الحفاظ على صحة المجتمع وإنقاذ حياة المواطنين خاصة في ظل أزمة كورونا. وبين أن خدمة الإسعاف من الخدمات الأساسية التي يقدمها جهاز الدفاع المدني، حفاظا على أرواح المواطنين، إذ تلقّى العاملون في الجهاز العديد من التدريبات الاحترافية في هذا المجال، واستطاعوا تقديم الاسعافات الأولية من نزيف وضيق في التنفس، مشيرا إلى أنهم يشكّلون رافدا للخدمات الطبية سواء لوزارة الصحة أو الخدمات الطبية الملكية. وقال أستاذ الإسعاف والطوارئ في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمود الوديان، إنه بالرغم من الضغوطات الملقاة على عاتق رجال الدفاع المدني خلال أزمة كورونا، إلا أنّه لم تحدث أية إشكاليات تُذكر نتيجة لوجود الإدارة الفاعلة للمشهد والتنسيق والعمل بروح الفريق الواحد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية تدريب الموظفين في المؤسسات المختلفة بشكل مستمر في تمارين متصلة بإدارة الكوارث والإسعاف لإنقاذ حياة المصاب.
تنفيذ خلية أزمة للتعامل مع الإصابات بفيروس كورونا
(بترا) بشرى نيروخ- في اليوم العالمي للدفاع المدني الذي يصادف اليوم الاثنين، تحت شعار (يد تبني ويد تحمي)، بين خبراء لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن المديرية العامة للدفاع المدني خطت خطوات واثقة ضمن مسيرة التحديث والتطوير والأداء الميداني بمختلف مجالات العمل والاختصاص، مما مكنها من تقديم أفضل الخدمات الإنسانية لأبناء الوطن ولكل من يقيم على ثرى هذا الحمى الهاشمي الأشم، وقد تجلّى أداؤها واضحا في إنقاذ العديد من الأرواح في أثناء الأزمة. الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، قال إن المديرية تعتبر جزءا حيويا وفاعلا ضمن منظومة الأمن الوطني الشامل، وقد حظيت بدعم مباشر وموصول من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني حتى أصبحت تضاهي نظيراتها من أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية في الدول المتقدمة. وأضاف أن توجيهات جلالته بدمج مديرية الدفاع المدني وقوات الدرك في مديرية الأمن العام كان بهدف تجويد وتحسين الخدمة المقدمة للمواطن وعدم الازدواجية في المهام والواجبات، والذي كان له الدور الفاعل في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية، وتعميق التنسيق الأمني المحترف، وتوحيد القرار وتنفيذ الواجبات الأمنية والإنسانية المطلوبة من مديرية الأمن العام بمكوناتها، من شرطة ودرك ودفاع مدني، يدا بيد بروح الفريق الواحد. وبين أن تعامل المديرية مع جائحة كورونا بمكوناتها كافة، يمثّل تمرينا حقيقيا لاختبار وقياس مدى نجاح عملية الدمج، حيث قامت مديرية الدفاع المدني وبالتنسيق مع قيادة قوات الدرك بإشراك العديد من الضابط والأفراد من المرتبات بواجبات عملياتية وإنسانية مختلفة خلال الأزمة مثل تنفيذ مبادرة مسافة أمان، وتوزيع أدوات السلامة العامة على المواطنين، وتنظيم الدور على البنوك والمحال التجارية. وأوضح أن مديرية الدفاع المدني عملت على إيجاد خلية أزمة للتعامل مع الإصابات بالفيروس، من خلال توفير المستلزمات الطبية الخاصة وتوفير سيارات الإسعاف وكوادرها المدربة التي تعمل بالتنسيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، إذ يتم تلقي البلاغ ليتم تحريك الآليات التي تم تخصيصها مسبقاً إلى المكان المطلوب ضمن بروتوكولات طبية محددة لنقل المشتبه بإصابتهم بعد التشخيص المناسب من قبل الأطباء، مبينا تفعيل رقم طوارئ 193 في مديرية الدفاع المدني لتلقي تلك البلاغات في سياق سرعة الاستجابة لها. وحرصاً من مديرية الأمن العام على سلامة مرتباتها يتم التأكيد بشكل مستمر على ضرورة استخدام وسائل الوقاية الشخصية والتأكد من توفرها لديهم في جميع المواقع وإجراء الفحوصات العشوائية للمرتبات وفحص المسعفين المخصصين للتعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة، وفقا للسرطاوي. وأوضح حرص جهاز الأمن العام بالتعاون مع الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية منذ العام 2017 بتدريب متطوعين تحت عنوان (بناء قدرات متطوعي الدفاع المدني)، مبينا أنه تم تفعيل دور متطوعي الدفاع المدني في المحافظات من خلال توجيه وتنظيم المواطنين وترك مسافات الأمان في الأسواق والمواقع التجارية للحد من انتشار العدوى بالفيروس، وتقديم الإرشادات الخاصة بالوقاية منه، والقيام بعمليات توزيع الأدوية الدورية والأغذية على المواطنين، كما ساهموا أثناء المنخفض الجوي الأخير في مساعدة المواطنين من خلال استخدام الآليات الخاصة بهم، بالتنسيق مع غرفة عمليات الدفاع المدني. وقال المدرب الدولي في الأمن والسلامة العامة الدكتور محمد أمين الخطيب، إن جهاز الدفاع المدني هو خط الدفاع الأول لشرائح المجتمع، وقد تضاعفت تحدياته ومهامه خلال الجائحة، في ظل الكادر المؤهل والمدرّب والمزوّد بأحدث الأجهزة والآليات. وأشاد مستشار الأوبئة في الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية الدكتور عادل البلبيسي، بدور مديرية الدفاع المدني في الحفاظ على صحة المجتمع وإنقاذ حياة المواطنين خاصة في ظل أزمة كورونا. وبين أن خدمة الإسعاف من الخدمات الأساسية التي يقدمها جهاز الدفاع المدني، حفاظا على أرواح المواطنين، إذ تلقّى العاملون في الجهاز العديد من التدريبات الاحترافية في هذا المجال، واستطاعوا تقديم الاسعافات الأولية من نزيف وضيق في التنفس، مشيرا إلى أنهم يشكّلون رافدا للخدمات الطبية سواء لوزارة الصحة أو الخدمات الطبية الملكية. وقال أستاذ الإسعاف والطوارئ في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمود الوديان، إنه بالرغم من الضغوطات الملقاة على عاتق رجال الدفاع المدني خلال أزمة كورونا، إلا أنّه لم تحدث أية إشكاليات تُذكر نتيجة لوجود الإدارة الفاعلة للمشهد والتنسيق والعمل بروح الفريق الواحد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية تدريب الموظفين في المؤسسات المختلفة بشكل مستمر في تمارين متصلة بإدارة الكوارث والإسعاف لإنقاذ حياة المصاب.
التعليقات
الدفاع المدني يطور الأداء الميداني بمختلف مجالات العمل والاختصاص
التعليقات