تتأرجح القرارات الحكومية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا بين فرض التشديد على الالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية ومنها التباعد الإجتماعي ومنع التجمعات والإلتزام بارتداء الكمامة وفرض غرامات على غير الملتزمين، وتارة أخرى فرض الحظر الشامل وتقليصه ساعاته جزئيا ومرة بفرضه ايام نهاية الاسبوع. لا شك بأن تلك الاجراءات ومرونتها قمة في الروعة ولكن الذهول الذي يصيب المواطنين ، تغير تلك الاجراءات تبعا للمسؤول الذي يتولى المنصب، فمنذ بداية الازمة اتخذت اجراءات صارمة لدرجة ان الموطن اصبح يعقم حذاءه قبل دخول منزله، واجراءات الحجر كان الاردن انموذجا فيها رغم قلة الاصابات لدرجة ان البعض قال ان بعض المسؤولين اصابتهم النرجسية والاهتمام بالشعبوية على حساب رزق المواطن وصحته وسلامته. المفارقة التي لاتفسير لها، ان وزير الصحة العتيد الدكتور فراس هواري والذي هو ثالث وزير للصحة زمن كورونا، وقبل توليه مهام المنصب ، خرج بتصريح اعلامي لاحدى الفضائيات مفاده، بانه لا جدوى من ارتداء الكمامة ومهما كانت نوعيتها للمواطنيين وتفسيره أن التلوث بفيروس كورونا يكون باليدين وليس في الهواء وصدرت تحذيرات صحية عالمية بهذا الخصوص، والانكى تصريحاته بان استخدام الكمامة للاشخاص العاديين تزيد من احتمالية الاصابة بالفيروس. تباين تلك التصريحات مع استمرار فرض الاجراءات المشددة والغرامات والحظر والتي ارهقت جيوب المواطنين والتجار، تثيار التساؤلات ولكن من يدفع ثمنها ويتحمل مسؤوليتها.
والانكى ان الحكومة أعلنت اليوم عن سلسلة اجراءات تخفيفية ممزوجة ما بين الاقتصاد وإجراءات التخفيفية على المواطنين، والهدف بحسب رئيس الوزراء الوصول إلى صيف آمن، تفتح فيه القطاعات والعودة المتدرجة للحياة الطبيعية.
وبتأكيدات خبراء فان فيروس كورونا خطر والسلالة الجديدة منه خارجة عن السيطرة، ويصعب ذلك حتى يتم تعميم اللقاح، ولكن يبقى الاهم التأكيد بأن المرحلة لا تحتمل الشعبوية والتذاكي بالاجراءات،..والحكومة تمتلك تطويع الاجراءات لغايات مواجهة تفشي الوباء والموطن اهلا للصبر بوعيه لتجاوز ظروف المرحلة..ولكن يبقى من الضرورة التأكيد بأن توسيد الأمر لغير أهله كارثة. وخلاصة القول، بأن الأردن تاريخياً مر بظروف أصعب بكثير من التي نعيشها ولكنه صمد وانتصر وتجاوز التحديات، وصموده حالة تدرس وهي علامة فارقة بين شعوب الارض.
بقلم : محمد قطيشات.
تتأرجح القرارات الحكومية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا بين فرض التشديد على الالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية ومنها التباعد الإجتماعي ومنع التجمعات والإلتزام بارتداء الكمامة وفرض غرامات على غير الملتزمين، وتارة أخرى فرض الحظر الشامل وتقليصه ساعاته جزئيا ومرة بفرضه ايام نهاية الاسبوع. لا شك بأن تلك الاجراءات ومرونتها قمة في الروعة ولكن الذهول الذي يصيب المواطنين ، تغير تلك الاجراءات تبعا للمسؤول الذي يتولى المنصب، فمنذ بداية الازمة اتخذت اجراءات صارمة لدرجة ان الموطن اصبح يعقم حذاءه قبل دخول منزله، واجراءات الحجر كان الاردن انموذجا فيها رغم قلة الاصابات لدرجة ان البعض قال ان بعض المسؤولين اصابتهم النرجسية والاهتمام بالشعبوية على حساب رزق المواطن وصحته وسلامته. المفارقة التي لاتفسير لها، ان وزير الصحة العتيد الدكتور فراس هواري والذي هو ثالث وزير للصحة زمن كورونا، وقبل توليه مهام المنصب ، خرج بتصريح اعلامي لاحدى الفضائيات مفاده، بانه لا جدوى من ارتداء الكمامة ومهما كانت نوعيتها للمواطنيين وتفسيره أن التلوث بفيروس كورونا يكون باليدين وليس في الهواء وصدرت تحذيرات صحية عالمية بهذا الخصوص، والانكى تصريحاته بان استخدام الكمامة للاشخاص العاديين تزيد من احتمالية الاصابة بالفيروس. تباين تلك التصريحات مع استمرار فرض الاجراءات المشددة والغرامات والحظر والتي ارهقت جيوب المواطنين والتجار، تثيار التساؤلات ولكن من يدفع ثمنها ويتحمل مسؤوليتها.
والانكى ان الحكومة أعلنت اليوم عن سلسلة اجراءات تخفيفية ممزوجة ما بين الاقتصاد وإجراءات التخفيفية على المواطنين، والهدف بحسب رئيس الوزراء الوصول إلى صيف آمن، تفتح فيه القطاعات والعودة المتدرجة للحياة الطبيعية.
وبتأكيدات خبراء فان فيروس كورونا خطر والسلالة الجديدة منه خارجة عن السيطرة، ويصعب ذلك حتى يتم تعميم اللقاح، ولكن يبقى الاهم التأكيد بأن المرحلة لا تحتمل الشعبوية والتذاكي بالاجراءات،..والحكومة تمتلك تطويع الاجراءات لغايات مواجهة تفشي الوباء والموطن اهلا للصبر بوعيه لتجاوز ظروف المرحلة..ولكن يبقى من الضرورة التأكيد بأن توسيد الأمر لغير أهله كارثة. وخلاصة القول، بأن الأردن تاريخياً مر بظروف أصعب بكثير من التي نعيشها ولكنه صمد وانتصر وتجاوز التحديات، وصموده حالة تدرس وهي علامة فارقة بين شعوب الارض.
بقلم : محمد قطيشات.
تتأرجح القرارات الحكومية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا بين فرض التشديد على الالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية ومنها التباعد الإجتماعي ومنع التجمعات والإلتزام بارتداء الكمامة وفرض غرامات على غير الملتزمين، وتارة أخرى فرض الحظر الشامل وتقليصه ساعاته جزئيا ومرة بفرضه ايام نهاية الاسبوع. لا شك بأن تلك الاجراءات ومرونتها قمة في الروعة ولكن الذهول الذي يصيب المواطنين ، تغير تلك الاجراءات تبعا للمسؤول الذي يتولى المنصب، فمنذ بداية الازمة اتخذت اجراءات صارمة لدرجة ان الموطن اصبح يعقم حذاءه قبل دخول منزله، واجراءات الحجر كان الاردن انموذجا فيها رغم قلة الاصابات لدرجة ان البعض قال ان بعض المسؤولين اصابتهم النرجسية والاهتمام بالشعبوية على حساب رزق المواطن وصحته وسلامته. المفارقة التي لاتفسير لها، ان وزير الصحة العتيد الدكتور فراس هواري والذي هو ثالث وزير للصحة زمن كورونا، وقبل توليه مهام المنصب ، خرج بتصريح اعلامي لاحدى الفضائيات مفاده، بانه لا جدوى من ارتداء الكمامة ومهما كانت نوعيتها للمواطنيين وتفسيره أن التلوث بفيروس كورونا يكون باليدين وليس في الهواء وصدرت تحذيرات صحية عالمية بهذا الخصوص، والانكى تصريحاته بان استخدام الكمامة للاشخاص العاديين تزيد من احتمالية الاصابة بالفيروس. تباين تلك التصريحات مع استمرار فرض الاجراءات المشددة والغرامات والحظر والتي ارهقت جيوب المواطنين والتجار، تثيار التساؤلات ولكن من يدفع ثمنها ويتحمل مسؤوليتها.
والانكى ان الحكومة أعلنت اليوم عن سلسلة اجراءات تخفيفية ممزوجة ما بين الاقتصاد وإجراءات التخفيفية على المواطنين، والهدف بحسب رئيس الوزراء الوصول إلى صيف آمن، تفتح فيه القطاعات والعودة المتدرجة للحياة الطبيعية.
وبتأكيدات خبراء فان فيروس كورونا خطر والسلالة الجديدة منه خارجة عن السيطرة، ويصعب ذلك حتى يتم تعميم اللقاح، ولكن يبقى الاهم التأكيد بأن المرحلة لا تحتمل الشعبوية والتذاكي بالاجراءات،..والحكومة تمتلك تطويع الاجراءات لغايات مواجهة تفشي الوباء والموطن اهلا للصبر بوعيه لتجاوز ظروف المرحلة..ولكن يبقى من الضرورة التأكيد بأن توسيد الأمر لغير أهله كارثة. وخلاصة القول، بأن الأردن تاريخياً مر بظروف أصعب بكثير من التي نعيشها ولكنه صمد وانتصر وتجاوز التحديات، وصموده حالة تدرس وهي علامة فارقة بين شعوب الارض.
التعليقات