كتب نوار السناسلة - تجسد المئوية الأولى للدولة الأردنية صفحات مضيئة من المنجزات التي استطاع الأردن تحقيقها بقيادته الهاشمية الحكيمة وعلى كافة الصعد ما جعله في مصاف الدول المتقدمة ومحط اعجاب وتقدير اقليمي ودولي والنموذج الأرقى بالبذل والعطاء معتمداً على ذاته وطاقات ابنائه وتضحياتهم. وتشكل التضحيات التي قدمها ملوك بني هاشم في تأسيس الوطن والحفاظ على مقدراته وتماسك ولحمة شعبه منذ نشأة الدولة الأردنية في عهد الأمارة بقيادة الملك عبدالله الأول المؤسس والثورة العربية الكبرى بقياده الشريف الحسين بن علي والاستقلال في عهد جلالة الملك الحسين الباني طيب الله ثراهم والإنجازات التي تحققت بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز دلالة على قوة الأردن ومنعته رغم التحديات الجسيمة التي واجهته، حيث بقي الهاشميون عنواناً للانجاز والمستقبل المشرق الواعد وصمام الأمان للدولة الأردنية التي مرت بالكثير من التحديات الداخلية والخارجية منذ تأسيس الإمارة بدأت بالانتداب البريطاني ونكبة عام 1948، مروراً بالنكسة عام 1967، والحرب الباردة، وانتهاءً بـ 'الربيع العربي' وتداعيات جائحة كورونا التي تعصف بالمنطقة والعالم، ولكن الأردن تجاوز كل ذلك خلال مئة عام بحنكة القيادة الهاشمية، ونحن نقف اليوم عند فاصل زمني بين مئة عام مضت من تاريخ أردن الخير والعطاء وبين مئوية ثانية نمضي إليها، وقد وضع جلالة الملك عبدالله الثاني أمامنا المعادلة الوطنية القائمة على الوفاء للآباء والأجداد، الذين أسسوا هذا البلد على الشرف والرجولة والكرامة ويلج الاردن الى المئوية الثانية بقلوب تفيض حباً وولاءً للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي جعلت من الأردن عريناً عربياً هاشمياً صامداً يلتف الشعب فيه حول قيادته الحكيمة، متمسكين بثوابتهم العربية والإسلامية المتينة، ولم تزعزع ثقتهم أي عوارض أو تحديات طالت العالم، فكلما اشتد الخطب وزادت الصعوبات زاد التفاف وتماسك الشعب حول قيادتة الملهمة.. ويبقى ان نقول، بان مئوية الدولة الأردنية قصة نجاح وكفاح ستبقى ناصعٍة جلية في فصول التاريخ عنوانها التضحية والبذل والخير والعطاء وشحذ الهمم نحو القمم وترسيخ قيم المحبة والتسامح في اجمل تجلياتها ومواصلة بناء الدولة الاردنية وتعاظم الانجاز وتحويل التحديات الى فرص. خلاصة القول.. تشكل الذكرى المئوية لتأسيس فرصة لقراءة مسيرة الخير في المئوية الاولى للولوج بكل فخر الى المئوية الثانية لترسيخ قيم الانجاز وتعظيمها بكل المجالات ولنضع اقدامنا بكل شموخ على عتبة المئوية الثانية، متسلحين بالولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الواعي المنتمي وتراكم الانجازات بمختلف المجالات وان تكون مئوية الدولة منطلقا لتحقيق المزيد من التقدم والتطور والازدهار وليبقى الاردن بحكمة قيادته ووعي شعبه والتفافه حول قيادته صوت العقل والحكمة عربياً ودولياً.
كتب نوار السناسلة - تجسد المئوية الأولى للدولة الأردنية صفحات مضيئة من المنجزات التي استطاع الأردن تحقيقها بقيادته الهاشمية الحكيمة وعلى كافة الصعد ما جعله في مصاف الدول المتقدمة ومحط اعجاب وتقدير اقليمي ودولي والنموذج الأرقى بالبذل والعطاء معتمداً على ذاته وطاقات ابنائه وتضحياتهم. وتشكل التضحيات التي قدمها ملوك بني هاشم في تأسيس الوطن والحفاظ على مقدراته وتماسك ولحمة شعبه منذ نشأة الدولة الأردنية في عهد الأمارة بقيادة الملك عبدالله الأول المؤسس والثورة العربية الكبرى بقياده الشريف الحسين بن علي والاستقلال في عهد جلالة الملك الحسين الباني طيب الله ثراهم والإنجازات التي تحققت بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز دلالة على قوة الأردن ومنعته رغم التحديات الجسيمة التي واجهته، حيث بقي الهاشميون عنواناً للانجاز والمستقبل المشرق الواعد وصمام الأمان للدولة الأردنية التي مرت بالكثير من التحديات الداخلية والخارجية منذ تأسيس الإمارة بدأت بالانتداب البريطاني ونكبة عام 1948، مروراً بالنكسة عام 1967، والحرب الباردة، وانتهاءً بـ 'الربيع العربي' وتداعيات جائحة كورونا التي تعصف بالمنطقة والعالم، ولكن الأردن تجاوز كل ذلك خلال مئة عام بحنكة القيادة الهاشمية، ونحن نقف اليوم عند فاصل زمني بين مئة عام مضت من تاريخ أردن الخير والعطاء وبين مئوية ثانية نمضي إليها، وقد وضع جلالة الملك عبدالله الثاني أمامنا المعادلة الوطنية القائمة على الوفاء للآباء والأجداد، الذين أسسوا هذا البلد على الشرف والرجولة والكرامة ويلج الاردن الى المئوية الثانية بقلوب تفيض حباً وولاءً للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي جعلت من الأردن عريناً عربياً هاشمياً صامداً يلتف الشعب فيه حول قيادته الحكيمة، متمسكين بثوابتهم العربية والإسلامية المتينة، ولم تزعزع ثقتهم أي عوارض أو تحديات طالت العالم، فكلما اشتد الخطب وزادت الصعوبات زاد التفاف وتماسك الشعب حول قيادتة الملهمة.. ويبقى ان نقول، بان مئوية الدولة الأردنية قصة نجاح وكفاح ستبقى ناصعٍة جلية في فصول التاريخ عنوانها التضحية والبذل والخير والعطاء وشحذ الهمم نحو القمم وترسيخ قيم المحبة والتسامح في اجمل تجلياتها ومواصلة بناء الدولة الاردنية وتعاظم الانجاز وتحويل التحديات الى فرص. خلاصة القول.. تشكل الذكرى المئوية لتأسيس فرصة لقراءة مسيرة الخير في المئوية الاولى للولوج بكل فخر الى المئوية الثانية لترسيخ قيم الانجاز وتعظيمها بكل المجالات ولنضع اقدامنا بكل شموخ على عتبة المئوية الثانية، متسلحين بالولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الواعي المنتمي وتراكم الانجازات بمختلف المجالات وان تكون مئوية الدولة منطلقا لتحقيق المزيد من التقدم والتطور والازدهار وليبقى الاردن بحكمة قيادته ووعي شعبه والتفافه حول قيادته صوت العقل والحكمة عربياً ودولياً.
كتب نوار السناسلة - تجسد المئوية الأولى للدولة الأردنية صفحات مضيئة من المنجزات التي استطاع الأردن تحقيقها بقيادته الهاشمية الحكيمة وعلى كافة الصعد ما جعله في مصاف الدول المتقدمة ومحط اعجاب وتقدير اقليمي ودولي والنموذج الأرقى بالبذل والعطاء معتمداً على ذاته وطاقات ابنائه وتضحياتهم. وتشكل التضحيات التي قدمها ملوك بني هاشم في تأسيس الوطن والحفاظ على مقدراته وتماسك ولحمة شعبه منذ نشأة الدولة الأردنية في عهد الأمارة بقيادة الملك عبدالله الأول المؤسس والثورة العربية الكبرى بقياده الشريف الحسين بن علي والاستقلال في عهد جلالة الملك الحسين الباني طيب الله ثراهم والإنجازات التي تحققت بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز دلالة على قوة الأردن ومنعته رغم التحديات الجسيمة التي واجهته، حيث بقي الهاشميون عنواناً للانجاز والمستقبل المشرق الواعد وصمام الأمان للدولة الأردنية التي مرت بالكثير من التحديات الداخلية والخارجية منذ تأسيس الإمارة بدأت بالانتداب البريطاني ونكبة عام 1948، مروراً بالنكسة عام 1967، والحرب الباردة، وانتهاءً بـ 'الربيع العربي' وتداعيات جائحة كورونا التي تعصف بالمنطقة والعالم، ولكن الأردن تجاوز كل ذلك خلال مئة عام بحنكة القيادة الهاشمية، ونحن نقف اليوم عند فاصل زمني بين مئة عام مضت من تاريخ أردن الخير والعطاء وبين مئوية ثانية نمضي إليها، وقد وضع جلالة الملك عبدالله الثاني أمامنا المعادلة الوطنية القائمة على الوفاء للآباء والأجداد، الذين أسسوا هذا البلد على الشرف والرجولة والكرامة ويلج الاردن الى المئوية الثانية بقلوب تفيض حباً وولاءً للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي جعلت من الأردن عريناً عربياً هاشمياً صامداً يلتف الشعب فيه حول قيادته الحكيمة، متمسكين بثوابتهم العربية والإسلامية المتينة، ولم تزعزع ثقتهم أي عوارض أو تحديات طالت العالم، فكلما اشتد الخطب وزادت الصعوبات زاد التفاف وتماسك الشعب حول قيادتة الملهمة.. ويبقى ان نقول، بان مئوية الدولة الأردنية قصة نجاح وكفاح ستبقى ناصعٍة جلية في فصول التاريخ عنوانها التضحية والبذل والخير والعطاء وشحذ الهمم نحو القمم وترسيخ قيم المحبة والتسامح في اجمل تجلياتها ومواصلة بناء الدولة الاردنية وتعاظم الانجاز وتحويل التحديات الى فرص. خلاصة القول.. تشكل الذكرى المئوية لتأسيس فرصة لقراءة مسيرة الخير في المئوية الاولى للولوج بكل فخر الى المئوية الثانية لترسيخ قيم الانجاز وتعظيمها بكل المجالات ولنضع اقدامنا بكل شموخ على عتبة المئوية الثانية، متسلحين بالولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية الحكيمة والشعب الواعي المنتمي وتراكم الانجازات بمختلف المجالات وان تكون مئوية الدولة منطلقا لتحقيق المزيد من التقدم والتطور والازدهار وليبقى الاردن بحكمة قيادته ووعي شعبه والتفافه حول قيادته صوت العقل والحكمة عربياً ودولياً.
التعليقات
مئوية الدولة صفحات مضيئة سطرها الهاشميون بحكمتهم والأردنيون بوعيهم وانتمائهم
التعليقات