قالت جمعية التمور الاردنية ان سحب احدى شحنات التمور الاردنية من اسواق احدى الشركات الغذائية البريطانية جاء نتيجة لمخاوف وشكوك وحرصا من الشركة على صحة وسلامة المستهلكين، معتبرة ذلك امرا احترازيا وجوبيا.
وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم الأحد، انها وبعد مراجعة الاجراءات التي تواكب عمليات الانتاج والتجهيز والتعبئة والتدريج والمناولة والتداول، فإن جمعية التمور الاردنية تود ان توضح ان معظم مزارع التمور الاردنية تعمل بأعلى مستوى من الاحتراف والتقنية في الانتاج والتعامل مع مدخلات الانتاج المختلفه للحفاظ على جودة الانتاج وسلامة المستهلك ومعظم هذه المشاغل حاصلة على شهادات الجودة العالمية من 'HACCAP و22000 ISO' و 'BRC' و 'G.GAP' وغيرها.
وأكدن ان جميع مشاغل التمور خاضعة لمراقبة واشراف هيئة الغذاء والدواء وفق احدث معايير الصحة والسلامة الدولية، افتة الى ان جميع العمال الزراعيين وعمال المشاغل يخضعون لفحوصات دورية ويحملون الشهادات الصحية الرسمية ولا تجدد تصاريحهم بدون هذه الفحوصات والشهادات. واشار البيان الى ان الشحنات المصدرة من التمور الى الاسواق الخارجية تخضع لفحص المتبقيات ولمعايير 'EURO1' الاوروبية، مؤكدا أن الاردن يصدر حوالي 7000 طن من التمور سنويا الى اكثر من 15 دولة في العالم من المشرق الى اميركا واوروبا، 3 بالمئة منها فقط تصدر الى السوق البريطاني ولم يسجل خلال 20 عاما الماضية اي شكوى عن حالات او اصابات من هذا القبيل من اي دولة، كما لم تسجل اي حالة اردنية لمثل هذه الاصابات عبر تاريخ الانتاج الاردني من التمور.
ويؤكد الاطباء المختصون ان فيروس الكبد الوبائي من نوع (A) منتشر في العالم ومعظم الاصابات تأتي من شرب مياه وسوائل ملوثة وان نسب الاصابات نتيجة تلوث الاغذية بهذا الفيروس محدودة جدا، كما ان منصات الاخطار العالمية والمسؤولة عن سلامة الغذاء العالمية لم تتلق اي شكوى او معلومة حول التمور الاردنية في اي سوق. وترى الجمعية ان تكرار محاولات تشويه صورة المنتج الاردني من التمور مع بداية كل موسم رمضاني هو نتيجة ما حققتة التمور الاردنية من سمعة حسنة وطلب متزايد في السوق العالمية اثار حفيظة المنافسين، وليست المرة الاولى التي يتعرض لها هذا القطاع الى هجوم من هذا النوع.
وأكدت الجمعية في بيانها مواصلة العمل على التطوير والتحسين في الانتاج والتسويق والحرص على سلامة وصحة المستهلك والعامل والبيئة على حد سواء، معتبرة أن مثل هذة المعيقات لن تقف في طريق نهضة القطاع ونموه
قالت جمعية التمور الاردنية ان سحب احدى شحنات التمور الاردنية من اسواق احدى الشركات الغذائية البريطانية جاء نتيجة لمخاوف وشكوك وحرصا من الشركة على صحة وسلامة المستهلكين، معتبرة ذلك امرا احترازيا وجوبيا.
وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم الأحد، انها وبعد مراجعة الاجراءات التي تواكب عمليات الانتاج والتجهيز والتعبئة والتدريج والمناولة والتداول، فإن جمعية التمور الاردنية تود ان توضح ان معظم مزارع التمور الاردنية تعمل بأعلى مستوى من الاحتراف والتقنية في الانتاج والتعامل مع مدخلات الانتاج المختلفه للحفاظ على جودة الانتاج وسلامة المستهلك ومعظم هذه المشاغل حاصلة على شهادات الجودة العالمية من 'HACCAP و22000 ISO' و 'BRC' و 'G.GAP' وغيرها.
وأكدن ان جميع مشاغل التمور خاضعة لمراقبة واشراف هيئة الغذاء والدواء وفق احدث معايير الصحة والسلامة الدولية، افتة الى ان جميع العمال الزراعيين وعمال المشاغل يخضعون لفحوصات دورية ويحملون الشهادات الصحية الرسمية ولا تجدد تصاريحهم بدون هذه الفحوصات والشهادات. واشار البيان الى ان الشحنات المصدرة من التمور الى الاسواق الخارجية تخضع لفحص المتبقيات ولمعايير 'EURO1' الاوروبية، مؤكدا أن الاردن يصدر حوالي 7000 طن من التمور سنويا الى اكثر من 15 دولة في العالم من المشرق الى اميركا واوروبا، 3 بالمئة منها فقط تصدر الى السوق البريطاني ولم يسجل خلال 20 عاما الماضية اي شكوى عن حالات او اصابات من هذا القبيل من اي دولة، كما لم تسجل اي حالة اردنية لمثل هذه الاصابات عبر تاريخ الانتاج الاردني من التمور.
ويؤكد الاطباء المختصون ان فيروس الكبد الوبائي من نوع (A) منتشر في العالم ومعظم الاصابات تأتي من شرب مياه وسوائل ملوثة وان نسب الاصابات نتيجة تلوث الاغذية بهذا الفيروس محدودة جدا، كما ان منصات الاخطار العالمية والمسؤولة عن سلامة الغذاء العالمية لم تتلق اي شكوى او معلومة حول التمور الاردنية في اي سوق. وترى الجمعية ان تكرار محاولات تشويه صورة المنتج الاردني من التمور مع بداية كل موسم رمضاني هو نتيجة ما حققتة التمور الاردنية من سمعة حسنة وطلب متزايد في السوق العالمية اثار حفيظة المنافسين، وليست المرة الاولى التي يتعرض لها هذا القطاع الى هجوم من هذا النوع.
وأكدت الجمعية في بيانها مواصلة العمل على التطوير والتحسين في الانتاج والتسويق والحرص على سلامة وصحة المستهلك والعامل والبيئة على حد سواء، معتبرة أن مثل هذة المعيقات لن تقف في طريق نهضة القطاع ونموه
قالت جمعية التمور الاردنية ان سحب احدى شحنات التمور الاردنية من اسواق احدى الشركات الغذائية البريطانية جاء نتيجة لمخاوف وشكوك وحرصا من الشركة على صحة وسلامة المستهلكين، معتبرة ذلك امرا احترازيا وجوبيا.
وقالت الجمعية في بيان صحفي اليوم الأحد، انها وبعد مراجعة الاجراءات التي تواكب عمليات الانتاج والتجهيز والتعبئة والتدريج والمناولة والتداول، فإن جمعية التمور الاردنية تود ان توضح ان معظم مزارع التمور الاردنية تعمل بأعلى مستوى من الاحتراف والتقنية في الانتاج والتعامل مع مدخلات الانتاج المختلفه للحفاظ على جودة الانتاج وسلامة المستهلك ومعظم هذه المشاغل حاصلة على شهادات الجودة العالمية من 'HACCAP و22000 ISO' و 'BRC' و 'G.GAP' وغيرها.
وأكدن ان جميع مشاغل التمور خاضعة لمراقبة واشراف هيئة الغذاء والدواء وفق احدث معايير الصحة والسلامة الدولية، افتة الى ان جميع العمال الزراعيين وعمال المشاغل يخضعون لفحوصات دورية ويحملون الشهادات الصحية الرسمية ولا تجدد تصاريحهم بدون هذه الفحوصات والشهادات. واشار البيان الى ان الشحنات المصدرة من التمور الى الاسواق الخارجية تخضع لفحص المتبقيات ولمعايير 'EURO1' الاوروبية، مؤكدا أن الاردن يصدر حوالي 7000 طن من التمور سنويا الى اكثر من 15 دولة في العالم من المشرق الى اميركا واوروبا، 3 بالمئة منها فقط تصدر الى السوق البريطاني ولم يسجل خلال 20 عاما الماضية اي شكوى عن حالات او اصابات من هذا القبيل من اي دولة، كما لم تسجل اي حالة اردنية لمثل هذه الاصابات عبر تاريخ الانتاج الاردني من التمور.
ويؤكد الاطباء المختصون ان فيروس الكبد الوبائي من نوع (A) منتشر في العالم ومعظم الاصابات تأتي من شرب مياه وسوائل ملوثة وان نسب الاصابات نتيجة تلوث الاغذية بهذا الفيروس محدودة جدا، كما ان منصات الاخطار العالمية والمسؤولة عن سلامة الغذاء العالمية لم تتلق اي شكوى او معلومة حول التمور الاردنية في اي سوق. وترى الجمعية ان تكرار محاولات تشويه صورة المنتج الاردني من التمور مع بداية كل موسم رمضاني هو نتيجة ما حققتة التمور الاردنية من سمعة حسنة وطلب متزايد في السوق العالمية اثار حفيظة المنافسين، وليست المرة الاولى التي يتعرض لها هذا القطاع الى هجوم من هذا النوع.
وأكدت الجمعية في بيانها مواصلة العمل على التطوير والتحسين في الانتاج والتسويق والحرص على سلامة وصحة المستهلك والعامل والبيئة على حد سواء، معتبرة أن مثل هذة المعيقات لن تقف في طريق نهضة القطاع ونموه
التعليقات
جمعية التمور: محاولات لتشويه صورة المنتج الأردني في رمضاني
التعليقات