يعد الأشخاص ذوي الإعاقة لبنة أساسية في كيان المجتمع الدامج، فبدونهم لا تكتمل صورة الإنتاجية الحقيقية للمجتمع؛ لذا فإن الجهود المبذولة في التطوع لخدمة قضية الإعاقة وكسب التأييد للأشخاص ذوي الإعاقة من القضايا الانسانية الواجبة على جميع فئات المجتمع وبالأخص فئة الأكاديميين القدوة وأصحاب التأثير العميق على طلبتهم بكلمات قد تكون بسيطة ولكنها مؤثرة. وإيمانا بدور الجامعات الفعال في التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودورها المهم في دفع عجلة التنمية المستدامة فإنه يقع على عاتق أعضاء الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي دورا مهما في دعم قضية الإعاقة وبناء جسور التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بهذه القضية للوصول إلى ما تهدف إليه الاتفاقيات الدولية من رفع لسوية الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة والتأكيد على حقوقهم المشروعة. الدكتورة عالية الغويري من الجامعة الأردنية، وهي الناشطة في التطوع لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة منذ عشرة أعوام، أخذت على عاتقها عقد العديد من الدورات وورش العمل للتعريف بالدور المهم والأساسي لذوي الإعاقة في رفد المجتمع بالكفاءات العلمية والعملية القادرة على الإرتقاء بجميع المستويات من قبل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة التنمية الاجتماعية والجامعات، الأمر الذي ساهم في رفع الوعي بأهمية دور ذوي الإعاقة في التنمية الشاملة. أكملت الدكتورة عالية الغويري دراستها للماجستير والدكتوراه في العلاج الطبيعي لأمراض الأعصاب من جامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة الأميركية وعادت للعمل في كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية لتصبح أول بروفيسورة علاج طبيعي في الأردن عام 2019 بعد عملها المتميز في نشر الأبحاث العلمية في مجلات عالمية مرموقة، حيث ركزت هذه الأبحاث على أمراض الأعصاب التي تؤدي إلى العديد من الإعاقات الجسدية والذهنية والنفسية كما ساهم تميزها في مجال التدريس وخدمة المجتمع في ترقيتها بوقت قياسي ، أي بعد 8 سنوات من بداية عملها في الجامعة الأردنية. حققت الغويري نتائج كبيرة في أبحاثها على مرضى التصلب اللويحي المتعدد، والذي جرى إدراج المصابين به ضمن الأشخاص ذوي الإعاقة في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن. أطلقت الغويري العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات عدة كابتكار أفكار التهيئة البيئية التي تتيح لذوي الإعاقة حرية التنقل والوصول الى المباني ووسائل المواصلات وحتى الحدائق والأماكن الترفيهية من خلال مبادرة 'من عمان نبدأ'، والتي جرى اطلاقها برعاية سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء عام 2013. وقد تلت هذه المبادرة الخلاقة التي تركت بصمة عظيمة في هذا المجال، عدد من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى الاستمرار بعملية التوعية الشاملة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة داخل وخارج الجامعة الأردنية، كالاحتفال السنوي التي عهدت كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية على عقده في شهر الإعاقة العالمي. ولم يقتصر دور الدكتور عالية الغويري في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة على مبادرات محلية، وإنما ساهمت في التقديم لمشروع فاز بدعم من الاتحاد الأوروبي عام 2020 لدعم الطلبة ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي بالتعاون مع جامعات محلية وفلسطينية وأوروبية بعنوان 'التعليم للجميع' وذلك لتوفير الاحتياجات الإلكترونية للطلبة ذوي الإعاقة ودمجهم في مجتمع الجامعة بدون أية معوقات. وأشادت الدكتورة فاتن عبيدات من الجامعة الأردنية بالإنجازات المستمرة والفاعلة التي تقوم بها الغويري في خدمة قضية الإعاقة وتشجيعها لزميلاتها من الأكاديميات لدعم هذه القضية وفتح قنوات التعاون لبناء مجتمع دامج وواعي بهذه القضية المهمة، مشيرة إلى أنها تمثّل قدوة يحتذى بها كأكاديمية ناشطة في مجال التطوع لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة لزميلاتها. وقد عبر عدد من الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة الأردنية من جميع الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية عن امتنانهم وشكرهم للدكتورة الغويري على جهودها معهم ودعمها لهم في مسيرتهم التعليمية والدعم النفسي الذي تقدمه لهم على الدوام، حيث ذكر أحدهم أنها تركت أثرا ايجابيا في تحفيزه لإكمال دراساته العليا حتى وصل إلى درجة الدكتوراه في تخصصه. كما أضافت أخرى أن حرص الدكتورة الغويري غير متناهي على توفير جميع التسهيلات اللازمة لحصولها على تعليم دامج يعادل ما يصل لأقرانها من غير ذوي الإعاقة كان له أثر عميق على تحسين تحصيلها الدراسي. وأضاف طالب ذو إعاقة سمعية أنه يتمنى أن يجري رفع الوعي بحقوق ذوي الإعاقة لدى جميع الكادر الأكاديمي كما هو لدى الدكتورة الغويري التي تؤكد حقوقنا وتطبقها سواء في المحاضرات أو الامتحانات بأسلوب راق. وقالت رئيسة جمعية الياسمين لمتلازمة داون عواطف أبوالرب إنها على تواصل دائم مع الغويري للحصول على الاستشارات الطبية المجانية في العديد من القضايا العلاجية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وهناك تعاون مستمر معها في الاحتفال السنوي باليوم العالمي لذوي الإعاقة والفعاليات الهادفة لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الأردني. وأشارت الناطق الإعلامي باسم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة غدير الحارس إلى أن للدكتورة عالية الغويري بصمة واضحة في دعم قضية الإعاقة في الأردن من خلال مساهمتها الفعالة في اطلاق المبادرات والمشاريع التي تدعم الطلبة ذوي الاعاقة في الجامعة الأردنية وحضورها ومشاركتها الملموسة بفعاليات المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
يعد الأشخاص ذوي الإعاقة لبنة أساسية في كيان المجتمع الدامج، فبدونهم لا تكتمل صورة الإنتاجية الحقيقية للمجتمع؛ لذا فإن الجهود المبذولة في التطوع لخدمة قضية الإعاقة وكسب التأييد للأشخاص ذوي الإعاقة من القضايا الانسانية الواجبة على جميع فئات المجتمع وبالأخص فئة الأكاديميين القدوة وأصحاب التأثير العميق على طلبتهم بكلمات قد تكون بسيطة ولكنها مؤثرة. وإيمانا بدور الجامعات الفعال في التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودورها المهم في دفع عجلة التنمية المستدامة فإنه يقع على عاتق أعضاء الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي دورا مهما في دعم قضية الإعاقة وبناء جسور التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بهذه القضية للوصول إلى ما تهدف إليه الاتفاقيات الدولية من رفع لسوية الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة والتأكيد على حقوقهم المشروعة. الدكتورة عالية الغويري من الجامعة الأردنية، وهي الناشطة في التطوع لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة منذ عشرة أعوام، أخذت على عاتقها عقد العديد من الدورات وورش العمل للتعريف بالدور المهم والأساسي لذوي الإعاقة في رفد المجتمع بالكفاءات العلمية والعملية القادرة على الإرتقاء بجميع المستويات من قبل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة التنمية الاجتماعية والجامعات، الأمر الذي ساهم في رفع الوعي بأهمية دور ذوي الإعاقة في التنمية الشاملة. أكملت الدكتورة عالية الغويري دراستها للماجستير والدكتوراه في العلاج الطبيعي لأمراض الأعصاب من جامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة الأميركية وعادت للعمل في كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية لتصبح أول بروفيسورة علاج طبيعي في الأردن عام 2019 بعد عملها المتميز في نشر الأبحاث العلمية في مجلات عالمية مرموقة، حيث ركزت هذه الأبحاث على أمراض الأعصاب التي تؤدي إلى العديد من الإعاقات الجسدية والذهنية والنفسية كما ساهم تميزها في مجال التدريس وخدمة المجتمع في ترقيتها بوقت قياسي ، أي بعد 8 سنوات من بداية عملها في الجامعة الأردنية. حققت الغويري نتائج كبيرة في أبحاثها على مرضى التصلب اللويحي المتعدد، والذي جرى إدراج المصابين به ضمن الأشخاص ذوي الإعاقة في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن. أطلقت الغويري العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات عدة كابتكار أفكار التهيئة البيئية التي تتيح لذوي الإعاقة حرية التنقل والوصول الى المباني ووسائل المواصلات وحتى الحدائق والأماكن الترفيهية من خلال مبادرة 'من عمان نبدأ'، والتي جرى اطلاقها برعاية سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء عام 2013. وقد تلت هذه المبادرة الخلاقة التي تركت بصمة عظيمة في هذا المجال، عدد من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى الاستمرار بعملية التوعية الشاملة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة داخل وخارج الجامعة الأردنية، كالاحتفال السنوي التي عهدت كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية على عقده في شهر الإعاقة العالمي. ولم يقتصر دور الدكتور عالية الغويري في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة على مبادرات محلية، وإنما ساهمت في التقديم لمشروع فاز بدعم من الاتحاد الأوروبي عام 2020 لدعم الطلبة ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي بالتعاون مع جامعات محلية وفلسطينية وأوروبية بعنوان 'التعليم للجميع' وذلك لتوفير الاحتياجات الإلكترونية للطلبة ذوي الإعاقة ودمجهم في مجتمع الجامعة بدون أية معوقات. وأشادت الدكتورة فاتن عبيدات من الجامعة الأردنية بالإنجازات المستمرة والفاعلة التي تقوم بها الغويري في خدمة قضية الإعاقة وتشجيعها لزميلاتها من الأكاديميات لدعم هذه القضية وفتح قنوات التعاون لبناء مجتمع دامج وواعي بهذه القضية المهمة، مشيرة إلى أنها تمثّل قدوة يحتذى بها كأكاديمية ناشطة في مجال التطوع لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة لزميلاتها. وقد عبر عدد من الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة الأردنية من جميع الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية عن امتنانهم وشكرهم للدكتورة الغويري على جهودها معهم ودعمها لهم في مسيرتهم التعليمية والدعم النفسي الذي تقدمه لهم على الدوام، حيث ذكر أحدهم أنها تركت أثرا ايجابيا في تحفيزه لإكمال دراساته العليا حتى وصل إلى درجة الدكتوراه في تخصصه. كما أضافت أخرى أن حرص الدكتورة الغويري غير متناهي على توفير جميع التسهيلات اللازمة لحصولها على تعليم دامج يعادل ما يصل لأقرانها من غير ذوي الإعاقة كان له أثر عميق على تحسين تحصيلها الدراسي. وأضاف طالب ذو إعاقة سمعية أنه يتمنى أن يجري رفع الوعي بحقوق ذوي الإعاقة لدى جميع الكادر الأكاديمي كما هو لدى الدكتورة الغويري التي تؤكد حقوقنا وتطبقها سواء في المحاضرات أو الامتحانات بأسلوب راق. وقالت رئيسة جمعية الياسمين لمتلازمة داون عواطف أبوالرب إنها على تواصل دائم مع الغويري للحصول على الاستشارات الطبية المجانية في العديد من القضايا العلاجية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وهناك تعاون مستمر معها في الاحتفال السنوي باليوم العالمي لذوي الإعاقة والفعاليات الهادفة لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الأردني. وأشارت الناطق الإعلامي باسم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة غدير الحارس إلى أن للدكتورة عالية الغويري بصمة واضحة في دعم قضية الإعاقة في الأردن من خلال مساهمتها الفعالة في اطلاق المبادرات والمشاريع التي تدعم الطلبة ذوي الاعاقة في الجامعة الأردنية وحضورها ومشاركتها الملموسة بفعاليات المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
يعد الأشخاص ذوي الإعاقة لبنة أساسية في كيان المجتمع الدامج، فبدونهم لا تكتمل صورة الإنتاجية الحقيقية للمجتمع؛ لذا فإن الجهود المبذولة في التطوع لخدمة قضية الإعاقة وكسب التأييد للأشخاص ذوي الإعاقة من القضايا الانسانية الواجبة على جميع فئات المجتمع وبالأخص فئة الأكاديميين القدوة وأصحاب التأثير العميق على طلبتهم بكلمات قد تكون بسيطة ولكنها مؤثرة. وإيمانا بدور الجامعات الفعال في التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودورها المهم في دفع عجلة التنمية المستدامة فإنه يقع على عاتق أعضاء الهيئة التدريسية في مؤسسات التعليم العالي دورا مهما في دعم قضية الإعاقة وبناء جسور التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بهذه القضية للوصول إلى ما تهدف إليه الاتفاقيات الدولية من رفع لسوية الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة والتأكيد على حقوقهم المشروعة. الدكتورة عالية الغويري من الجامعة الأردنية، وهي الناشطة في التطوع لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة منذ عشرة أعوام، أخذت على عاتقها عقد العديد من الدورات وورش العمل للتعريف بالدور المهم والأساسي لذوي الإعاقة في رفد المجتمع بالكفاءات العلمية والعملية القادرة على الإرتقاء بجميع المستويات من قبل المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة التنمية الاجتماعية والجامعات، الأمر الذي ساهم في رفع الوعي بأهمية دور ذوي الإعاقة في التنمية الشاملة. أكملت الدكتورة عالية الغويري دراستها للماجستير والدكتوراه في العلاج الطبيعي لأمراض الأعصاب من جامعة بيتسبرغ في الولايات المتحدة الأميركية وعادت للعمل في كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية لتصبح أول بروفيسورة علاج طبيعي في الأردن عام 2019 بعد عملها المتميز في نشر الأبحاث العلمية في مجلات عالمية مرموقة، حيث ركزت هذه الأبحاث على أمراض الأعصاب التي تؤدي إلى العديد من الإعاقات الجسدية والذهنية والنفسية كما ساهم تميزها في مجال التدريس وخدمة المجتمع في ترقيتها بوقت قياسي ، أي بعد 8 سنوات من بداية عملها في الجامعة الأردنية. حققت الغويري نتائج كبيرة في أبحاثها على مرضى التصلب اللويحي المتعدد، والذي جرى إدراج المصابين به ضمن الأشخاص ذوي الإعاقة في المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن. أطلقت الغويري العديد من المبادرات التي تهدف إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات عدة كابتكار أفكار التهيئة البيئية التي تتيح لذوي الإعاقة حرية التنقل والوصول الى المباني ووسائل المواصلات وحتى الحدائق والأماكن الترفيهية من خلال مبادرة 'من عمان نبدأ'، والتي جرى اطلاقها برعاية سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء عام 2013. وقد تلت هذه المبادرة الخلاقة التي تركت بصمة عظيمة في هذا المجال، عدد من المبادرات والفعاليات التي تهدف إلى الاستمرار بعملية التوعية الشاملة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة داخل وخارج الجامعة الأردنية، كالاحتفال السنوي التي عهدت كلية علوم التأهيل في الجامعة الأردنية على عقده في شهر الإعاقة العالمي. ولم يقتصر دور الدكتور عالية الغويري في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة على مبادرات محلية، وإنما ساهمت في التقديم لمشروع فاز بدعم من الاتحاد الأوروبي عام 2020 لدعم الطلبة ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي بالتعاون مع جامعات محلية وفلسطينية وأوروبية بعنوان 'التعليم للجميع' وذلك لتوفير الاحتياجات الإلكترونية للطلبة ذوي الإعاقة ودمجهم في مجتمع الجامعة بدون أية معوقات. وأشادت الدكتورة فاتن عبيدات من الجامعة الأردنية بالإنجازات المستمرة والفاعلة التي تقوم بها الغويري في خدمة قضية الإعاقة وتشجيعها لزميلاتها من الأكاديميات لدعم هذه القضية وفتح قنوات التعاون لبناء مجتمع دامج وواعي بهذه القضية المهمة، مشيرة إلى أنها تمثّل قدوة يحتذى بها كأكاديمية ناشطة في مجال التطوع لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة لزميلاتها. وقد عبر عدد من الطلبة ذوي الإعاقة في الجامعة الأردنية من جميع الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية عن امتنانهم وشكرهم للدكتورة الغويري على جهودها معهم ودعمها لهم في مسيرتهم التعليمية والدعم النفسي الذي تقدمه لهم على الدوام، حيث ذكر أحدهم أنها تركت أثرا ايجابيا في تحفيزه لإكمال دراساته العليا حتى وصل إلى درجة الدكتوراه في تخصصه. كما أضافت أخرى أن حرص الدكتورة الغويري غير متناهي على توفير جميع التسهيلات اللازمة لحصولها على تعليم دامج يعادل ما يصل لأقرانها من غير ذوي الإعاقة كان له أثر عميق على تحسين تحصيلها الدراسي. وأضاف طالب ذو إعاقة سمعية أنه يتمنى أن يجري رفع الوعي بحقوق ذوي الإعاقة لدى جميع الكادر الأكاديمي كما هو لدى الدكتورة الغويري التي تؤكد حقوقنا وتطبقها سواء في المحاضرات أو الامتحانات بأسلوب راق. وقالت رئيسة جمعية الياسمين لمتلازمة داون عواطف أبوالرب إنها على تواصل دائم مع الغويري للحصول على الاستشارات الطبية المجانية في العديد من القضايا العلاجية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وهناك تعاون مستمر معها في الاحتفال السنوي باليوم العالمي لذوي الإعاقة والفعاليات الهادفة لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الأردني. وأشارت الناطق الإعلامي باسم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة غدير الحارس إلى أن للدكتورة عالية الغويري بصمة واضحة في دعم قضية الإعاقة في الأردن من خلال مساهمتها الفعالة في اطلاق المبادرات والمشاريع التي تدعم الطلبة ذوي الاعاقة في الجامعة الأردنية وحضورها ومشاركتها الملموسة بفعاليات المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
التعليقات
الغويري نموذج جامعي رائد في خدمة ذوي الإعاقة والتوعية بحقوقهم
التعليقات