يواصل الأسرى الإداريون مقاطعة محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها لليوم العاشر على التوالي، في إطار برنامج نضالي واسع لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري. وأعلن نحو 500 أسير إداري عن خطواتهم الاحتجاجية في اليوم الأول من عام 2022 الجديد، والتي تتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية وغير المسبوقة لكل إجراءات قضاء الاحتلال المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا). الأسير ياسر البدرساوي، من مخيم بلاطة واحد من بين قرابة 500 أسير إداري شرعوا بخطواتهم الجماعية في مواجهة تعنت الاحتلال وإدارة السجون. وتقول أم اسلام البدرساوي، إن زوجها قضى عشرة أعوام من عمره في سجون الاحتلال، معظمها في الاعتقال الإداري. وتشير إلى معاناة زوجها من أمراض مزمنة عديدة، أبرزها آثار جلطة وضغط الدم المرتفع، وزرعت له عدة شبكيات في الشرايين. وقالت الزوجة إنه ورغم حاجته الماسة للعلاج 'إلا أنه لبنة من لبنات الجدار الصلب للأسرى، الذين يمثل تضامنهم ووحدتهم واحدة من أبرز معالم قوتهم'. وأوضحت أنه لا توجد في السجون تخصصات طبية وعلاجات مناسبة للأمراض المزمنة التي تنهش أجساد الأسرى، سوى طبيب عام، ودواء مدته العلاجية صالحة لأربعة شهور فقط. وشارك الأسير البدرساوي في عدة إضرابات في السجون للمطالبة بالحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين الدولية، كان أبرزها إضراب الكرامة في العام 2014 والذي استمر نحو 65 يوما. وطالبت الزوجة البدرساوي، باسم عائلات الأسرى، مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية الأممية، بالتدخل بقوة والعمل على تحقيق مطالب الأسرى. وقالت 'لا نريد أن نستقبل الأسرى شهداء، بينما تصمم سلطات الاحتلال على ضرب مطالبهم عرض الحائط والإصرار على تنفيذ مخططاتها لكسر إرادتهم وصمودهم'. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حوالي 4600 بينهم 34 أسيرة و160 طفلا و500 إداري منهم تسعة نواب، و600 مريض منهم أربعة يعانون السرطان و14 آخرين يعانون أوراما متنوعة.
يواصل الأسرى الإداريون مقاطعة محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها لليوم العاشر على التوالي، في إطار برنامج نضالي واسع لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري. وأعلن نحو 500 أسير إداري عن خطواتهم الاحتجاجية في اليوم الأول من عام 2022 الجديد، والتي تتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية وغير المسبوقة لكل إجراءات قضاء الاحتلال المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا). الأسير ياسر البدرساوي، من مخيم بلاطة واحد من بين قرابة 500 أسير إداري شرعوا بخطواتهم الجماعية في مواجهة تعنت الاحتلال وإدارة السجون. وتقول أم اسلام البدرساوي، إن زوجها قضى عشرة أعوام من عمره في سجون الاحتلال، معظمها في الاعتقال الإداري. وتشير إلى معاناة زوجها من أمراض مزمنة عديدة، أبرزها آثار جلطة وضغط الدم المرتفع، وزرعت له عدة شبكيات في الشرايين. وقالت الزوجة إنه ورغم حاجته الماسة للعلاج 'إلا أنه لبنة من لبنات الجدار الصلب للأسرى، الذين يمثل تضامنهم ووحدتهم واحدة من أبرز معالم قوتهم'. وأوضحت أنه لا توجد في السجون تخصصات طبية وعلاجات مناسبة للأمراض المزمنة التي تنهش أجساد الأسرى، سوى طبيب عام، ودواء مدته العلاجية صالحة لأربعة شهور فقط. وشارك الأسير البدرساوي في عدة إضرابات في السجون للمطالبة بالحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين الدولية، كان أبرزها إضراب الكرامة في العام 2014 والذي استمر نحو 65 يوما. وطالبت الزوجة البدرساوي، باسم عائلات الأسرى، مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية الأممية، بالتدخل بقوة والعمل على تحقيق مطالب الأسرى. وقالت 'لا نريد أن نستقبل الأسرى شهداء، بينما تصمم سلطات الاحتلال على ضرب مطالبهم عرض الحائط والإصرار على تنفيذ مخططاتها لكسر إرادتهم وصمودهم'. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حوالي 4600 بينهم 34 أسيرة و160 طفلا و500 إداري منهم تسعة نواب، و600 مريض منهم أربعة يعانون السرطان و14 آخرين يعانون أوراما متنوعة.
يواصل الأسرى الإداريون مقاطعة محاكم الاحتلال بكافة مستوياتها لليوم العاشر على التوالي، في إطار برنامج نضالي واسع لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري. وأعلن نحو 500 أسير إداري عن خطواتهم الاحتجاجية في اليوم الأول من عام 2022 الجديد، والتي تتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية وغير المسبوقة لكل إجراءات قضاء الاحتلال المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا). الأسير ياسر البدرساوي، من مخيم بلاطة واحد من بين قرابة 500 أسير إداري شرعوا بخطواتهم الجماعية في مواجهة تعنت الاحتلال وإدارة السجون. وتقول أم اسلام البدرساوي، إن زوجها قضى عشرة أعوام من عمره في سجون الاحتلال، معظمها في الاعتقال الإداري. وتشير إلى معاناة زوجها من أمراض مزمنة عديدة، أبرزها آثار جلطة وضغط الدم المرتفع، وزرعت له عدة شبكيات في الشرايين. وقالت الزوجة إنه ورغم حاجته الماسة للعلاج 'إلا أنه لبنة من لبنات الجدار الصلب للأسرى، الذين يمثل تضامنهم ووحدتهم واحدة من أبرز معالم قوتهم'. وأوضحت أنه لا توجد في السجون تخصصات طبية وعلاجات مناسبة للأمراض المزمنة التي تنهش أجساد الأسرى، سوى طبيب عام، ودواء مدته العلاجية صالحة لأربعة شهور فقط. وشارك الأسير البدرساوي في عدة إضرابات في السجون للمطالبة بالحقوق الإنسانية التي كفلتها القوانين الدولية، كان أبرزها إضراب الكرامة في العام 2014 والذي استمر نحو 65 يوما. وطالبت الزوجة البدرساوي، باسم عائلات الأسرى، مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية الأممية، بالتدخل بقوة والعمل على تحقيق مطالب الأسرى. وقالت 'لا نريد أن نستقبل الأسرى شهداء، بينما تصمم سلطات الاحتلال على ضرب مطالبهم عرض الحائط والإصرار على تنفيذ مخططاتها لكسر إرادتهم وصمودهم'. ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حوالي 4600 بينهم 34 أسيرة و160 طفلا و500 إداري منهم تسعة نواب، و600 مريض منهم أربعة يعانون السرطان و14 آخرين يعانون أوراما متنوعة.
التعليقات